البوابة نيوز:
2025-06-08@11:25:26 GMT

دولة إفريقية تدرس الانضمام لمجموعة العشرين

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

قال المتحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، اليوم الأحد، إن نيجيريا تدرس التقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة العشرين التي تضم الاقتصادات الكبرى، وذلك بعد الانتهاء من المحادثات المتعلقة بمخاطر هذه الخطوة وفوائدها.

وأضاف المتحدث أجوري نجيلالي أن تينوبو سيغادر البلاد متوجها إلى الهند غدا الاثنين لحضور قمة المجموعة بدعوة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

جنوب إفريقيا هي البلد الإفريقي الوحيد العضو في مجموعة العشرين التي تضم أهم الدول الصناعية في العالم.

ومجموعة العشرين هي منتدى حكومي دولي لأهم الاقتصادات المتقدمة والنامية في العالم، ويمثل الدول الأعضاء نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75% من التجارة العالمية، وما يقرب من ثلثي سكان العالم، وتضم 19 دولة والاتحاد الأوروبي.

والدول المكونة للمنتدى هي: الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وإسبانيا تعتبر ضيفا دائما.

ويتم تمثيل الاتحاد الأوروبي بواسطة المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي.

وقد تأسست مجموعة العشرين في عام 1999 بهدف مناقشة السياسات المتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بولا تينوبو نيجيريا مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

«دولة» أم حاملات طائرات أمريكية؟!

 

نعم «إسرائيل» ليست دولة، بل حاملات طائرات أمريكية، وقاعدة عسكرية متقدمة لأمريكا والغرب، مهمتها حماية المصالح الأمريكية -الغربية، في الوطن العربي، أو ما أطلقت عليه _أمريكا الشرق الأوسط.

وهي وعن طريق هذا «الكيان الاستيطاني» تريد تطوير هذا المسمى إلى «الشرق الأوسط الجديد» الذي يعني -في الوعي الاستعماري- توسيع صلاحيات هذا الكيان وتمكينه، من تجاوز الجغرافية الفلسطينية، والهيمنة على الوطن العربي بكامله ليكون بمثابة درعا وسيفاً لأمريكا، ورأس حربة في مهمة تطويع شعوب المنطقة والسيطرة على ثرواتها وإبقائها تحت رحمة نفوذ واشنطن.

«إسرائيل» ليست بهذه القوة التي تجعلها تبيد شعباً وترتكب أبشع الجرائم بحقه، فيما العالم يتفرج وصامت على كل هذه الجرائم البشعة.

العالم -كل العالم- يوجه انتقادات خجولة بعد عامين من بدء حرب الإبادة، لكنه لا يجرؤ أن يتخذ قراراً فورياً بوقف جرائم العدو، وينقذ ما يمكن إنقاذ من الشعب الفلسطيني الذي لم يرتكب جريمة ليعاقب بهذا التوحش المجرد من كل القيم الإنسانية.

هذا العالم الذي قامت قيامته ذات يوم على مصير «باندة» علقت في ثلوج سيبيريا واتهم العالم حكومة روسيا الاتحادية بانتهاك اتفاقية حقوق الحيوانات المحمية.

في مجلس الأمن مندوبو الكيان يهينون القانون الدولي، ويسخرون منه، ومن المجتمع الدولي، وحدث هذا داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كيان يقتل أطفالاً بالسلاح والتجويع، يدمر كل شيء مستشفيات وطواقم الإسعاف، دمر مقرات الأمم المتحدة، وأهان محكمة الجنائيات الدولية، وسخر منها، ومن مذكراتها، سخر من كل شعوب العالم التي خرجت للشوارع تندد بجرائمه، وحرب الإبادة الجماعية، التي يقوم بها والتصفية العرقية والعنصرية.

لم يحترم العدو ولا أمريكا أيضا أصدقاءهم العرب والمسلمين «المطبعين» مع العدو والمتحالفين مع أمريكا الذين ارتبطوا مع العدو باتفاقيات ومعاهدات وعلاقات دبلوماسية تجارية، بأوامر أمريكا وبرعايتها، ومع ذلك لم يحترمهم الكيان، بل ورغم جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني يتحدث وبكثير من الثقة والتباهي، أن في نهاية حرب الإبادة التي يقتل بها الشعب العربي الفلسطيني، سيكون هناك شرق أوسط جديد خالٍ من الإرهاب.

وأن علاقة استراتيجية وتحالفات قادمة بعد هذه الحرب سوف تتحقق مع دول المنطقة، بغطرسة توحي وكأن ما يقوم به في قطاع غزة وفي لبنان وسوريا واليمن، متفق عليه مع أنظمة المنطقة.

غطرسة لا تدل على قوة الكيان الذي أهانه وذله مجموعة من المقاومين الأبطال، الذين يفترض أن تتفاخر بهم الأمتين العربية والإسلامية، لا أن يدينهم البعض، ويتخلى عنهم البعض، ويتآمر عليهم البعض، ويصمت عن معاناتهم البعض الآخر.

