ملاكم المنيا يحصد الميدالية البرونزية في بطولة الجمهورية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
حقق ملاكم نادي المنيا الرياضي إسلام طلب عبد السلام، اليوم الأربعاء، إنجازًا مميزًا بعد حصوله على المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة الجمهورية لمواليد 2010، والتي أُقيمت على حلبات نادي الترسانة خلال الفترة من 29 نوفمبر حتى 4 ديسمبر الجاري، وذلك ضمن منتخب يضم 5 لاعبين من نادي المنيا الرياضي .
وخاض اللاعب منافسات البطولة، بدايةً من دور الـ32، حيث فاز على لاعب أسيوط ، ثم واصل تقدمه بتغلبه على لاعب الشبان المسلمين بأسيوط، في دور الـ16، ليصعد إلى دور الثمانية، ويحقق فوزًا جديدًا على لاعب نادي المؤسسة العسكرية بالإسكندرية، وخسر من لاعب مؤسسة القاهرة بدور قبل النهائي، قبل أن يحصل في النهاية على المركز الثالث، ضم الجهاز الفني للمنيا خلال المنافسات ، دكتور عبد الحميد محمد المدير الفني، كل من ، دكتور محمد صلاح، وكابتن أشرف معروف، والإداري أحمد ضاحي، تحت إشراف المشرف العام على النشاط المهندس علي بهاء فكري.
وفي سياق متصل، كان قد حقق لاعبو نادي المنيا الرياضي للكونغ فو إنجازًا قويًا بحصد 5 ميداليات ذهبية و ميداليتين فضيتين خلال مشاركتهم في بطولة كأس مصر للأندية، التي أُقيمت على ملاعب ستاد القاهرة الدولي، وأعلن الجهاز الفني للكونغ فو بالنادي أسماء اللاعبين المتوجين بالمركز الأول، وجاءت نتائجهم على نحو ، خالد أيمن فؤاد – وزن 36 كجم: بعد فوزه على لاعب نادي الشمس، في منافسات تحت 14 سنة، أدهم أحمد كامل وزن 40 كجم ، بعد فوزه على لاعب نادي الزهور، في منافسات تحت 10 سنوات.
مهاب أحمد محمد وزن 30 كجم: بعد فوزه على لاعب مركز شباب أسيوط ، في منافسات تحت 12 سنة، يوسف أحمد كامل وزن 44 كجم: بعد فوزه على لاعب نادي الشمس، في منافسات تحت 9 سنوات ، حازم طارق رمضان وزن 28 كجم: بعد فوزه على لاعب نادي مرسى مطروح، كما حصل على الميداليتين الفضيتين كل من، أحمد عادل عبد الرازق وزن 46 كجم، في منافسات تحت 16 سنة، يوسف محمود أحمد، وتولى تدريب الفريق الكابتن عصام النمر، وكابتن أحمد ضاحي إداري النشاط، تحت إشراف المهندس علي بهاء فكري عضو مجلس الإدارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا الميدالية البرونزية فی منافسات تحت
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