مأرب برس:
2025-12-12@23:37:00 GMT

الكبسي يسخر من المشاط بعد تصريحات إستفزازية

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

الكبسي يسخر من المشاط بعد تصريحات إستفزازية

شن رئيس نادي الأكاديميين في اليمن عبدالسلام الكبسي، السبت، هجومًا حادًا على مليشيا الحوثي؛ نتيجة استمرار المليشيا في قطع المرتبات عن الموظفين وفي مقدمتهم أساتذة الجامعات والمعلمين في المدراس.

وقال الكبسي في مقابلة مصورة له على اليوتيوب، إن الإيرادات التي تجنيها مليشيا الحوثي من ضرائب وجمارك وإتاوات وغيرها، تكفي لصرف المرتبات، لكنها فاشلة ولا تريد صرفها.

وأكد الدكتور الكبسي، أن أساتذة الجامعات قادرون على إدارة تلك الموارد، وتسيير مصالح ومؤسسات الدولة، إذا تولوا المسؤولية، بدلا من الأميين الذين يديرون ويحكمون صنعاء.

وسخر الكبسي من تصريحات المشاط الذي يقول إن المرتبات لدى الحكومة المعترف بها، والتحالف، وقال: "إن مسؤولية صرف المرتبات تقع على عاتق حكومة الإنقاذ في صنعاء، وهناك إيرادات هائلة تكفي لصرف المرتبات".

وقال الكبسي، "إن الحوثي يشتري الوقود بـ10 دولار، ويبيعه بـ20 دولارًا، لذلك عذر عدم كفاية الموارد غير مقبول، ومتناقض". حسب تعبيره.

وأكد الكبسي أن الطبقة المتوسطة انتهت، ولم يعد هناك في صنعاء سوى طبقة متحكمة ومستبدة، وطبقة كادحة بما فيهم أساتذة الجامعات الذين يحاضر بعضهم بدون وجبات إفطار.

ودعا الكبسي الحكومة الحوثية في صنعاء والحكومة المعترف بها في عدن للتوصل إلى اتفاق سلام أو ليخلوا الطريق ويتخلوا عن السلطة، وأكاديميو الجامعات والمراكز البحثية قادرون على تسيير إدارة الدولة.

ووصف الكبسي خطاب المشاط في عمران نهاية الأسبوع الماضي بالصادم والاستفزازي للناس والموظفين.

كما شن الكبسي هجوما حادا على الحكومة في عدن، وندد بارتهانها إلى التحالف، وقال إنها لن تستطيع أن تسير الحكم.

وختم الدكتور الكبسي حديثه بأن النادي سيعمل على مقابلة عبدالملك الحوثي لصرف المرتبات قبل أن يلجأ إلى خيارات تصعيدية أخرى مثل الإضراب.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط: الرياض ترفض استنساخ نموذج الحوثي عبر تحركات الانتقالي في حضرموت.. عاجل

قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ التوتر. هذا مَا يفسّر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، حيث أعلنت بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.

 

وعلقت الصحيفة "إن الرياض ترفض وجود نسخة مشابهة لمليشيا الحوثي في المحافظات الشرقية اليمنية.

وأضافت " إنَّ المجلسَ الانتقاليَّ يتحمَّل مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وهي أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ الميليشيا الحوثية، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.

 

وقالت الصحيفة صباح الجمعة، في مقال رأي للصحفي زيد بن كمي حمل عنوان: "ماذا يحدث في حضرموت": "إن المجلس الانتقالي يتحمَّل مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الممارسات "أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ الميليشيا الحوثية، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق".

 

وذكرت الصحيفة "القضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة"، مشددة على أن "أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.

ووصفت الصحيفة تحركات الانفصاليين "التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ التوتر".

 

وأكدت أن موقف الرياض رافض بوضوح لكل تحركات الانفصاليين الأحادية "حيث أعلنت بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح".

 

كما أشارت الصحيفة إلى الموقف السعودي الداعي إلى ضرورة انسحابِ قوات المجلسِ الانتقالي من محافظتي حضرموتَ والمهرة، وعودةِ الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتسليمِ المواقع والمعسكراتِ إلى قوات درع الوطن، موضحة أن هذا الإصرارُ ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.

 

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط: الرياض ترفض استنساخ نموذج الحوثي عبر تحركات الانتقالي في حضرموت.. عاجل
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • قانون العمل يفرض ضوابط صارمة لصرف الأجور ويضمن حقوق العاملين
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • بعد تصريحات الحكومة.. ما عقوبة نشر الأخبار الكاذبة بالقانون؟
  • بعد تصريحات الحكومة.. مشروع قانون لتشديد غرامات جرائم الشائعات والأخبار الكاذبة
  • الجراح: على الحكومة زيارة المزار الشمالي والوفاء باحتياجاته الأساسية
  • النائب العام يكشف عن آلاف المرتبات والجوازات المستندة إلى أرقام وطنية مزوّرة
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز