أمير طعيمة يحتفل بوصول أغنية من «أول دقيقة» لـ400 مليون مشاهدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
احتفل الشاعر أمير طعيمة، عبر حسابة بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» بتحقيق دويتو «من أول دقيقة»، الذي يجمع إليسا وسعد لمجرد 400 مليون مشاهدة على يوتيوب.
ونشر أمير طعيمة البوستر الدعائي معلقا: «من أول دقيقة 400 مليون مشاهدة على يوتيوب فقط، تحية من قلبي للجمهور الواعي».
أغنية من أول دقيقة لإليسا وسعد لمجردأغنية من أول دقيقة من كلمات أمير طعيمة، ألحان رامي جمال، توزيع أحمد إبراهيم، تصدرت الأغنية التريند وقت طرحها في عدد من الدول العربية والأجنبية بعد ساعات من طرحها في 16 دولة عربية و17 أجنبية.
وتقول كلمات أغنية «من أول دقيقة»:
بغير من عيني وأنا شايفك وده اللي وصلت ليه
لو اسمع اسمي بشفايفك بقولك كرريه
وعمري ما هقدر أوصفلك بحبك قـد إيه
ده من أول دقيقة حبك قلبي مال
عرفت بميت طريقة أغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة يا عمري والخيال
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إليسا سعد لمجرد من اول دقيقة أغنیة من
إقرأ أيضاً:
أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م
في العلاقات الدولية عادة ما يكون التلويح بإستخدام القوة رهين بمستوى مصلحة الدولة المباشرة تجاه الطرف أو الأطراف التي تمارس عليها تلك القوة، غني عن البيان أن القوة هي الأداة التي تمكن من ممارسة النفوذ الذي بدوره يجعل الطرف الآخر يزعن لتوجيهات وأوامر صاحب النفوذ.
ما لمح به وزير خارجية أمريكا أنتوني بلكن يوم ٢٣ مايو ٢٠٢٣ بالتلويح بإستخدام القوة لفرض الهدنة الموقعة في جدة بين طرفي الحرب في السودان تلويح غير مجد لأنها في الغالب ستحرك عقويات اقتصادية، وهذه بالطبع ممارسة للقوة الناعمة ولن تكون ذات أثر كبير ومباشر في إسكات صوت السلاح ولن تثني أطراف النزاع عن مواصلة الحرب، فالعقوبات حتى وإن فرضت لن تظهر آثارها الا بعد أن يكون السودان قد إحترق عمليا بالنظر لتصاعد وتائر العنف وضرواة الحرب في المدن خاصة في الخرطوم.. أما استخدام القوة الخشنة كوجود مراقبين مسلحين على الأرض Boots on the ground فهذا ما لن تقدم عليه أمريكا نظرا لعدم وجود مصالح تتهددها الحرب بشكل مباشر كالإستثمارات الكبرى أو كوجود مواطنين أمريكان يمكن أن تخاف على حياتهم ( لاحظ كيف تسرعت أمريكا بإجلاء رعاياها من السودان منذ الأيام الأولى للحرب)... أما قول بلنكن العودة لحكومة مدنية فهذا حديث يُلقى هكذا دون أن تحرك له مفاعيل حقيقية لاسيما وأن مسار التحول المدني الديمقراطي قد انقطع منذ إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ولم تتحرك إلا ضمن الرباعية وهي آلية مغلولة وممهولة بالدرجة التي أوصلت الجميع لهاوية الحرب.
بأختصار أمريكا لا مصلحة لها في إطفاء حريق السودان إلا ضمن شرطية توازن القوى في المنطقة حال تمدد النفوذين الروسي و / أو الصيني واللذين عادة ما تنظر لهما بعين الريبة.
فكلما بوسع أمريكا أن تفعله الآن هو أن تتبرع ببضع ملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين واللاجئين وهذا ما شرعت فيه فعلياً، وعندما تنضب تلك الأموال و المعونات ستصبح حرب السودان من الحروب المنسية.
د.محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م