"قرار عاجل من محافظ الفيوم: توفير العلاج على نفقة الدولة وإجراء عملية جراحية لفتاة تعاني من نزيف بالعين"
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
وجه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، بتوفير الرعاية الصحية والعلاج على نفقة الدولة لعدد من الحالات المرضية، وتوفير عدد من تدخلات الحماية الاجتماعية اللازمة للأولى بالرعاية وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب توفير المشروعات التنموية لعدد من الشباب والفتيات، وتراخيص أكشاك للأسر الأكثر احتياجاً.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، و كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة نيفين شعبان وكيل وزارة الصحة، والدكتور ياسر فوزي رئيس فرع التأمين الصحي بالفيوم، و سعد عشري وكيل مديرية العمل، والدكتورة شيرين فتحي وكيل مديرية التضامن الاجتماعى، و خالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والأستاذ هانى نبيل ممثل فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والأستاذ مصطفى زين العابدين مدير إدارة أملاك الدولة، والأستاذ سيد صلاح رئيس وحدة المتابعة الميدانية، وممثلي منظمات المجتمع المدني: "مؤسسة نون الخيرية، مؤسسة مصر الخير، مؤسسة زهراء الإحسان، وجمعيات صلاح الدين، ورسالة، وبوابة معاً للخير، وهدى المصطفى، ولجنة مصر العطاء بنقابة أطباء الفيوم".
خلال اللقاء، وجه محافظ الفيوم، كلاً من وكيل وزارة الصحة والسكان، ومدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي، بتوفير الرعاية الصحية، والعلاج على نفقة الدولة لعدد من الحالات المرضية، وسرعة التنسيق بين وكيل وزارة الصحة ومسئولي مستشفى جامعة الفيوم، لإجراء عملية جراحية لفتاه تعاني من نزيف بالعين، مع توفير العلاج اللازم لها، إلى جانب دراسة عدد من الحالات المرضية، وتيسير الإجراءات لتوفير العلاج اللازم لهم بالتنسيق مع مسئولي الجمعيات الخيرية.
كما وجه المحافظ، مسئولى التضامن الاجتماعي، بإجراء عدد من تدخلات الحماية الاجتماعية لبعض الحالات من الأسر الأولى بالرعاية وكبار السن وذوي الهمم، وتوفير المساعدات المالية والعينية العاجلة لهم، مع بحث مدى إمكانية حصولهم على معاشات تكافل وكرامة، بالإضافة إلى التكفل بنفقات الدراسة لعدد من الطلبة من الأسر الأكثر احتياجاً، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني من المؤسسات الخيرية والجمعيات الأهلية.
وبشأن شكوى عدد من سائقي سيارات الأجرة "الميكروباص" بخط مدينة الفيوم الجديدة / الفيوم، يتضررون فيها من عمل عدد إضافي من الأوتوبيسات التابعة لمدينة الفيوم الجديدة لنقل الركاب، وعلى الفور كلف محافظ الفيوم، نائب المحافظ، بالتنسيق مع رئيس جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة، لوضع الآليات الملائمة لعمل هذه المركبات.
كما وجه محافظ الفيوم، رئيس وحدة المتابعة الميدانية بديوان عام المحافظة، بالتنسيق مع مسئولي مجلس مدينة الفيوم، لمعاينة قطعة أرض بمنطقة البارودية البحرية يقوم صاحبها بتربية أغنام بها، مما يسبب تراكم القمامة والمخلفات وانبعاث الروائح الكريهة، مما يضر بالصحة العامة للقاطنين بالمنطقة، مؤكداً على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن.
كما وجه المحافظ، رئيس مركز ومدينة الفيوم، بسرعة إنهاء إجراءات ترخيص عدد من الأكشاك للأسر الأولى بالرعاية، كما وجه ممثل فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بتوفير المشروعات الصغيرة وتيسير الإجراءات اللازمة لعدد من الشباب حتى تعينهم على توفير متطلبات الحياة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحالات المرضية الرعاية الصحية محافظ الفيوم محافظ الفیوم بالتنسیق مع وکیل وزارة کما وجه لعدد من عدد من
إقرأ أيضاً:
الرجال فقط.. الأعراض الأولى لسرطان الخصية وخيارات العلاج المختلفة
وتبدأ القصة غالبًا بملاحظة تغيّر بسيط في حجم الخصية أو ظهور كتلة صغيرة غير مؤلمة، ما يستدعي انتباه الرجل وعدم تجاهل الأعراض مهما بدت بسيطة.
