230 إسرائيليا يوقعون رسالة رفضا للتجنيد.. لا للدكتاتورية والاحتلال
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة عبرية، عن تصاعد حالة رفض التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي بين فئة الشباب، احتجاجا على "الدكتاتورية" الإسرائيلية التي تقودها حكومة اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو، ورفضا للاحتلال أيضا.
وذكرت صحيفة "معاريف" في تقرير لها، أن 230 شابا إسرائيليا من المقدمين على التجنيد للجيش، وقعوا على رسالة، أكدوا فيها رفضهم أداء الخدمة في الجيش".
وجاء في خطابهم لجيش الاحتلال: "نقول لا للدكتاتورية في إسرائيل أو المناطق الفلسطينية المحتلة، ونعلن أننا لن نتجند حتى يتم ضمان الديمقراطية للجميع، الجيش الذي يحتل شعبا آخر، لن نكون مستعدين للخدمة في صفوف هذا الجيش".
وأوضحوا في رسالتهم، أن "الدكتاتورية (الإسرائيلية) التي كانت قائمة منذ عقود في المناطق (الفلسطينية) تصل الآن إلى إسرائيل وتوجه ضدنا".
وكتب: "المستوطنون العنيفون يسيطرون الآن على إسرائيل كلها، هذا الاتجاه لم يبدأ الآن، فهو أساسي في نظام الاحتلال والتفوق اليهودي، وكل ما حدث الآن هو أن الأقنعة سقطت، وفي مواجهة هذا الواقع؛ نقول لا"، مطالبين أقرانهم بـ"التفكير مرة أخرى في الالتحاق بالخدمة في الجيش الإسرائيلي".
ونبه هؤلاء الشبان الرافضين للتجنيد في الجيش إلى أنهم "يعتزمون ضم المزيد من الشباب إلى المبادرة".
وعن سبب هذا القرار، قالت إحدى الفتيات، وتدعى صوفيا أور (18عاما)، : "كنت أخطط لرفض الخدمة منذ أن كان عمري 14 عاما، هناك كثيرون لم يخططوا لرفض الخدمة، إلا بعد الإصلاح، فتحوا عيونهم على خطاب سياسي حول الاحتلال".
وأفادت "معاريف"، أن الشبان الرافضين للخدمة هم من جميع المناطق وخاصة من تل أبيب والقدس المحتلة، موضحة أن "مبادرة رفض التجنيد، بدأت تزامنا مع المظاهرات ضد الإصلاح القانوني في "كابلان".
وأضافت أور: "اجتمعنا في احتجاجات "كابلان" في "الكتلة ضد الاحتلال"، وأدركنا أنه لا يمكننا الصمت وعدم القيام بأي شيء من جانبنا، ومن رفض جنود الاحتياط أدركنا أن المقدمين على الخدمة العسكرية يجب أن يرفضوا ذلك أيضا".
وتابعت حديثها: "نحن نقف وراء مقولة إن الديمقراطية ملك للجميع في إسرائيل وكذلك في فلسطين، لا نرى كيف يمكن فصل الإصلاح عن الاحتلال، أحد أهداف الإصلاح هو تعميق الاحتلال والإضرار بالفلسطينيين، غير ذلك، لا أرى فخرا في الخدمة في جيش احتلال".
ونوهت إلى أن "الجندي الإسرائيلي الذي يقف على الحواجز بالمناطق (الفلسطينية)، ضمن مسألة تتعلق بسياسة الجيش والحكومة التي تقود إلى دائرة الدم التي يموت فيها الجميع، عندما أرفض الخدمة مع أصدقائي، فإنني أقاتل من أجل أمن إسرائيل، وأروج لتغيير في السياسة بحيث لا يضطر الجندي الإسرائيلي لمواجهة مثل هذا الموقف"، مضيفة: "الفلسطينيون يتعرضون للأذى طوال الوقت، لو لم تكن السياسة هنا عنيفة، ولا يقتحمون بيوت الفلسطينيين في منتصف الليل أو يعتقلوهم ويعاملوهم كبشر على قدم المساواة، ويوقفوا سياسة الاحتلال والديكتاتورية، لكنا قد تقدمنا إلى الأمام، أنا أقف خلف الرسالة، وسأتحمل كل العواقب، إذا حرموني من أي شيء نتيجة لذلك، سأكون راضية عن نفسي".
