وزير الأوقاف والإرشاد يعقد لقاء موسعاً مع المرشدين المرافقين لبعثة الحج اليمنية ١٤٤٦هـ
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
عقد وزير الأوقاف والإرشاد، رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور محمد شبيبة، لقاءاً موسعاً مع المرشدين المرافقين لبعثة الحج اليمنية للموسم الهجري ١٤٤٦، وذلك ضمن جهود الوزارة في متابعة عمل اللجان الميدانية.
وأكد وزير الأوقاف، على أهمية عمل المرشدين في توعية الحجاج والوعظ وتعليمهم أمور دينهم ومناسكهم..
ودعا الوزير شبيبة، المرشدين إلى تجسيد تعاليم الدين الإسلامي والنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام خلال تقديم الوعظ والإرشاد للحجاج..موضحاً أن عظمة هذه المهمة تكمن في أنها تساعد الحجاج على أداء مناسكهم بالطريقة الصحيحة وبصورة كاملة.
وشدد الوزير شبيبة، على ضرورة أن تكون الدعوة إلى الله خالصة وبعيدة عن أي إعتبارات مذهبية أو طائفية أو مناطقية..مؤكداً على أهمية أن يكون المرشد الديني قدوة ويتحلى بالصبر ويسعى دون كلل في إيصال الرسالة المكلف بها في هذه الأيام المباركة، ويبتعد عن الرياء والعصبيات والمسميات التي تضر الأمة ولا تنفعها.
وقال مخاطباً المرشدين "عليكم الإقتداء بالرسول الكريم والنزول بين الناس وتقديم النصح والوعظ الذي يضمن للحجاج سلامة مناسكهم وصحتها وكذا طمأنتهم ومنحهم السكينة المطلوبة خلال أداء الشعائر الدينية"..لافتاً إلى أن الدعوة ليست نزوة لحظية بل هي مسؤولية مستمرة ليس لها أي مكاسب دنيوية بل مكاسبها عند الله.
بدوره أكد نائب وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ أنور العمري، على أهمية توعية الحاج بمناسك الحج بإعتبارها مسؤولية عظيمة أمام الله تقع على الجميع وعلى رأس ذلك الدعاة إلى الله عزوجل..مشدداً على ضرورة الإجتهاد والسعي في إيصال رسالة السماء وهي دعوة التوحيد السمحة ومن خلال حَمَلة التوعية تقع المسؤولية العظيمة.
وقال "إن خدمة الحجاج كانت شرفاً قبل الإسلام، فكيف هو الحال الآن وهي تقربك من الله وتعتبر من أسمى الأعمال".. لافتاً إلى أن الوزارة ستعمل على تقديم كل ما يمكن لتيسير هذه المهمة وفي الوقت نفسه لن تتهاون في محاسبة المقصرين في أداء مهامهم خاصة فيما يتعلق بجانب التوعية أو على مستوى الحملات والأفراد التابعين للوزارة.
فيما استعرض وكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة، الدكتور مختار الخضر الرباش، أهمية المرشدين خلال موسم الحج في تقديم الدعم النفسي والروحي والمعرفي للحجاج..مشدداً على المرشدين ضرورة حسن التعامل وإحترام التعاميم والتعليمات الصادرة عن الأشقاء في المملكة العربية السعودية وتوصيلها للحجاج خلال أعمال التوعية التي يقومون بها .
من جانبهم ثمَّن الحاضرون تفاعل قيادة الوزارة وعقد مثل هذا اللقاءات التي تعزز التواصل والتنسيق وتساهم في تطوير وتحسين عمل المرشدين..مستعرضين عدد من المقترحات والملاحظات التي تصب في مصلحة العمل التوعوي والوعظي المرافق للحجاج.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف: توفير رعاية طبية متكاملة للحجاج بالتعاون مع المستشفى السعودي الألماني بمكة
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن بعثة الحج القطرية كثفت جهودها لتوفير رعاية صحية متكاملة من لحظة مغادرة الحجاج وحتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، وذلك من خلال تسخير جميع الإمكانات والخدمات الطبية الحديثة، وتوفير طواقم طبية قطرية مؤهلة تعمل على مدار الساعة، إلى جانب التعاون مع المستشفى السعودي الألماني بمكة المكرمة.
وعقدت الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية اجتماعها التنسيقي مع الكوادر الطبية المرافقة للبعثة من أطباء ومسعفين وصيادلة وممرضين، إلى جانب الكوادر الطبية التابعة للمستشفى السعودي الألماني، حيث تم استعراض خطة العمل الطبية للموسم في مكة والمشاعر المقدسة "منى، وعرفة، ومزدلفة".
واستعرض الدكتور خالد عبد الهادي، رئيس الوحدة الطبية، خلال الاجتماع، بروتوكولات الرعاية الصحية المعتمدة من مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الصحية السعودية، إلى جانب تنظيم آليات العمل والمناوبات اليومية، وطرق التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك تحديد الحالات التي تستوجب العزل أو التنويم، لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وشاملة.
وأكد الدكتور عبد الهادي أن بعثة الحج القطرية تولي جل اهتمامها بسلامة الحجاج، حيث جرى تجهيز طواقم طبية متميزة تضم نخبة من أطباء الأسرّة والطوارئ والأوبئة، بالإضافة إلى فرق التمريض والصيادلة والمسعفين من الرجال والنساء، لمرافقة الحجاج وتقديم أفضل مستوى من الخدمات الطبية طوال أيام الحج.
ونوه بتجهيز عيادات طبية مخصصة للرجال والنساء في مكة وفق أعلى المعايير، تشمل غرفًا للعزل والتنويم والملاحظة، مبيناً أن البعثة وفرت في مشعري منى وعرفة عيادات متكاملة، وصيدليات، وغرف فحص، وأقسام للطوارئ، بالإضافة إلى سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المواصفات، لضمان سرعة الاستجابة للحالات الحرجة أثناء التنقلات، بما في ذلك مرحلة النفرة من عرفة إلى مزدلفة، وأثناء رمي الجمرات.
وحول الشراكة الجديدة مع المستشفى السعودي الألماني في مكة، أوضح الدكتور عبد الهادي أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز المنظومة الطبية للحجاج القطريين، مشيراً إلى أن المستشفى يعد من أبرز المنشآت الصحية في المملكة، ويتمتع بسمعة مرموقة في تقديم الخدمات العلاجية، وسيمنح أولوية استقبال وعلاج لحجاج قطر في الحالات الطارئة، إضافة إلى مساهمة كادره الطبي المتخصص في دعم طواقم الوحدة الطبية بمقرات البعثة لهذا العام.
وبين أن هذا التعاون يهدف لضمان استقبال الحالات الطارئة على مدار الساعة، وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية، متمنيًا السلامة والعافية لجميع حجاج دولة قطر.
جدير بالذكر أن المستشفى السعودي الألماني بمكة المكرمة يضم 300 سرير تشغيلي، ومجهز بأحدث الأجهزة الطبية، ويضم أقسامًا متكاملة للعناية المركزة وكافة التخصصات الاستشارية المتوفرة على مدار 24 ساعة، كما يتميز قسم الطوارئ فيه باستشاريين متخصصين، ويعد من أقوى أقسام الطوارئ في المنطقة، ومعتمد رسمياً من وزارة الصحة السعودية والهلال الأحمر السعودي.