وفقًا لتقرير نشره موقع Tua Saúde، فإن هذا النوع من السرطان يصيب غالبًا الرجال بين عمر 20 و34 عامًا، ويُعتبر العلاج المبكر مفتاح الشفاء التام في أغلب الحالات، إذ يمكن أن تصل نسب الشفاء إلى أكثر من 95% عند اكتشاف الورم في مراحله الأولى.
العلامات الأولى التي لا يجب تجاهلها الأعراض الأولية لسرطان الخصية تكون غالبًا غير مؤلمة، وهو ما يجعل كثيرين يخطئون في تقدير خطورتها.
من أبرز العلامات ظهور كتلة صلبة داخل إحدى الخصيتين، أو الإحساس بزيادة في وزنها أو حجمها بشكل غير طبيعي.
أحيانًا يصاحب ذلك شعور بعدم ارتياح أو ألم خفيف يمتد إلى أسفل البطن أو الفخذ. ويشير الأطباء إلى أن ملاحظة أي اختلاف في شكل أو ملمس الخصية، مثل أن تصبح أكثر صلابة من المعتاد، يجب أن يُعامل كإشارة إنذار تستدعي زيارة طبيب المسالك البولية فورًا، لأن الوقت عنصر حاسم في تشخيص هذا المرض.
مراحل تطور المرض يتدرج سرطان الخصية في أربع مراحل تبدأ بوجود الخلايا السرطانية داخل الخصية فقط، ثم تنتشر تدريجيًا إلى الغدد الليمفاوية، وقد تصل في الحالات المتقدمة إلى الكبد أو الرئتين أو الدماغ.
ومع كل مرحلة تصبح السيطرة على الورم أكثر صعوبة وتحتاج إلى خطة علاجية مركّبة تشمل الجراحة والعلاج الكيميائي وربما الإشعاعي.
أسباب محتملة وعوامل خطر على الرغم من أن السبب الدقيق لسرطان الخصية لا يزال غير مؤكد، فإن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به.
أبرزها وجود خصية معلقة منذ الطفولة، أو التعرض لإصابة مباشرة في منطقة الخصيتين، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة.
كما أظهرت الدراسات أن العدوى ببعض الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) قد ترفع من خطر تطور الورم.
ويُلاحظ أيضًا أن الرجال ذوي البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان مقارنة بغيرهم.
تشخيص دقيق وخطوات فحص ضرورية يبدأ التشخيص عادةً بفحص سريري دقيق يجريه الطبيب، يليه تصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد طبيعة الكتلة، ثم تحاليل دم للكشف عن مؤشرات الأورام.
وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الخصية المصابة بالكامل لتأكيد التشخيص ومنع انتشار الخلايا السرطانية إلى باقي الجسم.
ويشير موقع يقول الطبيب إلى أن فحص الذات الشهري للخصيتين يُعدّ من أفضل وسائل الاكتشاف المبكر، حيث يمكن للرجل أثناء الاستحمام ملاحظة أي تغيّر في الحجم أو الملمس بسهولة.
خيارات العلاج واستعادة الحياة الطبيعية
العلاج الأساسي لسرطان الخصية هو الجراحة لاستئصال الخصية المصابة، وهي خطوة حاسمة غالبًا تكفي في المراحل المبكرة.
أما في الحالات المتقدمة فيلجأ الأطباء إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للقضاء على أي خلايا متبقية.
ويؤكد الأطباء أن هذه العلاجات لا تمنع الرجال من ممارسة حياتهم الطبيعية أو الإنجاب في المستقبل، إذ يمكن تجميد الحيوانات المنوية قبل العلاج في مراكز متخصصة لاستخدامها لاحقًا في عمليات الإخصاب المساعد.
فرص الشفاء والتعامل النفسي رغم ما يسببه تشخيص السرطان من قلق للرجل، فإن نسب الشفاء العالية تجعل من سرطان الخصية أحد أكثر أنواع السرطان قابلية للعلاج.
كما أن الدعم النفسي من الأسرة والشريك يساعد المريض على تجاوز فترة العلاج بثقة. الأطباء يشددون على أن الوعي هو خط الدفاع الأول، وأن الفحص الذاتي الدوري يمكن أن ينقذ حياة المريض قبل أن تتفاقم الحالة