قوافل المساعدات تشق طريقها من مصر إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، إن قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية وصلت إلى قطاع غزة، مقدمة من الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع نظيره الفلسطيني.
وأشار إبراهيم، خلال مداخلة مع الإعلامية رعد عبدالمجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن القافلة، التي تعد السادسة منذ أواخر يوليو الماضي، تتضمن مواد غذائية، مستلزمات طبية للأطفال، وملابس شتوية، إضافة إلى مواد الإيواء والوقود، مضيفا أن الهلال الأحمر المصري يبذل جهودًا كبيرة لتجهيز هذه القوافل وتنسيق دخولها عبر المعابر المصرية، خاصة مع مراعاة الأولويات الإنسانية.
وأوضح أن القافلة وصلت فجر اليوم إلى معبر كرم أبو سالم، المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية من الأراضي المصرية إلى غزة، موضحًا أن دخول المساعدات لا يزال يواجه صعوبات بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التفتيش والرفض لبعض الشاحنات، مما يعيق سرعة وصول المساعدات إلى المحتاجين.
الشاحنات لا تزال متوقفةوأكد المراسل أن الشاحنات لا تزال متوقفة في المراكز اللوجستية المصرية المخصصة للتجهيز، بينما تعمل السلطات المصرية على تسهيل مرور القوافل ضمن الإجراءات الممكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المساعدات الهلال الأحمر رفح غزة الوفد المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل دفع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي
تواصل الدولة المصرية على مدار الساعة إرسال القوافل الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ أن كل مؤسسات الدولة تقدم التسهيلات اللازمة لاستقبال الوفود الدولية للاطلاع على حجم الإنجازات، وفق ما ذكره مراسل «إكسترا نيوز» عوض الغنام من معبر رفح البري.
تمثلت أهم المعوقات أمام دخول هذه المساعدات في التعنت الإسرائيلي، إلى زيارة مهمة قام بها برنامج الغذاء العالمي لمتابعة طبيعة المساعدات، حيث تتحمل هذه المؤسسة مسؤولية كبيرة في توزيع المواد الغذائية عند وصولها إلى قطاع غزة، مع استخدام الشاحنات والمعدات الخاصة لضمان وصولها لكل المواطنين المحتاجين.
الأدوية والمحاليل الطبيةالوضع الصحي في غزة حرج للغاية، إذ يحتاج أكثر من 18 ألف فلسطيني، من بينهم 5 آلاف طفل، للعلاج، لكن الكميات الحالية من الأدوية والمحاليل الطبية لا تكفي سوى لشهر واحد، في المقابل هناك نحو 3 آلاف شحنة من المواد الصحية والطبية جاهزة على الأراضي المصرية، بانتظار السماح لها بالدخول، وترتبط المساعدات التي دخلت في هذا التوقيت بشكل أساسي بالمخيمات المصرية التي تنشئها اللجنة المصرية العاملة، والتي تصارع الوقت لضمان وصول المواد الإنسانية.