ونوهت الشابة الإسرائيلية التي سيكون موعد تجنيدها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، أنها تنوي رفض التجنيد مع أصدقائها، وقالت: "سأحضر لقاعدة التجنيد وأعلن رفض الخدمة العسكرية، وإذا لزم الأمر، سأذهب إلى السجن، هذا قراري، وليس لدي خيار آخر، هذه هي الطريقة لمعارضة "الإصلاح" (خطة الحكومة للتغييرات القضائية) والاحتلال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة المبادرة مبادرة دولة الاحتلال صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رفض الخدمة
إقرأ أيضاً:
100 كاتب إماراتي يوقعون إصداراتهم في «العويس الثقافية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوسط حضور ثقافي مميّز، احتضنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء يوم الثلاثاء 27 مايو الجاري، حفلاً كبيراً لتوقيع الكتب الإماراتية الصادرة حديثاً (2024 و2025)، والتي فاقت الـ100 كتاب وفّرتها المؤسسة مجاناً بهذه المناسبة الاستثنائية في الحياة الثقافية الإماراتية، حيث غصت قاعة المعارض الكبرى في المؤسسة بالمئات من الأدباء والكتاب والمثقفين الإماراتيين، الذين توافدوا إلى مقر المؤسسة في طقس ثقافي اجتماعي تحفّه البهجة والسعادة.
حضر حفل التوقيع عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتورة فاطمة الصايغ وناصر الظاهري وعبدالله العويس أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، كما حضرها حشد كبير من الكتاب والشخصيات العامة والكتاب العرب والإعلاميين وأصدقاء المؤسسة الذين عبّروا عن سعادتهم بتظاهرة ثقافية فريدة كهذه جمعت هذا العدد الكبير من الأدباء الإماراتيين.
وقد وقّع عدد كبير من الكتاب كتبهم الجديدة في مقدمتهم محمد سعيد الضنحاني وظاعن شاهين وعلي عبيد الهاملي ومحمد الجوكر وكريم معتوق وعائشة سلطان وعلي العبدان وناصر الظاهري وشيخة الجابري وخالد البدور ونجوم الغانم وباسمة يونس وأسماء الزرعوني ومحمد الحبسي وإيمان يوسف وصالحة عبيد وسعاد راشد المرزوقي وفهد المعمري وعبيد بوملحة وسعاد زايد المرزوقي وغيرهم من كبار الأدباء أصحاب الطيف الفكري الواسع إماراتياً.
يذكر أن مؤسسة العويس اختارت أن تنظم هذه الاحتفالية توافقاً مع مرور 100 عام على ولادة الشاعر سلطان العويس، واحتفالاً بيوم الكاتب الإماراتي الذي يوافق 26 مايو من كل عام، حيث وجهت الدعوة إلى 100 كاتب إماراتي من أجيال مختلفة لتوقيع إصداراتهم، حيث تعرف الأدباء المخضرمون إلى الأدباء الشباب وعاشوا معاً جواً من التثاقف وتبادل الأفكار والآراء.
وقال عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية: «مبادرة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دعوة كُتاب الإمارات إلى هذا الحدث تقديراً تأتي احتراماً لكل مبدع قدم نتاجاً ثقافياً للمكتبة، وعزّز من حضور الشخصية الإماراتية في المحافل الثقافية داخل وخارج الدولة».
وأضاف الأمين العام: «إن دعوة مائة كاتب من أجيال مختلفة بمناسبة مرور مائة عام على ولادة سلطان العويس جاءت تزامناً مع احتفالات المؤسسة بهذه المناسبة الكبيرة، حيث يُعد سلطان العويس أحد أبرز الشخصيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية محلياً وعربياً».