الرياض تستضيف أول منتدى دولي للقطاع غير الربحي
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
الرياض
تستضيف العاصمة الرياض أعمال منتدى القطاع غير الربحي الدولي في نسخته الأولى، والذي ينظمه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بدعم من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 3 - 5 ديسمبر في الريتز كارلتون بالرياض، ليشكّل منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من القادة وصنّاع القرار والخبراء وروّاد التأثير الاجتماعي من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة مستقبل القطاع غير الربحي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأثر الاجتماعي والاقتصادي على المستويين المحلي والدولي.
ويشارك في المنتدى أكثر من 80 متحدثًا من مختلف التخصصات والقطاعات، بالإضافة إلى متحدثين دوليين وإقليميين بارزين، ويضم مجموعة واسعة من الحلقات النقاشية التي تطرح موضوعات حيوية تمسّ واقع القطاع وتطلعاته المستقبلية، من بينها حلقة بعنوان "بناء الثقة من خلال الامتثال والشفافية: كفاءة ورقمية ومهنية عالية"، وأخرى بعنوان "العطاء بالطريقة الصحيحة: من الإحسان الفعّال إلى نهج بلا قيود"، بالإضافة إلى جلسة "الغرض في عصر الذكاء الاصطناعي: دفع الابتكار المرتبط بالمهمة بمسؤولية وعلى نطاق واسع"، و"دورة حياة الأثر الاجتماعي: مواءمة المانحين والمستثمرين والحكومات لتحقيق التوسع"، فضلًا عن مناقشة "كيف يساهم الأثر الاجتماعي في النمو الاقتصادي" و"ما بعد 2030: تطوير المساعدات والتقنية والعمل الخيري".
كما يشهد المنتدى تنظيم سلسلة من ورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير الممارسات المؤسسية، حيث يُقام في اليوم الأول ورشتا عمل بعنوان "تعزيز الاعتماد الذي يُحدث الأثر" و"كسر القالب: فن (وعِلم) جعل الاستثمار في التأثير قابلاً للقياس"، فيما يشهد اليوم الثاني ورش عمل حول "البحث والتطوير في الرعاية الصحية: الابتكار، الوصول، والأثر" و"توسيع نطاق المبادرات المؤسِّسة للعمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
ويرتكز المنتدى على أربعة محاور رئيسة تمثل الأساس لبناء قطاع غير ربحي فعّال ومستدام؛ أولها محور الحوكمة والابتكار المجتمعي كأساس لشراكات فعّالة تُعزّز الجانب الإنساني في عمل المنظمات غير الربحية، وثانيها محور مرونة ورفاهية القوى العاملة وتطوير قادة المستقبل عبر إعداد قيادات جديدة وبناء مهارات تخصصية من خلال الابتكار والتطوع والمشاركة الاحترافية لرفع الأثر الاجتماعي واستدامة الموارد البشرية.
أما المحور الثالث فيتناول تعبئة الموارد عبر شراكات مبتكرة، مسلطًا الضوء على دور التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء المنظمات غير الربحية، واستعراض أساليب تبنّي التقنية بمسؤولية لتعزيز الأثر والشفافية. ويأتي المحور الرابع ليؤكد أهمية الشراكات والتكامل بين القطاعين الحكومي وغير الربحي لتحقيق الاستدامة، من خلال تحديد أولويات التنسيق وآلياته ومناقشة آليات توطين المساعدات بما يتناسب مع احتياجات المجتمعات المحلية.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى الدولي الأول من نوعه مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للابتكار والتأثير في المجال التنموي والاجتماعي، ويعكس التزامها المستمر بتطوير القطاع غير الربحي كأحد المحركات الرئيسة للتنمية المستقبلية، من خلال تبنّي رؤى حديثة وآليات تمويل مبتكرة وتحالفات إستراتيجية تواكب التحولات العالمية، بما يسهم في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتعزيز دور القطاع غير الربحي في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القطاع غیر الربحی الأثر الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال الإماراتي الليتواني يبحث تعزيز الاستثمار وتوسيع الأعمال
فيلنيوس (وام)
أخبار ذات صلة
بحث منتدى الأعمال الإماراتي - الليتواني الثاني، الذي عقد أمس في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ليتوانيا، والعمل على توسيع قاعدة الأعمال المشتركة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين.
نظم المنتدى رابطة غرف التجارة والصناعة والحرف الليتوانية، بمشاركة واسعة من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص من البلدين؛ بهدف دعم الشراكات التجارية وتطوير مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي.
وأكد عبد الله سلطان العويس، نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات، رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس الجانب الإماراتي في مجلس الأعمال الإماراتي الليتواني، أن انعقاد المنتدى واجتماع مجلس الأعمال المشترك الثاني في فيلنيوس يعكسان حرص الجانبين على تعزيز التواصل بين مجتمع الأعمال، وبحث الفرص الاستثمارية الواعدة، والعمل على رفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات وليتوانيا.
وأوضح أن المنتدى يشكل منصة مهمة لتأسيس علاقات تجارية جديدة بين أصحاب الأعمال الإماراتيين ونظرائهم الليتوانيين، وتطوير مجالات التعاون في صناعات حيوية ومتنوعة، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي في البلدين.
وقال سيجيتاس جايليوناس، رئيس رابطة غرف التجارة والصناعة والحرف الليتوانية، إن المنتدى شهد مشاركة أكثر من 30 شركة ليتوانية تعمل في قطاعات تشمل الأثاث والعقارات والسياحة وغيرها، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً أكبر على الاستثمار في التكنولوجيا وتقنيات الطاقة النظيفة، باعتبارها من أبرز مجالات التعاون المستقبلية.
شهد المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال الإماراتيين ونظرائهم الليتوانيين، إضافة إلى سلسلة من العروض التقديمية والنقاشات التي استعرضت الفرص الاستثمارية الواعدة، والإمكانات الكبيرة لتعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين.