موقع النيلين:
2025-11-28@23:17:34 GMT

غياب المليشيا وحضور سلطة أبوظبي وصمود

تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT

غياب المليشيا … وحضور سلطة أبوظبي وصمود .
• يلاحظ في الأيام الأخيرة اختفاء شبه كامل لقيادات ونشطاء مليشيا الدعم السريع من المشهد الإعلامي. لا بيانات دفاع، لا تبريرات، ولا حتى محاولات الظهور الكثيف المعتادة وكأن الصوت الذي كان يملأ الميديا ضجيجاً سقط فجأة، ولم يبقى من المليشيا إلا وجود عسكري مرتبك على الأرض قوامه مرتزقة اجانب.

• اللافت أكثر ان الخطاب السياسي والاعلامي للمليشيا تم نقله بالكامل إلى أبوظبي وواجهة الحاضنة السياسية للتمرد ” صمود ” فهناك فقط تصنع الرواية الكاذبة ، وهناك تتم محاولات الدفاع والتبرير، بينما اختفت القيادات الميدانية تماماً منذ أكثر من أسبوع، كأن ملف التبرير السياسي لم يعد جزءاً من تجمع آل دقلو .

• أمس شاهدنا ما يشبه الكورال، صمود في الفضائيات ومنصات السوشيال ميديا، ينسق ويبرر ويدافع عن أجندة أبوظبي بطريقة مكثفة ومنسقة ومخجلة، بما يؤكد ان المعركة الإعلامية أصبحت بيد طرف خارجي بالكامل.

•صمود اليوم ليست مجرد واجهة سياسية وإعلامية لمليشيات ابو ظبي … بل رأس الحية التي تتولى إدارة الرواية وتبرير تدخلات الخارج في الشأن السوداني السافرة.
• ومن هنا يبرز السؤال الطبيعي :
لماذا لا تتخذ الدولة إجراءات واضحة وصارمة تجاه هذه الواجهات التي تعمل عملياً كأذرع إعلامية وسياسية لقوة أجنبية دمرت وشردت السودانيين وتسعى للسيطرة على بلدهم وتوطين عربان الشتات … ؟

✍️ بشير يعقوب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/11/27 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة هل يرتفع الإعلام السوداني إلى مستوى الزخم الجديد؟2025/11/27 الجنرال العطا… أول من سمى الأشياء بأسمائها2025/11/27 سودان مابعد الحرب.. رؤية استشرافية2025/11/26 خالد سلك يفقد ثباته الانفعالي وينفعل ويقول: نحن كلنا كم نفر !2025/11/26 إستجداء الخارج2025/11/26 البرهان يكتب: حقيقة الحرب في السودان2025/11/26شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أيام الحمر…) 2025/11/26

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ود الفكي يستثنوه من المعاملة العامة للقحاتة والجنجويد

الأهم من حمدوك والقحاتة ما يرجعوا يحكمونا تاني إنّه الفرقة البتلبس يونيفورم بلون زينب ديك -ما عرفناهم فنانين ولا جرسونات- وبغنوا “حاجة آمنة اتصبري” ما ترجع تغني تاني على الملأ -ممكن بالدس؛ في القعدات الخاصة، والخمارات الشعبية-؛ بإعتبارها عنوان حقيقي للقبح والرداءة. وأوضح ظاهرة مُسيئة للفن، ومخرّبة للوجدان الجماعي للشعب.. وخلاص يعني جاملناهم أكتر من اللازم طوال السنوات الفاتت دي، والظاهر صدقوا روحهم! والأهم مِنْ دا كله تشوفوا أي شغلة شريفة -أو بالعدم غير شريفة- لعثمان ميرغني غير الصحافة؛ دا برضو كمان صدّق روحه شديد، وحسب الطشاش البقى ماشي في “بلد العمي” بقى عامل علينا حكيم الأمة وصوت الشعب وضمير الملايين.. وشكله ما عنده أهل يشفقوا عليه؛ يسحبوا منه الموبايل ويلموه عليهم!

وطبعا -طلب قديم- إنّه ود الفكي يستثنوه من المعاملة العامة للقحاتة والجنجويد.. بإعتباره فيهو طيبة كدا. فالدولة تفتح ليه تربيزة خدار ولا يشتغل جزار في ملحمة يكون اسمها “الخيرات”.. وما يشغل نفسه كتير بعد اليوم بالسياسة والقضايا الكبرى. وينسى تمامًا حكاية إنّه في يوم كان عضو مجلس سيادة دي، ويعتبر القصة كانت “حلم عصر”؛ نوع الأحلام الخارم البارم ديك -بتختلط فيها الحقيقة بالأوهام بالكوابيس- وبعدها بتصحى مخطوف وعطشان ريقك ناشف.
لو موافقين بدا أنا معاكم
محمد أحمد عبد السلام
محمد أحمد عبد السلام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

بعد مماتك اجعل لك أثر في مكة           سقيا المعتمرين في أطهر بقاع الأرض            ورّث مصحفا من جوار الكعبة المشرفة

2025/11/26 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة هل القحاتة عشان لابسين بدل وبتكلموا انجليزي قايلين روحهم احسن من ابو لولو ؟2025/11/26 خالد سلك ممكن يكون أنجض واحد يحول رصيد في العاصمة2025/11/26 رد السودانيين على العميل خالد سلك وصديقه طه قوي ومعبر2025/11/25 الثقة ضيّعة.. والشكُّ سلامة: هل يُلدغ السودان من جحر المليشيا مرتين؟2025/11/25 هؤلاء ان لم يتم قطع دابرهم ونسلهم لن ينعم السودان بالامان2025/11/25 شملة كنيزة2025/11/25شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات إبراهيم شقلاوي يكتب: من منصة الجيش إلى طاولة التفاوض 2025/11/25

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • كنت هناك.. ليلة السودان
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تقاسيم…)
  • علاء نقد قد شرب مع سادته في نيالا موية الرهيد والوادي
  • الجنرال العطا… أول من سمى الأشياء بأسمائها
  • سلك … الكذب حين يرتدي بدلة فاخرة
  • أحمد الحلا الخائن في حدائق الشيطان
  • تدمير الحس الإنساني وتخريب معاني الوطنية
  • بيان الصراخ… لماذا تفقد دبلوماسية سلطة ابوظبي المنطق ؟
  • ود الفكي يستثنوه من المعاملة العامة للقحاتة والجنجويد