الوحدة 8200.. أيرلندا تحقق في تواطؤ مايكروسوفت مع إسرائيل لقـ تل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
تعتزم أيرلندا التحقيق في فضيحة تواطؤ شركة مايكروسوفت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف ومراقبة وقتل ملايين الفلسطينيين خلال العدوان الذي شنته تل أبيب على غزة وبدأ في السابع من أكتوبر 2023.
قدّمت منظمة حقوق الإنسان، والمجلس الأيرلندي للحريات المدنية (ICCL)، شكوى إلى لجنة حماية البيانات، المسؤولة قانونيًا في أوروبا عن الإشراف على جميع عمليات معالجة البيانات في الاتحاد الأوروبي.
يأتي ذلك في أعقاب ما كشفته صحيفة الجارديان في أغسطس، بالتعاون مع مجلة +972 الإسرائيلية الفلسطينية، والصحيفة العبرية "لوكال كول"، من أن كمية هائلة من مكالمات الفلسطينيين الهاتفية تُخزّن على خدمة مايكروسوفت السحابية "أزور"، كجزء من عملية مراقبة جماعية يشنها الجيش الإسرائيلي.
ويزعم المجلس الأيرلندي للحريات المدنية أن معالجة البيانات الشخصية "سهّلت ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية".
ويقع المقر الرئيسي الأوروبي لشركة مايكروسوفت في أيرلندا.
قال جو أوبراين، المدير التنفيذي لـ ICCL: "لقد عرّضت تقنية مايكروسوفت ملايين الفلسطينيين للخطر. هذه ليست إخفاقات نظرية في حماية البيانات".
وأضاف أن خدمات الحوسبة السحابية "مكّنت من عنف حقيقي"، وأنه "من الضروري أن تتحرك لجنة حماية البيانات الأيرلندية بسرعة وحزم" في ضوء "التهديد الذي تشكله القضايا الجوهرية في هذه الشكوى على الحياة"، بحسب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضاف: "عندما تُستخدم البنية التحتية للاتحاد الأوروبي لتمكين المراقبة والاستهداف، يجب على لجنة حماية البيانات الأيرلندية التدخل - ويجب أن تستخدم كامل صلاحياتها لمحاسبة مايكروسوفت".
وكالة التجسس العسكرية الإسرائيليةكشفت مجموعة من الوثائق المسربة التي استعرضتها صحيفة الجارديان أن الوحدة 8200، وكالة التجسس العسكرية الإسرائيلية، بدأت محادثات منذ عام 2021 لنقل كميات هائلة من المواد الاستخباراتية السرية للغاية إلى خدمة الحوسبة السحابية للشركة الأمريكية.
وأظهرت الوثائق كيف استخدمت الوحدة 8200 منشأة تخزين مايكروسوفت لتخزين أرشيف واسع من الاتصالات الفلسطينية اليومية، مما يسهّل الغارات الجوية الموجهة وغيرها من العمليات العسكرية.
ردًا على هذه الاكتشافات، أمرت مايكروسوفت بإجراء تحقيق خارجي عاجل لمراجعة علاقتها بالوحدة 8200 وقد أدت نتائجه الأولية إلى إلغاء الشركة وصول الوحدة إلى بعض خدمات التخزين السحابي والذكاء الاصطناعي.
تزعم ICCLأن مايكروسوفت سهّلت مكونات أساسية في نظام المراقبة العسكري الإسرائيلي "المناسق".
بفضل سعة التخزين شبه المحدودة وقدرة الحوسبة الهائلة التي تُوفّرها Azure، قامت الوحدة 8200 ببناء نظام عشوائي يسمح لضباط استخباراتها بجمع محتوى المكالمات الخلوية لسكان بأكملهم، وإعادة تشغيله، وتحليله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوحدة 8200 أيرلندا تواطؤ مايكروسوفت مع إسرائيل مايكروسوفت قتل الفلسطينيين حمایة البیانات مایکروسوفت مع الوحدة 8200
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: لا تنسيق مع إسرائيل لخروج الفلسطينيين.. مصر لا تتراجع عن خطوطها الحمراء
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ ما نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلاً عن بعض المصادر بشأن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام القادمة للخروج من غزة هو دأب المعتاد من الجانب الإسرائيلي فيما يخص الحدود المصرية، موضحًا: "وهذه الأنباء كما ذكر المصدر المسؤول المصري لا أساس لها من الصحة".
وأضاف "رشوان"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه لا يوجد شيء إطلاقاً اسمه التنسيق بين مصر والجانب الإسرائيلي حول فتح المعبر من الجانب الفلسطيني فقط، أي خروج الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأراضي المصرية.
وتابع، أنّ هذا لم يحدث إطلاقاً، وأنه لا يظن أنه أيضاً سيحدث على الإطلاق فيما بعد، مشددًا، على أن مصر منذ البداية تفتح المعبر من الجانبين، وفي بداية هذه حرب 7 أكتوبر 2023 كان هناك عالقين كانوا موجودين في المنطقة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي نفس الوقت من كان يسمح به ودخل إلى مصر بعض الجرحى والمصابين أو الذين لديهم ارتباطات في دراسة أو غيرها، سمح أيضاً لآلاف العالقين في مصر من الإخوة الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم.
وأردف: "وبالتالي هذه التسريبات أو هذه المزاعم ليست صحيحة على الإطلاق، والمصدر المصري المسؤول أكد هذا، ومصر تؤكد بأن التهجير سواء كان قسرياً أو طوعياً هو أمر خط أحمر بالنسبة لمصر، إلى جانب التهديد للأمن القومي، اللذان هما الخطان الأحمران بالنسبة للسياسة المصرية".
اقرأ المزيد..