مصر تؤسس أول بورصة من نوعها في البلاد.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة المصرية تأسيس صندوق عقاري لتداول العقارات في البورصة المصرية لأول مرة، وإطلاق "البورصة العقارية" لتعزيز بيع العقارات بعد الطفرة العمرانية الكبيرة في البلاد.
ويقول خبير التنمية والتطوير العقاري وعضو جمعية رجال الأعمال المصرية طارق بهاء في تصريحات لـRT، بأن الحكومة المصرية بذلت العديد من الجهود التي من شأنها تعزيز ملف تصدير العقارات، ويأتي ذلك في ضوء حالة التنمية العمرانية التي تشهدها مصر على مدار السنوات القليلة الماضية، وتتضمن هذه الآليات فكرة إنشاء البورصة العقارية، والتي ستمثل منصة تمكن المستثمرين والشركات العقارية من شراء وبيع حصص في الأصول العقارية والاستثمار فيها، بحيث تكون مكملة للأسواق العقارية التقليدية.
وأشار بهاء إلى أن هذه البورصة توفر فرصا للتداول اللحظي، والاستثمار الأكثر سيولة في قطاع العقارات، فهي تصنف بأنها عقارية فهذا يعني أن الأصول المرتبطة بالأوراق المالية ستكون عقارية، وهذا يعني أن شكل هذه الأوراق المالية العقارية متنوع فهو لا يقتصر على الملكية العقارية فقد يمتد لأي عقد أو حق متعلق بعقار.
ومن ناحية أخرى، أكد بهاء بأن فكرة إنشاء البورصة العقارية بالسوق المصري ستحقق مجموعة من الفوائد من أهمها تحقيق السيولة، فالأصول في حالة ملكيتها التقليدية تنخفض سيولتها كلما ارتفعت قيمتها الأسمية، والعقارات تعد نوع من أنواع الأصول وينطبق عليها مبادئ سيولة الأصول، والأصل السائل أقل في مخاطر السيولة عن الأصل منخفض السيولة.
وفيما يتعلق بالفرق بين البورصة العقارية والبورصة المالية، أوضح أنه لا يوجد فرق جوهري من حيث الفكرة فجميعها بها عملية تبادل لحقوق معينة عبر أوراق ومستندات تثبت هذه الحقوق. وقد يمكن القول أن البورصة العقارية هي حالة خاصة من البورصات المالية، إلا أن إنجاح فكرة إنشاء البورصة العقاريه يتطلب توافر عدة شروط منها ضرورة رقمنة الثروة العقارية وذلك بتحويل مستندات ملكية العقارات داخل مصر من مستندات ورقية إلى مستندات إلكترونية، وكذلك رقمنة عملية الصفقة العقارية وانتقال الملكية كمرحلة أولية، وهذا يتيح عمليا انتقال الملكية العقارية في أي وقت وخارج أوقات العمل الرسمية، وكذلك عملية انتقال الأموال إلكترونيا عبر البنوك والمصارف المعتمدة في الصفقات العقارية الإلكترونية.
كما أكد خبير التنمية والتطوير العقاري وعضو جمعية رجال الأعمال المصرية طارق بهاء أن إنشاء بورصة خاصة بالعقارات في مصر يتم فيها تداول العقارات، وتبيان أسعارها في كل المناطق، وارتفاعها ونزولها، ونسبة المبيعات التي تمت على العقارات بالدولة يوميا، و إنشاء مؤشر خاص للعقارات، يوضح أيضا أسعار العقارات والعرض والطلب، كما هو معمول في أسواق الأسهم ، كي يتسنى للجميع معرفة القيمة السوقية للعقارات بكل المناطق، وهو ما يؤكد أن إنشاء منصة أو بورصة للعقارات أمر فائق الأهمية، ومن شأنه العمل على تطوير السوق العقاري في مصر بأكمله.
