برلماني: رأس الحكمة ستكون بوابة مصر السياحية.. وعلينا تسويق المنتج المصري عالميا
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطة الدولة التي تستهدف استقطاب 30 مليون سائح سنويًا، مشددًا على ضرورة التوسع في الترويج للمنتج السياحي المصري، وتسليط الضوء على المدن السياحية الجديدة التي طورتها الدولة مؤخرًا، وفي مقدمتها رأس الحكمة والعلمين الجديدة، باعتبارهما من أبرز النماذج الحديثة للسياحة المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشاد النائب، في بيان له، بما أعلنه وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، بشأن تدشين مطار دولي جديد بمدينة رأس الحكمة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هذا المشروع يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تيسير حركة السياحة الوافدة للمنطقة، ويدعم جهود الدولة لتحويل المدينة إلى وجهة سياحية عالمية.
وأوضح عبد الستار أن مدينة رأس الحكمة ستشهد نقلة نوعية كبرى في مجال السياحة والاستثمار العقاري، خاصة بعد إعلان سكاي أبو ظبي، الذراع العقارية لشركة ADQ القابضة للاستثمار عن إقامة مشروع ضخم بقيمة 240 مليار جنيه في المدينة، مؤكدًا أن هذا الاستثمار يُبرز حجم الثقة الإقليمية في الاقتصاد المصري، ويُمهّد الطريق لتحول رأس الحكمة إلى عاصمة سياحية جديدة على الساحل الشمالي.
تطوير البنية التحتية والمطارات والموانئ السياحيةوذكر أن الحكومة المصرية تُولي ملف السياحة اهتمامًا بالغًا، ليس فقط من خلال تطوير البنية التحتية والمطارات والموانئ السياحية، بل أيضًا عبر تيسير الإجراءات أمام المستثمرين وتقديم حوافز متنوعة، إيمانًا بأهمية هذا القطاع كـ”أحد أهم مصادر الدخل الأجنبي للبلاد”، ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
وأكد على ضرورة تكثيف الجهود الترويجية الدولية، والربط بين المواقع الأثرية العريقة والمقاصد السياحية الحديثة، بما يسهم في ترسيخ صورة مصر كوجهة سياحية متنوعة ومتكاملة على خريطة السياحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب البرلمان اخبار البرلمان مجلس النواب المصري رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
المغرب وجهة سياحية مبهرة بكل تفاصيلها وفق مجلة هندية
سلطت مجلة « ترافل تيرتل » الهندية، وهي مرجع في قطاع السياحة بجنوب آسيا، الضوء في عددها الأخير على ثراء وغنى المغرب، كوجهة سياحية مبهرة بكل تفاصيلها.
وكتبت الصحيفة أنه « من النادر أن تكون وجهة سياحية مبهرة بكل تفاصيلها، لكن هذا بالضبط ما يوجد بالمغرب »، مبرزة عمق التجربة التي تتيحها المملكة، حيث تكشف كل مدينة عن وجه فريد، وإيقاع مميز، ومطبخ ذي هوية خاصة، وصناعة تقليدية فريدة.
وجاء في مقال تحت عنوان « بلد واحد، ثماني مدن، ألف قصة »، « لقد قطعنا مئات الكيلومترات وزرنا معالم سياحية شهيرة، لكننا نشعر أننا لم نكتشف إلا القليل من ثراء المغرب. جمال البلد الحقيقي يكمن في تنوعه ».
ومن الدار البيضاء، « بوابة السفر بين الماضي والحداثة »، إلى مراكش، « النابضة بالحياة والرقي »، مرورا بالرباط، العاصمة الأنيقة، وشفشاون بأزقتها الزرقاء، وحتى فاس الروحية، تبرز المملكة كأرض متعددة الهويات، قادرة على إبهار المسافرين الأكثر تجوالا في العالم.
كما سلطت المجلة الضوء على تجربة القطار فائق السرعة « البراق »، واصفة التجربة بـ « رحلة درجة رجال الأعمال على سكة حديدية » تربط الدار البيضاء بطنجة في ساعتين.
وأشارت المجلة أيضا إلى جودة الاستقبال المقدم للمسافرين، والبنية التحتية المتطورة، فضلا عن الجهود المبذولة لتطوير والترويج لقطاع السياحة المغربي من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأوردت المجلة أن المملكة لا يمكن اختصارها في تجربة واحدة، « سواء تعلق الأمر بالرحلات الفردية، أو السفر الجماعي، أو الأحداث الخاصة، أو العطلات الفاخرة، فإن المغرب يلبي جميع الاحتياجات ».
كلمات دلالية المغرب الهند سياحة مجلة وجهة