الحكومة تجدد مطالبتها بنقل مقر البعثة الأممية في الحديدة لمنطقة محايدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
جددت الحكومة اليمنية مطالبتها للأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، او منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لجماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية أحمد بن مبارك، الأحد، مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة ( اونمها) اللواء مايكل بيري، لمناقشة نشاط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والقضايا المتصلة بمهامها.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن اللقاء بحث الخروقات المتكررة للحوثيين في محافظة الحديدة وتعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وكذلك تزايد عدد ضحايا الألغام التي زرعتها في المزارع والأحياء السكنية وتضرر المدنيين وبالاخص في منطقة مقبنة بمحافظة تعز.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة اضطلاع البعثة بمهامها الأساسية وفقاً للقرارات الدولية والزام الحوثيين بتنفيذ التزاماتهم وفقاً لاتفاق استكهولم، مبدياً استعداد الحكومة تذليل كافة الصعوبات التي تواجهها.
بدوره، عبر المسؤول الأممي، عن تقديره لتعاون الحكومة، مؤكداً حرص البعثة على التعاطي الايجابي مع كل ملاحظات الحكومة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة مليشيا الحوثي اونمها بن مبارك الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
لنقي: البعثة الأممية غير جادة.. والحل بيد الليبيين بعد إنهاء الفساد والعنف
ليبيا – أحمد لنقي: البعثة الأممية غير جادة والحل بيد الليبيين بعد إنهاء الفساد والعنف
الحل الليبي هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، وعضو المؤتمر الوطني العام السابق أحمد لنقي، أن البعثة الأممية لا تبدو جادة في حل الأزمة الليبية، مشددًا على أن الحل الحقيقي يجب أن يكون بيد الليبيين أنفسهم.
وفي تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار”، أوضح لنقي أن “الحل الليبي الليبي” يتطلب أولًا إنهاء مظاهر العنف المسلح وتقليص الفساد المالي والإداري، باعتبارهما من أبرز العقبات أمام استقرار البلاد.
دعوات لإقصاء الفاسدين وحماية الملكية
وأشار لنقي إلى أن المسار السياسي لا يمكن أن ينجح دون إبعاد من وصفهم بـ”لصوص المال العام”، إلى جانب صيانة الملكية الخاصة واحترام الحقوق الفردية كمبدأ أساسي لأي مرحلة انتقالية ناجحة.
ضرورة تفكيك التشكيلات المسلحة
كما دعا إلى تفكيك التشكيلات المسلحة ونزع سلاحها بالكامل، مع العمل على إدماج عناصرها في المؤسسات العسكرية الرسمية، وفق معايير مهنية ووطنية تضمن توحيد المؤسسة العسكرية.
لن يكون هناك حل دون إنهاء ازدواجية السلطات
وختم لنقي تصريحه بالتأكيد على أن “لا حل دون إنهاء ازدواجية السلطات القائمة في المشهد الليبي”، في إشارة إلى الانقسام بين الحكومتين المتنافستين والمؤسسات الموازية.