معلومات عن اليورانيوم المنضب بعد اعتزام أمريكا إرسال إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعادت الأزمة بين روسيا وأوكرانيا الجدل العالمي حول استخدام اليورانيوم في المعارك القتالية، خاصة بعد الكشف عن أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال قذائف تحتوى على اليورنيور المنضب إلى أوكرانيا، ضمن حزمة من المساعدات التي تقدمها أمريكا إلى كييف، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز أمس.
أمريكا تعتزم إرسال اليورنيوم المنضب إلى أوكرانياوبحسب المعلن من الولايات المتحدة، فإنّها بصدد تقديم حزمة مساعدات جديدة لكييف بقيمة تتراوح ما بين 240 إلى 375 مليون دولار، وجزء منها عبارة عن قذائف تحتوي على اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، وهي أول شحنة ترسلها الولايات المتحدة، والتي من المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيلها الأسبوع الماضي.
وحصلت كييف مطلع العام الجاري على قذائف تحتوى على اليورنيوم المنضب من المملكة المتحدة.
اليورانيوم المنضباليورانيوم المنضب هي مادة تستخرج من مادة اليورانيوم الطبيعي الذي يخضع لعدة عمليات كيميائية، وهو يستخدم بشكل أساسي كوقود نووي في محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية، أو لاستخدامه في الأسلحة النووية.
ويمتلك اليورانيو المنضب الذي سيتم إرساله إلى أوكرانيا خصائص سمية، ويسبب استنشاق غباره مشاكل جسيمة للرئة والأعضاء الحيوية بجسم الإنسان، وتؤدى إلي الإصابة بالسرطان وتشويه الأجنة.
والذخائر التي تحتوى على اليورنيوم المنضب وسيتم إرساله إلى أوكرانيا، هي طلقات قادرة على اختراق الدبابات والدروع بسهولة، حيث تسبب اختراق المعادن والاشتعال الذاتي ونشر سحابة حارفة من الغبار والمعادن.
تاريخ اليورنيوم المخصببدأت الولايات المتحدة في إنتاج واستخدام قذائف اليورنيوم المخصب في سبعينات القرن الماضي، حيث تم إضافته إلى دروع المركبات وذخيرة الهجوم البري للقوات الجوية حتى إنها عُرفت وقتها باسم «قاتل الدبابات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليورانيوم المنضب اوكرانيا اليورانيوم المنضب أوكرانيا روسيا واوكرانيا أخبار روسيا واوكرانيا الولايات المتحدة الیورانیوم المنضب الولایات المتحدة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
غارديان: جماعة نازية جديدة تنشط في الولايات المتحدة دون انزعاج
قالت صحيفة غارديان إن منظمة إرهابية نازية جديدة دولية تواصل نشاطها بجرأة في الولايات المتحدة دون انزعاج، وتخطط لفعالية تدريبية شبه عسكرية دون خوف من السلطات المحلية أو من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي سبق أن فككها.
وأوضحت الصحيفة -في قرير بقلم بن ماكوتش- أن "القاعدة" التي تأسست عام 2018 على يد متعاقد سابق مع البنتاغون يعيش في روسيا، ويشتبه الآن في تورطه في أعمال تجسس برعاية الكرملين، كانت تضم ما يقرب من 50 عضوا داخل الولايات المتحدة قبل أن يلقي "إف بي آي" القبض على أكثر من 12 شخصا في عملية لمكافحة الإرهاب استمرت سنوات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن تايمز: الجواسيس الصينيون بينناlist 2 of 2نيويورك تايمز: رفاق السلاح الأجانب ملف ثقيل بين يدي الرئيس الشرعend of listومنذ حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، وما بدا أنه فوز مؤكد للرئيس دونالد ترامب، انتهزت القاعدة فرصة قيام الإدارة المحتملة، غير آبهة بمراقبة مسألة تفوق العرق الأبيض، وشرعت في تعزيز صفوفها.
عندما تتبرع بالمال للقاعدة، فإنك تستثمر في قوة دفاع بيضاء تهدف إلى حماية البيض من الاضطهاد السياسي والدمار المادي
وللقاعدة الآن وجود في أوكرانيا -حسب الصحيفة- وهي تنفذ هناك عمليات تخريب ضد الحكومة، ولديها خلايا جديدة وخطيرة ناشئة في جميع أنحاء أوروبا، وتنمو في الولايات المتحدة، وبالفعل أشار رئيس "إف بي آي" كاش باتيل، وهو أحد أتباع حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا) إلى أنه لا يعطي أولوية للتحقيقات في التطرف اليميني.
إعلانوقد أثارت استمالة القاعدة للمحاربين القدامى الذين يستطيعون المساعدة في تدريب جنودها انتباه السلطات في السابق، وبعد تورطها في مؤامرة اغتيال وإطلاق نار جماعي وأعمال أخرى في أوروبا، أنشأت مجمعا محصنا وخلية في ميشيغان بقيادة أحد المتسربين من الجيش الأميركي.
حدث تدريبي وطنيوتُظهر الأدلة المتوفرة على الإنترنت من حساباتها المختلفة المحفوظة غالبا على خوادم روسية لتجنب الرقابة الأميركية، أن القاعدة لديها خطط حقيقية لتجمع وطني هذا الصيف، للقيام بتدريبات شبه عسكرية لأعضائها كما في السنوات الماضية.
وجاء في أحد منشورات القاعدة الأخيرة التي تطلب تبرعات بالعملات المشفرة أنها تستعد لحدث تدريبي وطني في الولايات المتحدة، قد يكون هو الحدث التدريبي الأكثر حضورا، يقول المنشور "عندما تتبرع بالمال للقاعدة، فإنك تستثمر في قوة دفاع بيضاء تهدف إلى حماية البيض من الاضطهاد السياسي والدمار المادي".
وقال جوشوا فيشر بيرش، محلل الإرهاب اليميني المتطرف الذي يتابع تحركات القاعدة منذ ما يقرب من عقد من الزمان إن "الحدث التدريبي الوطني القادم يشير إلى أن المجموعة تسعى إلى النمو وهي مستعدة للمخاطرة بالإعلان عنه مسبقا. يبدو أن القاعدة تسعى بنشاط إلى النمو في الولايات المتحدة".
وقال فيشر بيرش إن "الحدث يتضمن التخطيط والتنسيق والسفر والاجتماعات وجها لوجه بين مجموعات إقليمية مختلفة، مما يشير إلى أنهم يعملون في بيئة يعتبرون فيها مقدار المخاطر المحتملة مقبولا".
وختمت غارديان بأن إف بي آي أكد لها أنه لا يحقق إلا مع الأشخاص الذين ارتكبوا أو يخططون لارتكاب جريمة فدرالية ويشكلون "تهديدا للأمن القومي".