كيان هزيل وجبان لولا الدعم الأمريكي _الغربي والتخاذل العربي _الإسلامي، لما قدر له مواجهة المقاومة والصمود أمامها..

مستحيل أن يكون الكيان وقادته بهذه الوقاحة والقوة في تحدي المنظمات الدولية، بمجلس امنها، وجمعيتها العمومية، ومراكزها الحقوقية، ومحاكمها الدولية التي قوبلت كل مواقفها بسخرية استهزاء، من قبل الكيان، الذي دمرت قواته مقرات الأمم المتحدة، في قطاع غزة وأغلقت في القدس، وقتل موظفيها بدم بارد، وفيهم بريطانيون، وأمريكيون، وفرنسيون، وألمان، ومن كل دول أوروبا والعالم.

سخروا من تصريحات قادة أوروبا، وتندروا عليها.

نعم الكيان ليس إلا معسكراً أمريكياً، مثله مثل أي قاعدة أمريكية موجودة في المنطقة، وهو مجرد أداة بيد أمريكا، وموظف بجيشه وقادته لدى سيد البيت الأبيض.

أمريكا دمرت دولة ذات سيادة ذات يوم هي يوغسلافيا وقسمتها إلى مجموعة دويلات، لأن نظامها لم يكن يروق لواشنطن، وهو في قلب أوروبا.

وهي من دمرت أفغانستان بذريعة مكافحة الإرهاب مع أن من فجر “أبراج منهاتن” ليس “القاعدة” بل أمريكا ذاتها، من أجل أهدافها الاستراتيجية، وهي من دمرت العراق، ومن اقتطعت جزءاً من إندونيسيا – تيمور- وجعلت منها دولة من أجل أهدافها الجيوسياسية ومصالحها الاقتصادية.

وهي من دمرت ليبيا، وسوريا، والسودان، والصومال، واليمن، ولاتزال تدمر وتستنزف قدرات هذه النطاقات الجغرافية.

هي أمريكا وليس كيانها اللقيط، ولا هو المجرم “نتنياهو” الذي كلما سمع صفارات إنذار ولو وهمية هرع إلى مخبئه مثل الجرذ.

أن أمريكا وحدها من تتحمل جرائم ما يحدث في فلسطين والمنطقة.. نعم الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي، هي الدولة المجرمة التي ترتكب جرائم حرب الإبادة اليوم في فلسطين.

ولو قدر لهذا العالم وأمريكا معه الوقوف موقف الحياد بين العدو والمقاومة، فأجزم بأن المقاومة اليوم في «تل الربيع» أو بالعبري «تلابيب».

أن أمريكا وحدها تتحمل جرائم ما يحدث في فلسطين، وهي مسؤولة عن جرائم إبادة الأطفال والنساء، والقتل بالسلاح والحصار والتجويع، ولم لا، وهي العريقة بالإجرام، وقامت بالإجرام، والإجرام ليس سلوكها الرسمي وحسب، حتى في النطاق الاجتماعي، حيث تمارس فيها العنصرية ويمارس فيها الإجرام بصورة يومية.

الغريب أن بعض “العرب” يصدقون هذه الدولة، وأنها دولة محترمة وذات قيم وأخلاق، فالدولة التي تقام على أنقاض الشعب الأصلي، ليست دولة ذات أخلاق، ولا مشاعر، إنها دولة متوحشة، والتوحش ثقافة مكتسبة لديها وجزءاً من عقيدتها ومكونها الفكري والعقائدي.

لهذا أعود وأقول: إن هذا الكيان اللقيط، ليس أكثر من حاملات طائرات أمريكية، وحين تتعرض هذه الحاملة للخطر تهرع أمريكا، لإنقاذها، وتمكنها من «الثأر» لنفسها وهي تكبل أيادي الضحايا، كي تعطي كيانها اللقيط الفرصة لإشفاء غليله.

وهذا ما تقوم به أمريكا في فلسطين والمنطقة، وتقوم بدور “بوديجارد” مهمته تهديد الكل، وإجبار الجميع على الصمت، وإتاحة الفرصة للعدو ليبيد الشعب الفلسطيني.. ثم يجاهر وبوقاحة، بأن بعد هذه المعركة سوف تفتح له أبواب جميع العواصم العربية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
  • بالصورة.. زيزو على طائرة ميامي قبل الانضمام لمعسكر الأهلي استعدادًا لكأس العالم للأندية
  • «دولة» أم حاملات طائرات أمريكية؟!
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • مجموعة ملتيبلاي تطلق «ملتيبلاي ميديا جروب»
  • الإعلان عن تشكيلة “النشامى” لملاقاة عُمان
  • تشكيلة “النشامى” لملاقاة عُمان
  • مجموعة السعودية.. منتخب أستراليا يهزم اليابان بهدف قاتل ويقترب من التأهل إلى المونديال
  • قبل مباريات اليوم.. ترتيب مجموعة السعودية قي تصفيات كأس العالم