كيف يعمل فيروس ماربورج داخل الجسم؟.. أسباب ارتفاع معدل الوفيات
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أثار فيروس ماربورج القلق العالمي بعد تفشي حالات نادرة من العدوى، نظرًا لشدة أعراضه وارتفاع معدل الوفاة الذي قد يصل إلى 88%.
آلية عمل فيروس ماربورج داخل الجسموينتمي الفيروس إلى عائلة الإيبولا، ويتميز بقدرته على إضعاف الجهاز المناعي والتسبب بنزيف داخلي وخارجي شديد.
. دراسة تكشف حقيقة التأثير على الجنين
وفي هذا التقرير نستعرض آلية عمل فيروس ماربورج داخل الجسم وفق لما نشر في موقع CDC وWHO وMedical News Today، لتوضيح كيفية إصابة الجسم والدمار الذي يحدثه.
ـ دخول الجسم والانتشار الأولي:
ينتقل الفيروس من الاتصال المباشر بسوائل الجسم المصابة أو الحيوانات الحاملة مثل الخفافيش.
يبدأ في الارتباط بالخلايا الظهارية وخلايا الجهاز المناعي مثل الماكروفاجات والخلايا البلعمية.
ينتج الفيروس نسخًا جديدة داخل هذه الخلايا، ممهّدًا لانتشاره في الجسم.
ـ إصابة خلايا الجهاز المناعي:
يهاجم الفيروس الماكروفاجات وخلايا dendritic، وهي المسؤولة عن تحفيز استجابة المناعة.
ينتج عن ذلك العاصفة الالتهابية (cytokine storm)، مسببة الحمى الشديدة والتعب والإرهاق.
ـ تدمير الأوعية الدموية والأنسجة:
يضعف الفيروس الخلايا البطانية للأوعية الدموية، ما يؤدي إلى نزيف داخلي وخارجي.
هذه العملية تفسر ظهور أعراض النزيف وفشل الأعضاء في الحالات المتقدمة.
ـ فشل أجهزة متعددة:
نتيجة التهاب الأوعية الدموية وتخثر الدم الداخلي، تتأثر القلب، الكبد، الكلى، والرئتان.
يسبب ذلك انخفاض ضغط الدم، فشل كلوي، واضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، وقد يؤدي إلى الوفاة.
ـ استجابة الجهاز المناعي: وصعوبة السيطرة على الفيروس
الفيروس يعيق فعالية الخلايا التائية، مما يجعل الجسم غير قادر على القضاء على العدوى بسرعة.
سرعة تكاثر الفيروس وفعاليته في تعطيل المناعة سبب رئيسي في ارتفاع معدل الوفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس ماربورج أعراض ماربورج ارتفاع معدل الوفاة نزيف داخلي الجهاز المناعي فشل الأعضاء الجهاز المناعی
إقرأ أيضاً:
أثار قلق العالم .. اعرف طرق الوقاية من فيروس ماربورج
أثار انتشار فيروس ماربورج في إثيوبيا حالة كبيرة من القلق في العالم خوفا من إعادة سيناريو كورونا.
وفي هذا الإطار نعرض لكم أهم طرق الوقاية من فيروس ماربورج وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
الوقاية من فيروس ماربورج
تعتمد المكافحة الجيدة للفاشيات على استخدام مجموعة من التدخلات، مثل التدبير العلاجي للحالات، والترصُّد، وتتبع المخالطين، وتوفير خدمة مختبرية جيدة، ودفن آمن وكريم، والتعبئة الاجتماعية.
وينبغي أن تركز رسائل الحد من المخاطر على عدة عوامل:
الحد من خطر انتقال العدوى من الخفافيش إلى البشر بسبب التعرض لفترات طويلة للمناجم أو الكهوف التي تسكنها مستعمرات الخفافيش.
وينبغي للأشخاص ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة (بما في ذلك الكمامات) أثناء العمل أو الأنشطة البحثية أو الزيارات السياحية في المناجم أو الكهوف التي تسكنها مستعمرات خفافيش الفاكهة وخلال اندلاع الفاشيات، يجب طهو المنتجات الحيوانية (المنتجات التي تحتوي على دماء ولحوم) جيدًا قبل استهلاكها.
الحد من خطر انتقال العدوى بين البشر في المجتمع بسبب المخالطة المباشرة أو المخالطة عن قرب مع المرضى المصابين بالعدوى، وخاصةً ملامسة سوائل الجسم و يجب تجنب التلامس الوثيق بمرضى ماربورج.
يجب ارتداء قفازات ومعدات الوقاية الشخصية المناسبة عند رعاية المرضى في المنزل .
يجب غسل اليدين بانتظام بعد زيارة الأقارب المرضى في المستشفى، وكذلك بعد رعاية المرضى في المنزل.
وينبغي أن تبذل المجتمعات المحلية المتضررة من فيروس ماربورغ جهودًا لضمان معرفة السكان معرفة تامة بطبيعة المرض نفسه وبالتدابير الضرورية لاحتواء تفشّيه.
وتشمل تدابير احتواء الفاشية الدفن الفوري والآمن والكريم للمتوفى، وتحديد الأشخاص الذين ربما كانوا على اتصال بشخص مصاب بفيروس ماربورج ومراقبة صحتهم لمدة 21 يومًا، وفصل الأصحاء عن المرضى لمنع المزيد من الانتشار، وتوفير الرعاية للمريض المؤكد، كما يجب مراعاة الحفاظ على النظافة العامة الجيدة والبيئة النظيفة.
الحد من خطر انتقال العدوى المحتمل عن طريق الاتصال الجنسي واستنادًا إلى مزيد من التحليل للبحوث الجارية، توصي منظمة الصحة العالمية الذكور الناجين من مرض فيروس ماربورغ بممارسة الجنس الآمن والحرص على النظافة الشخصية لمدة 12 شهرًا من بداية ظهور الأعراض أو حتى يصبح السائل المنوي لديهم سلبيًا مرتين لفيروس ماربورج. ويجب تجنب ملامسة سوائل الجسم، وينصح بغسل اليدين بالماء والصابون.
ولا توصي منظمة الصحة العالمية بعزل المرضى في مرحلة النقاهة من الذكور أو الإناث ممن ثبت أن دمهم سلبي لفيروس ماربورج.