التغيّر المناخي يفاقم معاناة اليمنيين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، الأحد، تضرر قرابة 110 ألف يمني جراء الأمطار والفيضانات.
وقال بيان للأمم المتحدة، إن الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك الأمطار الغزيرة والفيضانات، أدت إلى النزوح الناجم عن المناخ في جميع أنحاء اليمن، في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب) الماضي، ويقيم غالبية المتضررين في مناطق يصعب الوصول إليها.بقايا #شاهين في #اليمن...مقتل شاب وفيضانات في #حضرموت https://t.co/d6rRJYQSQW pic.twitter.com/QSZtzFPuMX
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2021وأوضح البيان أن مجموعة آلية الاستجابة السريعة، التي تتألف من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، قامت بتعزيز استجابتها، وتوسيع نطاق وجودها التشغيلي في 18 محافظة "متأثرة بشدة لضمان تقديم المساعدة المنقذة للحياة في الوقت المناسب، وبكفاءة للمجتمعات المتضررة".
وأضاف البيان "تأثر 67% من الأفراد الذين تلقوا المساعدة، من خلال آلية الاستجابة السريعة بشكل مباشر للفيضانات، والظروف الجوية القاسية".
وبحسب البيان، ساعدت مجموعة آلية الاستجابة السريعة منذ يناير (كانون الأول) الماضي، أكثر من 162 شخص نزحوا بسبب الظروف الجوية الناتجة عن التغيرات المناخية، والنزاع المسلح.
ويعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، جراء الصراع المستمر بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي منذ نحو تسع سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التغي ر المناخي اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7) المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي، بوفد تراسه مندوب اليمن الدائم لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عبدالسلام العواضي.
واستعرض العواضي في كلمة اليمن، أبرز التحديات البيئية التي تواجه بلادنا، ومنها الجفاف وتراجع الموارد المائية، وتكرار الفيضانات، وتدهور الأراضي، وفقدان الغطاء النباتي، والتنوع البيولوجي، وضعف أنظمة الرصد والإنذار المبكر..مشيراً الى أن هذه التحديات تفاقمت بفعل انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية على الدولة، مما أدى إلى تدمير البنى البيئية الأساسية، وخلق ضغوط شديدة على الموارد الطبيعية وسبل العيش.
وأكد العواضي، أن اليمن رغم الظروف الصعبة، يواصل جهوده لتعزيز حماية البيئة، ودعم المبادرات المجتمعية في الطاقة البديلة، والإدارة المستدامة للموارد، وبناء قدرات الشباب، وإعادة تأهيل أنظمة الرصد والقياس بالتعاون مع الجهات الداعمة.
وشدد على أهمية توفير تمويل مناخي عادل وميسر يمكّن الدول الأقل نمواً من مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز القدرة على الصمود، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات المؤسسية.
وجدد التزام الجمهورية اليمنية، بالعمل البيئي متعدد الأطراف، بما يسهم في تعزيز منظومة بيئية عالمية أكثر توازناً وقدرة على مواجهة التحديات المشتركة.
شارك في الاجتماع، وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة، عبدالحكيم علاية.