رئيس الجمهورية يؤكد دعمه لمساعي إقرار قانون النفط والغاز بالشكل الذي يحفظ حقوق جميع العراقيين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زار رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين 4 أيلول 2023، مبنى محافظة السليمانية، حيث كان في استقباله محافظ السليمانية هافال أبو بكر.
وجرى خلال اللقاء بحسب بيان لرئاسة الجمهورية بحث الأوضاع الخدمية والإدارية في المدينة، حيث أكد السيد الرئيس ضرورة بذل الجهود لمكافحة كل أشكال الفساد وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدا دعمه لكل المساعي الرامية لإقرار قانون النفط والغاز بالشكل الذي يحفظ حقوق جميع العراقيين.
كما اطلع رئيس الجمهورية على مكتبة المحافظة، مبيناً أهمية انشاء مراكز ثقافية تعرف بالثقافة الكردية وتاريخها، فضلاً عن الحفاظ على الآثار الموجودة في المحافظة والاهتمام بالمتحف الخاص بها.
من جانبه أعرب المحافظ هافال أبو بكر عن شكره لرئيس الجمهورية على زيارته المهمة، مؤكداً استمرار المحافظة بكافة دوائرها بالعمل على توفير الخدمات للمواطنين وبما يحقق تطلعاتهم بالاستقرار.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تعثّر عربي في سباق البحار: 4 دول تواجه عوائق في التنقيب عن النفط والغاز رغم الثروات الضخمة
رغم الإمكانات الهائلة الكامنة في السواحل العربية، كشفت تقارير حديثة عن تعثّر مشروعات التنقيب البحري عن النفط والغاز في أربع دول عربية هي المغرب والجزائر ولبنان والبحرين، لأسباب تتراوح بين ضعف الاستثمارات، وغياب الاستقرار التنفيذي، والتعقيدات التقنية واللوجستية.
وبحسب منصة "الطاقة"، فإن الاهتمام العربي المتزايد بالتنقيب البحري لم يواكبه تقدم فعلي في عدد من المشاريع، إذ تواجه عمليات الحفر في بعض الدول تباطؤاً حاداً نتيجة ارتفاع كلفة التشغيل وشحّ منصات الحفر المتخصصة. في المغرب، ورغم المسوحات السيزمية المتقدمة، تأخر تطوير حقل الغاز "آنشوا" بعد مغادرة إحدى سفن الحفر إلى شرق المتوسط، ما عطل الجدول الزمني للمشروع.
أما الجزائر، فرغم توقيعها اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، فإن مشاريعها البحرية لم تبدأ فعلياً بعد، بسبب طول الإجراءات وتكاليف الخدمات البحرية الباهظة.
أما في لبنان، فقد تسببت التوترات الحدودية مع إسرائيل والمعوقات القانونية واللوجستية في تأجيل عمليات الحفر في المربع رقم 9، بينما تواجه البحرين صعوبات تقنية ومالية لتطوير مواردها البحرية العميقة في مشروع "خليج البحرين"، الذي يعد أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ المملكة.
ويشير مراقبون إلى أن الفجوة بين الطموح والواقع ما زالت قائمة في المنطقة، إذ تتطلب مشروعات الحفر البحري استقراراً سياسياً واستثمارياً طويل الأمد، إلى جانب تقنيات متقدمة وتمويل ضخم، وهي عوامل لم تكتمل بعد في معظم الدول العربية المعنية.