مصيرة- العُمانية

يواصل المختصون من هيئة البيئة للسنة الثانية على التوالي مشاركتهم برفقة عدد من الخبراء من (NOAA) شبكة بيئة المحيطات بالولايات المتحدة الأمريكية وفريق مستقبل البحار العُماني، تنفيذ أعمال مشروع دراسة نسبة نجاح أعشاش سلاحف الريماني بولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية.

ويهدف المشروع إلى إجراء دراسة حقلية ومسوحات ميدانية لمعرفة أعداد صغار سلاحف الريماني، ومدى نجاح أعشاشها وتحديد الصعوبات التي تواجهها ووضع الحلول العملية لها، بالإضافة إلى تعزيز القدرات الوطنية لمشرفي النظم البيئية بجزيرة مصيرة وجزر الحلانيات وجزر الديمانيات ورأس الحد.

ويأتي تنفيذ المشروع على مدى 5 سنوات منذ عام 2022، تطبيقًا لما جاءت به مذكرة التفاهم الموقعة بين حكومة سلطنة عُمان وحكومة الولايات المتحدة في مجال البيئة وصون الحياة الفطرية.

يُشار إلى أن أعمال المسوحات الحقلية تجرى بشكل سنوي خلال الفترة من شهر مايو إلى شهر أكتوبر، ويتم خلالها حصر وحفر وترقيم أعشاش السلاحف وفحص البيوض والتأكد من سلامتها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

العمانيون يشكلون 39 % فقط من سكان مسقط وارتفاع الوافدين بـ5 آلاف

سجلت محافظة الوسطى أعلى نسبة ارتفاع في إجمالي عدد السكان، حيث بلغت 8% حتى مايو الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م، تليها محافظة جنوب الباطنة بنسبة نمو بلغت 4.2%، ومحافظة مسقط لا تزال تسجل نسبة منخفضة من السكان العمانيين الذين يمثلون 38.8% فقط من إجمالي عدد السكان المسجلين.

وأوضحت أحدث الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في مايو 2025، أن إجمالي عدد سكان سلطنة عمان بلغ نحو 5.3 مليون نسمة، من بينهم 3 ملايين عماني و2.29 مليون وافد، وشهدت أعداد الوافدين ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر مايو الماضي بمقدار 5.760 نسمة مقارنة بشهر أبريل.

وتُظهر البيانات تغييرات ملحوظة في تركيبة السكان في عدد من المحافظات، حيث شهدت محافظة مسندم انخفاضًا سكانيًا بنسبة 4.2% ليصبح عدد سكانها 55.002 نسمة بعد أن كان عددهم 57.389 نسمة في الفترة نفسها من العام الماضي، كما سجلت محافظة الوسطى زيادة في عدد العمانيين والوافدين، حيث بلغ عددهم 65,584 نسمة، من بينهم 38,342 وافدًا، و27,242 عمانيًا، بعد أن كان إجمالي السكان في الفترة نفسها من العام الماضي ما يقارب 60,754 نسمة.

وتشير الأرقام إلى ارتفاع نسبة العمانيين مقارنة بالوافدين في بعض المحافظات، ما يدل على استقرار السكان فيها، مثل محافظة شمال الباطنة التي بلغ فيها عدد العمانيين أكثر من 601 ألف نسمة مقارنة بـ327 ألف وافد، وكذلك محافظة جنوب الباطنة التي بلغ فيها عدد السكان 572,667 نسمة، منهم 385,186 عمانيًا، و187,481 وافدًا، كما شهدت محافظة الداخلية زيادة في عدد العمانيين، حيث بلغ عددهم 406,678 نسمة مقابل 153,597 وافدًا.

وفي المقابل، تعاني محافظة مسقط من انخفاض عدد السكان العمانيين، ولا تزال نسبة السكان الوافدين مرتفعة، ما يعكس تمركز الأعمال والمشاريع والاعتماد على الوافدين في العاصمة مسقط، حيث بلغ إجمالي السكان 1,514,758 نسمة، منهم 926,905 وافدين، و587,853 عمانيًا.

مقالات مشابهة

  • المملكة المتحدة تجدد عزمها على مواصلة التعاون مع سوريا
  • مفاجأة من وزير البيئة التركي! وعود عاجلة وأرقام صادمة بعد الكارثة
  • مصادر سياسية:الانتخابات المقبلة فاشلة “شيعياً”
  • خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق
  • كالكاليست: الحرب دمّرت فرص العمل في شمال إسرائيل
  • نسبة تأهل الهلال إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية
  • تنفيذ أعمال إحلال وتجديد البلدورات بطريق طراد النيل بمدينة الزينيه بالأقصر
  • تنفيذ أعمال إزالة 6 أدوار من برج سكني فى سمالوط بالمنيا
  • العمانيون يشكلون 39 % فقط من سكان مسقط وارتفاع الوافدين بـ5 آلاف
  • ثروات 10رجال أعمال تنهي فقر العالم أجمع .. من هم النخبة المالية؟