أستاذ طب نفسي الأطفال: مفيش توعية قبل 3 سنين.. ولا يفضل نزول الحضانة قبل عمر عامين|فيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
قال الدكتور محمد محمود حمودة أستاذ طب نفسي الأطفال، إنّ الطفل الذي يبلغ من العمر سنتين لا يمتلك الوعي الكافي لفهم مفاهيم الجنس أو الاختلافات الفسيولوجية بين الذكور والإناث.
وأضاف في حواره ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنه لا يمكن تطبيق التوعية الجنسية قبل سن ثلاث سنوات.
وبيّن أن مراحل النمو النفسي عند فرويد تبدأ بالمرحلة الفمية من الولادة حتى سنة ونصف، تليها المرحلة الشرجية من سنة ونصف إلى ثلاث سنوات، ثم المرحلة الثالثة التي يبدأ فيها الطفل بالوعي بأن له أعضاء تناسلية مختلفة عن الآخرين، ومن هنا يبدأ إدراك جنسه بشكل فعلي.
وأشار الدكتور حمودة إلى أن الأطفال في سن سنتين غالباً لا يكونون قادرين على التعبير عن أنفسهم بشكل كافٍ، لذلك يُنصح بعدم إرسالهم إلى الحضانة إلا إذا بدأ الطفل بالحديث والتعبير عن نفسه.
وأكد أن إرسال الطفل قبل أن يكون جاهزاً للتواصل قد يؤدي إلى صعوبات في السيطرة على المواقف التي قد يتعرض لها، مشيراً إلى أن التوعية الحقيقية تبدأ عندما يبدأ الطفل بفهم نفسه وأعضائه، ويُقدّم له التوجيه المناسب حول الأجزاء الخاصة بجسده بطريقة يفهمها.
وشدد الدكتور حمودة على أن التوعية الجنسية للأطفال يجب أن تكون تدريجية، باستخدام الصور والرسومات والفيديوهات المبسطة، بدءاً من سن ثلاث سنوات، وصولاً إلى المراحل الأكبر سناً، بما يشمل الطالبات في المرحلة الثانوية اللواتي قد يتعرضن للتحرش أو الخطر في أماكن مثل المدرسة أو النوادي.
وأكد أن الهدف هو تزويد الأطفال بالوعي الكافي ليعرفوا حقوقهم ويحموا أنفسهم، مع مراعاة أسلوب يتناسب مع عمرهم وقدرتهم على الفهم والتعبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال الطفل التوعية الجنسية الرسومات
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة وخطرة عند خفض حرارة الأطفال
#سواليف
توضح الدكتورة فيكتوريا كوستريتسكايا، أخصائية #طب_الأطفال، أن ارتفاع #حرارة #الأطفال يثير الذعر لدى الوالدين، ما يدفع العديد منهم لمحاولة خفضها بكل الوسائل المتاحة.
وتحذر الدكتورة من أن بعض “ا #لعلاجات_المنزلية ” لخفض حرارة الأطفال قد تكون ضارة. وتشير إلى أن من #الأخطاء الشائعة محاولة خفض درجة الحرارة بمجرد ارتفاعها إلى 38–38.5 درجة مئوية، إذ يعتبر هذا ارتفاعا طبيعيا استجابة للعدوى، ومحاولة خفضه قد تضعف الاستجابة المناعية.
ولكن بالنسبة للرضع دون سن ثلاثة أشهر، أو الأطفال المصابين بأمراض مزمنة، أو مرضى الصرع، إذا ارتفعت الحرارة فوق 38.5–39 درجة مئوية وشعر الطفل بتوعك، فقد يكون استخدام #خافضات_الحرارة مبررا، مع ضرورة الالتزام بالجرعات الصحيحة.
مقالات ذات صلةوتحذر الطبيبة من أي محاولات لتبريد الطفل فجأة، مثل المسح بالماء البارد أو الثلج، أو الغمر في حمام بارد، لأنها قد تسبب تشنجات وعائية وتفاقم الحالة، وحتى صدمة، كما تعطي إحساسا زائفا بانخفاض الحرارة.
كما تشير إلى أن التدليك بمحاليل الكحول أو الخل ضار، إذ يمكن لأبخرة الكحول التسبب بالتسمم، والخل قد يسبب تهيج الجلد. ومن الأخطاء الشائعة أيضا لف الطفل بإحكام لإجباره على التعرق، ما يزيد من ارتفاع الحرارة ويعطل التبادل الحراري الطبيعي.
وتحذر الطبيبة من الاستخدام غير المنتظم لخافضات الحرارة، خاصة إذا كان الوالدان يبدلان الأدوية، لأن ذلك قد يؤدي إلى جرعة زائدة وإجهاد الكبد والكلى. لذا يجب الالتزام بالجرعات بدقة ووفق تعليمات الطبيب.
كما توصي الطبيبة بتوفير كمية كافية من السوائل للطفل عند ارتفاع الحرارة، مع تجنب المشروبات شديدة البرودة أو إجبار الطفل على الشرب، لأن ذلك قد يسبب التقيؤ. ومن المهم أيضا توفير بيئة منزلية مريحة، مع ضبط درجة حرارة الغرفة بين 20–22 درجة مئوية.