آلاف الزوار يعيشون أجواء باكستان في الرياض ضمن مبادرة "انسجام عالمي 2"
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
شهد اليوم الثاني من فعاليات ثقافة باكستان ضمن مبادرة "انسجام عالمي2" توافد آلاف الزوار للاستمتاع بالأجواء الثقافية والعروض الشعبية المتنوعة، التي تنظمها وزارة الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه وبمبادرة من برنامج جودة الحياة.
وأفردت الفعالية مساحة للعديد من الثقافات الباكستانية، شملت البنجاب والبشتون والبلوش وخيبر بختونخوا، من خلال عروض شعبية مميزة جمعت بين الرقصات التقليدية والأزياء الخاصة بكل منطقة، إلى جانب استعراض الأطباق الشعبية التي عكست ثراء وتنوع الثقافة الباكستانية.
وشهد المسرح الرئيس حضورًا كثيفًا خلال العروض الغنائية والتراثية، التي قدّمها فنانون باكستانيون، وسط تفاعل واسع من العائلات والأفراد من مختلف الجنسيات، فيما تنقل الزوار بين العروض الموسيقية والفقرات الشعبية وأركان الحرف اليدوية ضمن تجربة ثقافية متكاملة.
وخصصت الفعالية إلى جانب عروض الكبار وفعاليات للأطفال، تضمنت عروض السيرك والفنون الترفيهية التفاعلية، لتضمن تجربة ثقافية ممتعة لجميع فئات الزوار.
وعبّر العديد من المقيمين الباكستانيين عن امتنانهم للمملكة لإتاحتها هذه المساحة التفاعلية التي أعادت لهم ذكريات الوطن وشعرتهم بالقرب من ثقافتهم الأم، مؤكدين أن الفعاليات مكّنتهم من تعريف العالم بمميزات ثقافتهم وتسليط الضوء عليها بصورة أوسع.
يذكر أن منطقة فعاليات "انسجام عالمي2" إحدى مناطق موسم الرياض 2025، تحظى بزيارات رسمية ودبلوماسية من مختلف الدول المشاركة، تأكيدًا على دورها في تعزيز التبادل الثقافي وإبراز 14 ثقافة تمثل المقيمين في المملكة.
باكستانمبادرة انسجام عالمي 2قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: باكستان مبادرة انسجام عالمي 2
إقرأ أيضاً:
الواجهات البحرية والحدائق العامة بجازان تشهد إقبالًا من الزوار في أجواء شتوية معتدلة
وسط أجواءٍ شتويةٍ معتدلةٍ، تشهد الواجهات البحرية والحدائق العامة في منطقة جازان هذه الأيام، حركةً متناميةً وإقبالًا من الأسر والشباب من داخل المنطقة وزوارها، تُضفي على المكان روحًا نابضةً بالحياة، تواكبها فعاليات وبرامج ترفيهية ونوعية تلبي تطلعات مختلف فئات المجتمع، وتعزز الحراك السياحي في المنطقة.
وعملت أمانة المنطقة وبلدياتها المرتبطة على توفير بيئاتٍ ترفيهيةٍ متكاملةٍ ذات طابع جمالي، من خلال تطوير المساحات المخصصة للأسر في 16 وجهة بحرية بمساحة تُقدَّر بـ1.000.000 متر مربع، و235 حديقة عامة، وتعزيز مرافقها بمسطحاتٍ خضراء واسعةٍ ومناطق ألعابٍ آمنةٍ للأطفال، إضافةً إلى جلساتٍ مُهيأةٍ بمواصفاتٍ حديثةٍ، وأكشاكٍ ومطاعم ومقاهٍ متنوعةٍ تمنحُ الزوار خياراتٍ أوسع وتجربةً أكثر راحةً ومتعةً.
وتتنوع مواقع الترفيه المفتوحة في عناصر الجذب التي تشجع أفراد المجتمع على المشاركة في الأنشطة العامة، حيث تتوزع المسارات المخصصة للمشي وقيادة الدراجات الهوائية لتوفير متنفس آمن للراغبين في ممارسة نشاطهم البدني، فيما تزداد وتيرة ممارسة الرياضات البحرية على الشواطئ؛ كالسباحة والكرة الشاطئية والتجديف وغيرها من الأنشطة التي تمنح الزوار تجربةً ترفيهيةً متكاملةً تعكس حجم التطوير الذي تشهده المنطقة.