شيخ الأزهر يتفقد مسجد السيدة نفيسة بعد الانتهاء من أعمال التجديدات.. صور
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زار فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ظهر اليوم الاثنين، مسجد السيدة نفيسة، وتفقد المسجد بعد الانتهاء من عمليات تطوير وتجديد المسجد.
شيخ الأزهر يتفقد مسجد السيدة نفيسةوكان في استقبال شيخ الأزهر، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، حيث رافق شيخ الأزهر داخل المسجد مستعرضا أعمال التطوير والتجديدات التي تمت في كل أركان المسجد.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر على أهمية الحفاظ علي المساجد التاريخيه والمعالم التراثيه باعتبارها جزء من الهوية المصرية والحضارة الانسانية.
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الثلاثاء الماضي، بمشيخة الأزهر، السيد السفير عبد العزيز المطر، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بالعلاقة التي تربطه مع المملكة العربية السعودية وقياداتها الحكيمة، والتعاون والتشارك في مختلف القضايا التي تخدم الإسلام والمسلمين، مقدرًا جهود خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر ضرورة التلاحم العربي والترابط الإسلامي، وخلق قدوات عربية قادرة على إلهام الشعوب العربية والإسلامية، والاهتمام بتنمية قدرات الشباب العربي وتنمية مواهبهم في مختلف الميادين، وتأهيلهم للمشاركة في حمل راية السلام وتعزيز فرص التقارب بين الشعوب في المستقبل القريب.
من جانبه، أعرب السفير عبد العزيز المطر عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهودٍ لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، واتفاقه مع رؤية فضيلته في ضرورة الاستفادة من كل الجهود المبذولة لتعزيز التلاحم والتضامن العربي، وتسخير هذه الجهود بما يخدم أهداف التقارب وتقدم الشعوب العربية والإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر مسجد السيدة نفيسة مشيخة الأزهر فضیلة الإمام الأکبر العربیة والإسلامیة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
معشوقة المصريين.. محطات من سيرة السيدة زينب ومكانتها في القلوب
أكد فضيلة الشيخ رمضان عبد المعز أن السيدة زينب رضي الله عنها أصبحت رمزًا روحيًا وعاطفيًا في قلوب المصريين، منذ أن وطأت قدماها أرض مصر وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن حبها متجذّر في وجدان الشعب المصري، وأن وجود مسجدها في قلب القاهرة يمثل ملاذًا للراحة والسكينة للملايين.
وخلال ظهوره في برنامج ديني تناول سيرة السيدة زينب، أشار عبد المعز إلى أن لها كرامة عظيمة في قلوب من أحبوها وجلسوا في مقامها، مستعرضًا بعض مواقفها التاريخية، وعلى رأسها وقوفها الشجاع في وجه يزيد بن معاوية، وموقفها في كربلاء بعد استشهاد الإمام الحسين.
وأوضح أنها كانت لا تخشى في الله لومة لائم، وتقول كلمة الحق بوضوح وشجاعة، مشيرًا إلى أن شخصيتها تتسم بـ"صفات وكرامات عظيمة"، تجعلها قدوة للنساء والرجال على حد سواء.
لماذا اختارت مصر؟وعن سبب قدوم السيدة زينب إلى مصر، قال عبد المعز إن الفتن والأحداث الصعبة التي شهدتها الكوفة دفعتها للرحيل، خاصة بعد استشهاد الحسين بالسم.
وأضاف: "قيل لها توجهي إلى مصر، لأن رسول الله ﷺ أوصى بأهل مصر خيرًا، فهم أصحاب ذمة ورحم وصهر".
وأكد أن دعاء السيدة زينب لأهل مصر لا يزال يحفظ البلاد وأهلها حتى اليوم، قائلاً: "نحن نعيش في ظل بركتها، ومستورين بفضل دعائها"، وذكّر بأن أهل مصر خرجوا لاستقبالها عند وصولها، في مشهد جسّد مدى حبهم لها.
سيرتها وتاريخ مسجدهاوتطرقت الحلقة كذلك إلى سيرتها العطرة ومآثرها ومكانتها بين آل بيت النبي ﷺ، مشيدة بما يشهده مسجد السيدة زينب من أعمال تطوير خلال الفترة الأخيرة.
وأشار الشيخ عبد المعز إلى أن أعمدة المسجد تم ترميمها بالكامل، وأن كل التحف والزخارف الموجودة داخله تُعد نسخًا طبق الأصل من المسجد النبوي، مضيفًا أن كرسي الشيخ الشعراوي يُعد من المعالم البارزة في المسجد أيضًا.