بإجراء ٣٠٠ عملية جراحية.. اختتام مخيم العون الجراحي بعدن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
اختتم اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن مخيم العون الجراحي الممول من العون المباشر بالشراكة مع منظمة ميد جلوبال، وتنفيذ مؤسسة نهد التنموية، وبالتعاون مع مستشفى 22 مايو الجراحي .
وأجرى المخيم الذي قام بمعاينة أكثر من 1000 حالة مرضية في عيادات جراحة الأطفال وترقيع طبلة الأذن والشفة الأرنبية، نحو 300 عملية جراحية .
ويأتي المخيم لتقديم الرعاية الطبية للفئات المحتاجة التي لا تستطيع تحمل تكاليف العلاج، والذين يعانون من مضاعفات المرض، والعمل على تحسين حالتهم الصحية، وكذلك توفير العلاجات المجانية للحالات التي هي في أمس الحاجة إليها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية وإصلاحها ومساعدتهم على تعزيز الثقة بأنفسهم.
جدير بالذكر أن العون المباشر ومؤسسة نهد التنموية يعملان على دعم مشاريع البنية التحتية الصحية والإسهام في تحسين الخدمات الصحية وتقديمها للمجتمع وفق معايير صحية عالية الجودة تلبي احتياجات المجتمع، والعمل على تمويل وتنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية وفق قيم ومبادئ العمل التنموي والإنساني.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فشل ذريع لـ الانتقالي في حشد مؤيدين بعدن.. صورة جوية تكشف تهاوي الاستفتاء الشعبي
أظهرت الصور الجوية، التي تتناقض كليًا مع ما روجت له الآلة الإعلامية التابعة لمليشيا الانتقالي، أن أعداد المشاركين في الساحة كانت محدودة للغاية ومخيبة للآمال. وتشير المعطيات إلى أن محاولات التصوير من زوايا قريبة، التي اعتمدها إعلام الميليشيات، كانت تهدف إلى إعطاء انطباع زائف بكثافة الحضور في محاولة لتغطية هذا الفشل الواضح.
وتأتي هذه النتيجة في خضم تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية بسكان عدن، الذين يعانون من انقطاع مستمر للغاز لأكثر من أسبوع وانهيار شبه كامل للخدمات الأساسية. وتشير المفارقة إلى أن جهود التحشيد والدعوات المستمرة التي استغرقت ثلاثة أيام، وصاحبها إنفاق كبير، لم تنجح في ملء ساحة العروض، بل وتناقصت أعداد الحضور يومًا بعد يوم.
خلاصة المشهد في ساحة العروض قدمت صورة واضحة لحقيقة الشعبية المتراجعة لميليشيا الانتقالي في عدن. وتشير التقديرات إلى أن الغالبية العظمى ممن حضروا تم استقدامهم من خارج عدن.
في المقابل، آثر أبناء عدن، الذين يعيشون في قلب المعاناة اليومية وتدهور الخدمات، أن يديروا ظهورهم لمشهد لم يعد يمثل تطلعاتهم أو أولوياتهم الحالية. ويعكس هذا الإحجام الشعبي رفضًا ضمنيًا لعمليات الميليشيات ورغبة في التركيز على إنهاء الانهيار الخدمي والإنساني الذي تعيشه المدينة.