دورة تدريبية عن أساسيات الموسيقى والغناء في مكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة، دورة تدريبية لتعليم الموسيقى للاطفال والنشأ حتى عمر 19 عاما، تتضمن مجموعة من ورش العمل التى تسهم في مساعدة المواهب الناشئة والباحثين عن البيئة المتكاملة للتخصص في تقديم وإنتاج المحتوى الفني، حيث تقدم أفكارًا جديدة تتوافق مع متطلبات المحتوى الموسيقي في بيئة مثالية لتحسين المخرجات الإبداعية.
قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة، إن الدورة التدريبية تنفذها المكتبة التابعة للجمعية بالتعاون مع كورال هارمونى عربى كيدز لتعليم الغناء وتنميه موهبه الأطفال، مشيرا الى ان الدورة التدريبية تبدأ من الساعة الرابعة من عصر غد الثلاثاء وتشمل 8 حصص في يومى الثلاثاء والجمعة من كل الأسبوع.
وأضاف الدكتور نبيل حلمى، أن ورش العمل تتضمن تعليم أساسيات الغناء، تمارين صوتية وفوكاليز ، المساعدة على التحكم بالصوت وتوحيد النغمات، أساسيات الوقوف على المسرح، وذلك بطريقة مبتكرة ومميزة تساعد على تنمية المهارات الفردية للطفل، في بيئة آمنة وداعمة تساعد الطفل على التطور والاستمرار.
ويعد كورال هارمونى عربى هو واحد من ضمن اشهر الفرق فى الوطن العربى يقدم جميع اشكال الغناء الجماعى، شارك الفريق فى الكثير من الحفلات الرسميه والحلقات التليفزيونية ، يقود الفريق المايسترو محمود وحيد وهو مؤلف موسيقى ومغنى أوبرا بدار الأوبرا المصرية ومايسترو منتخب جامعة عين شمس للغناء و جامعة القاهرة، حاصل علي العديد من الجوائز في التأليف الموسيقي تدريب وقيادة فرق كورال مختلفة، ومساعد مدرب الورشة سمر النجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة ورش العمل الموسيقي جمعية مصر الجديدة المسرح الطفل
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد».. تطوير الأجيال الجديدة عبر «الخطاب المؤثر»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين متتاليين، ورشة عمل تدريبية متميزة، بعنوان «إعداد خطاب مؤثر ومقنع»، قدّمها سيف المزروعي، المستشار والمدرب المتخصّص في فنون الخطابة والتأثير. وشهدت الورشة حضوراً مميزاً من مختلف الفئات العمرية والمهنية، التي تسعى إلى تطوير مهاراتها في صياغة الخطابات، وتقديمها بأسلوب مقنع يجذب المستمعين، في خطوة مهمة لتعزيز التواصل اللفظي وغير اللفظي في الحياة الشخصية والمهنية.
وتناولت الورشة مفهوم التحدي في الخطابة، والتحديات الداخلية التي يواجهها المتحدثون، مثل الخوف من الفشل، والشك بالنفس، وصراع الأولويات، ومقاومة التغيير، والتردد في اتخاذ القرارات. كما تطرقت إلى أن هذه التحديات تعتبر حجر الزاوية، التي تجب معالجتها قبل الشروع في إعداد الخطاب، لأن التغلب عليها يرفع من مستوى الأداء ويعزّز الثقة بالنفس.
وسلطت الضوء على منهجية إعداد الخطاب المؤثر، والتي تبدأ بفهم عميق للرسالة، التي يراد إيصالها، مروراً بتحديد الهدف بوضوح، وتحليل الجمهور المستهدف بدقة لضمان توافق المحتوى مع توقعاتهم واحتياجاتهم. وأشار المدرب إلى أن الإعداد المسبق يشمل صياغة الخطاب بشكل متّقن، بحيث يكون بسيطاً، وواضحاً، ومؤثراً في آن واحد.
وخلال الورشة، ركّز الأستاذ سيف المزروعي على الجانب العملي، حيث عرّف المشاركين على مجموعة من الوسائل الحديثة في صياغة الخطاب وتقديمه، ومنها: لغة الجسد، ككيفية استخدام حركات اليد، وتعابير الوجه، ووضعية الجسم لتعزيز الرسالة وزيادة مصداقية المتحدث، والنبرة الصوتية، كتوظيف التغييرات في الصوت.