وتابع: "بكل تأكيد سيكون لإنشاء البورصة العقارية تأثيرات إيجابية على السوق العقاري، ومن شأنها العمل على تنظيمه، فالأسعار ستكون في متناول الجميع، ولن يكون بمقدور أحد رفعها، حيث إن وجود بورصة عقارية في مصر يعد أمر فائق الأهمية، ويشكل ضرورة قصوى وسط ارتفاع رقعة القطاع العقاري المصري وتداوله بمبالغ تصل قيمتها إلى المليارات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فيسبوك facebook البورصة العقاریة
إقرأ أيضاً:
إطلاق "SONO-School" الأولى من نوعها في مصر بالمركز الأفريقي بالإسكندرية
أعلنت الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة فى الإسكندرية، إطلاق مدرسة تعليم السونار والموجات الصوتية " SONO-School " بالمركز الأفريقى والتى تعد الأولى على مستوى الجمهورية، بهدف تطوير مهارات الأطباء فى التشخيص المبكر ودقة الفحوصات ورفع الوعى الصحى لدى المجتمع مع تسليط الضوء على أهمية الفحص المبكر لأمراض الجهاز الهضمى والكبد.
وقالت أنه تم اطلاق المدرسة على هامش الفعاليات العلمية للمؤتمر السنوى الحادى عشر للمركز الذى عقد فى المركز تحت شعار «تعزيز صحة الجهاز الهضمى للمرأة: من البحث العلمى إلى التطبيق العملي»، حيث نظم المركز ورشة العمل التمهيدية الأولى بعنوان “Gastro Clinical Imaging Workshop”، وجاءت الورشة العلمية بحضور ما يقرب من 60 طبيب بشرى وذلك بمدرسة تعليم الموجات الصوتية .
كشفت أن افتتاح مدرسة للسونار يعد سابقة أولى على مستوى الجمهورية بالتعاون مع إحدى الشركات الإلكترونية وتوفير ثلاث أجهزة الموجات الصوتية ذات التقنية الحديثة والتى من دورها تساهم فى خدمة المجتمع ورفع كفاءة الأطقم الطبية لصالح المرضى.
وقاد الورشة العلمية الدكتور مؤمن فوزى استشارى الجهاز الهضمى والمناظير واستاذ كلية الطب جامعة الإسكندرية، وتولى الشرح النظرى بقاعة تدريب كليوباترا بالمركز الأفريقى والتأكيد على دور جهاز Fibroscan فى تقييم تليّف الكبد والكبد الدهنى، موضحًا كيف يساعد هذا الفحص غير التدخّلى فى إنقاذ المرضى بالكشف المبكر عن مشكلات الكبد قبل تفاقمها، تلا ذلك جلسة تدريب عملية مكثفة بمدرسة السونار التى شملت تطبيق الفحص على المرضى، وشرح خطوات قراءة النتائج وإعداد التقارير الطبية .
قدّم الدكتور أحمد فتح الله استشارى أمراض الجهاز الهضمى والمناظير واستاذ كلية الطب جامعة الإسكندرية، محاضرة نظرية حول أساسيات السونار البطنى، شرح فيها تشريح الأعضاء الداخلية كما يظهر على السونار، وطرق تجهيز المريض وتقنيات الفحص، تلتها جلسة تطبيقية عملية مباشرة للمشاركين بمدرسة السونار.
وأوصى الحضور، بضرورة التوسع فى استخدام Fibroscan فى العيادات لتقليل الاعتماد على الفحوص التدخلية، والتأكيد على التوثيق الإكلينيكى الجيد وكتابة تقارير شاملة لنتائج السونار، وتحديث المعرفة باستمرار حول أحدث تقنيات التصوير الإكلينيكى فى الكبد والجهاز الهضمى، الاهتمام بالفحص الشامل للنساء المعرضات للأمراض المزمنة أو اضطرابات الجهاز الهضمى، توحيد بروتوكولات الفحص والتشخيص بين المستشفيات لتقليل التفاوت فى التشخيص
قالت الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الافريقى، أن ورشة العمل تؤكد عدة رسائل توعوية للمجتمع أهمها أمراض الكبد والجهاز الهضمى لا تعطى أعراضًا واضحة فى بدايتها، لذا فإن الفحص المبكر هو حجر الأساس للوقاية، ويساعد الـ Fibroscan فى اكتشاف الكبد الدهنى والتليّف دون ألم أو تحضير معقد، وأن السونار البطنى من أهم الفحوصات التى تكشف مشكلات المرارة، الكبد، الطحال، الكلى، والمعدة فى دقائق معدودة، مشيرة إلى أن المرأة يجب أن تهتم بصحة جهازها الهضمى، لأن التوتر، تغير الهرمونات، ونمط الحياة قد تزيد من مشكلات الهضم والكبد .
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة