نقابة الفنانين في سوريا تنعى الموسيقار أمين الخياط
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سوريا – نعت نقابة الفنانين السوريين الموسيقار أمين الخياط الذي وافته المنية اليوم الأحد عن عمر ناهز 87 عاما.
والموسيقار نشأ وترعرع في ثلاثينيات القرن الماضي في بيت دمشقي بحي العمارة القريب من الجامع الأموي فشرب الأصالة وتذوق الألحان والجمال وتربى سمعه على القصيد والموشح والقد.
درس الخياط في الكلية العلمية الوطنية بدمشق وطغى شغفه بالموسيقا على تحصيله الأدبي والعلمي فدرس في المعهد الموسيقي الشرقي واختص في العزف على آلة القانون.
عزف الخياط على آلة القانون عندما كان طالبا في المعهد الموسيقي أمام سيدة الغناء العربي أم كلثوم لدى زيارتها لدمشق في خمسينيات القرن الماضي فأبدع وطربت أم كلثوم وأثنت عليه وهنأته على عزفه.
وبعد تخرجه وجد نفسه بين أساطين العزف كعمر النقشبندي وياسين العاشق وبدأ خطواته الأولى مع المطربة سعاد محمد في أوائل أغانيها ثم لحن لمها الجابري وسحر ومحمد خيري حتى أنشأ فرقة الأوتار الذهبية التي كانت تضاهي فرق العزف الشهيرة آنذاك ليسافر بعدها في جولة أوروبية أغنت تجربته الموسيقية.
ولحن الخياط لكثير من المطربين أشهرهم صباح فخري ومصطفى نصري وسمير حلمي وفهد بلان وموفق بهجت وفؤاد حجازي وشادي جميل وخلدون حناوي.
المصدر: سانا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإنتانات الجنسية.. تهديد متزايد
وهى الأمراض التى تنتقل بشكل رئيس عن طريق ممارسة الجنس، و لكنها قد تنتقل أيضا عبر سوائل الجسم من فرد إلى فرد، فمثلا تنتقل بعضها عن طريق استعمال الإبر الملوّثة من فرد لفرد، مثل هؤلاء الذين يتعاطون مواد مخدرة بطريقة غير مشروعة و يتم تناقل الإبر الملوثة من طرف لٱخر.
كما ينتقل بعضها من الأم إلى جنينها .
الإنتانات الجنسية تسببها بكتيريا وفيروسات وطفيليات. أشهرها : مرض نقص المناعة المكتسب( إيدز) ، ومرض السفلس ( الزهري) ، و مرض السيلان، و مرض الكلاميديا ( و يسمى العدوى الصامتة، أو المتدثرة الحثرية).
كان مرض الزهري حتى منتصف القرن العشرين أخطرها، يبدأ بطفح و قروح جلدية على المنطقة التناسلية غالبا في مرحلته الأولى، و قد يكمن سنوات عديدة، ثم يظهر مرة أخرى ، المرحلة الثالثة منه تنتهى بإصابة أعضاء كالقلب و الدماغ و الحبل الشوكي ثم تسبب الموت. أما السيلان فيتسبب في إفرازات حراقة من مناطق الفتحات البولية و البرازية مع آلام في الخصيتين و الحوض، و قد يتطور إلى إصابة المفاصل. و قد يصيب عيون المواليد حديثا انتقالا من الجهاز التناسلي للأم خلال الولادة.
الزهري كاد ينتهى من العالم بعد اكتشاف البنسلين، كلا المرضين، أي الزهري و السيلان، يستجيبان بشكل كبير لمضادات الحيوية، ويمكن تجنُّب انتقاله إلى مرحلة المضاعفات عن طريق العلاج المبكِّر. ركزت الهيئات الطبية في الغرب على العلاج الدوائي وعلى استخدام العوازل الذكرية والأنثوية عند الممارسة الجنسية المشبوهة. تقول التقارير إن الإصابة بالزهري و السيلان في نهاية القرن الماضى و بداية القرن الحالي، وصلت إلى مرحلة أن تكون غير موجودة في أوروبا و أمريكا، في تلك الفترة كان الخوف شديدا من الممارسة الجنسية المشبوهة بسبب مرض الإيدز، و لكن مع توافر علاجات ناجعة للإيدز، ارتفعت نسبة الإصابة بالزهري والسيلان مرة أخرى، بين عامى ٢٠١٤ و ٢٠٢٣ تضاعفت الإصابة بالسيلان إلى ٣٢١٪ و تضاعفت أيضا حالات الزهري بنسبة ١٠٠٪ في أوروبا. و ذلك حسب أحدث تقارير المركز الأوروبى لمنع الأمراض و التحكم فيها. و هذا يؤكد أن مجرد وفرة الأدوية و العوازل الذكرية و الأنثوية لا يكفى.، لأن السبب الحقيقى لانتشار الأمراض الجنسية هو الانفلات الجنسي، والممارسات الجنسية الشاذة. كم من زوجة بريئة لا تمارس إلا المشروع من الجنس أصيبت لأن الزوج حمل إليها العدوى من علاقاته المنفلته.
الشذوذ الجنسي بين الرجال تسبب في ٥٨٪ من حالات السيلان، و ٧٦٪ من حالات الزهري عام ٢٠٢٣م، و ٢٠٪ من حالات الكلاميديا. الذكور أكثر إصابة بكثير من النساء، و الأكثر إصابة هي الفئة العمرية بين ٢٥ و ٣٤ سنة. كما تم تشخيص ٧٨ حالة من الزهري الخِلقى، أى الذي انتقل من الأم إلى الجنين عام ٢٠٢٣.
نسأل الله ألا تنتقل هذه الظواهر الخطيرة إلى مجتمعاتنا، العفة و العلاقات السوية هي الحماية المرجوة أكثر من الأدوية و الطب.