«مدير مركز القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية» عدد زوار المركز خلال الإجازة الصيفية 35 ألف زائر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت هناء حسني القائم بأعمال مدير مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية أن القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية أنتجت منذ افتتاحها عام 2002 مجموعة من عروض القباب السماوية التي تُعرض بتقنية Full Dome. وتأتي هذه الأفلام ضمن العروض الثقافية والترفيهية التي تقدمها في مجال الفلك والفضاء والعلوم الكونية وعلوم البحار والأحياء، إلى جانب بعض الأفلام الوثائقية لافتة إن عروض أفلام القبة السماوية شهد إقبالًا كبيرًا من الجمهور، حيث بلغ إجمال عدد الزوار خلال فترة الإجازة الصيفية حوالي 35 ألف زائر.
وأشارت «حسني» أن العروض تتناول موضوعات علمية متنوعة تناسب مراحل عمرية مختلفة. وقد أُنتجت أربعة أفلام ناطقة باللغتين العربية والإنجليزية، وهي: "سماء الإسكندرية، "الإسكندرية، مهد علم الفلك"، " المهمة"، وعقلا مضيء مؤكدا أن القبة السماوية تستعد لإنتاج فيلمًا جديدًا بعنوان " Who is the King?"، والذي سيُضاف إلى عروض القبة السماوية خلال عام 2023 و يقدم فيلم "سماء الإسكندرية" جولة في سماء الإسكندرية للتعرف على النجوم التي يمكن رؤيتها طوال العام، بالإضافة إلى خمسة من كواكب المجموعة الشمسية يمكن رؤيتها بالعين المجردة وأيًضًا تفسير بعض الظواهر الفلكية.
وأشارت أن فيلم "الإسكندرية، مهد علم الفلك" فيدعو المشاهد لقضاء الوقت في ردهات المكتبة الجديدة، إلى جانب التعرف على المكتبة القديمة وأهم علمائها واكتشافاتهم التي أسهمت في توضيح كثير من النظريات في ذلك الحين. وكذلك يوضح الدور الذي قامت به المكتبة القديمة في إحياء العلوم والثقافات والدور الذي تقوم به المكتبة الجديدة في استكمال وامتداد هذا الدور لتكون نافذة للحضارة والثقافة على العالم بأسره.
وأضافت قصة فيلم "المهمة" تدور حول المذنّبين «أتوم» و«حور»، اللذان يعملان كمراسلَين صحفيَّين في المجموعة الشمسية ويدوران على الكواكب الواحد تلو الآخر لجمع المعلومات عن كوكب بلوتو ليتم تصنيفه ويتناول فيلم "عقل مضيء" قصة العالم العربي الشهير «الحسن بن الهيثم»، وأهم إسهاماته في مجال علم البصريات، التى أسست فيما بعد صناعة التلسكوبات وفكرة صناعة الكاميرا وتطور تقنيات التصوير فيما بعد.
وأضافت أن أفلام القبة السماوية شاركت في العديد من المؤتمرات العالمية، وقد حصدت مؤخرًا أربعة جوائز خلال مشاركتها في المهرجان الدولي السادس لأفلام القباب الفلكية برعاية الاتحاد الدولي للقباب الفلكية والرابطة الأسيوية للقباب الفلكية، والذي أقيم في قبة (فالنتينا تريشكوفا) الفلكية بمدينة ياروسلافل الروسية في الفترة من 14 إلى 17 يونية 2023.
وقد فاز عرض "السماء بعيون عربية" بالمركز الأول عن فئة أفلام القباب الفلكية الحية بالإضافة إلى جائزة الجمهور لأحسن عرض حي في المهرجان، وذلك بالإضافة إلى جائزة الجمهور الخاصة لأحسن عرض حي في المهرجان عن عرض "السماء بعيون عربية" للدكتور عمر فكري رئيس قسم مسرح القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية. كما حصل فيلم "عقل مضيئ" على جائزة المركز الثالث، إلى جانب جائزة خاصة أحسن فيلم قبة كارتون تعليمي عن فيلم "المهمة" مناصفة مع فيلم تعليمي آخر.
وتابعت أن المكتبة الإسكندرية تهتم بمواكبة التطورات التكنولوجية في مجال القباب السماوية. فقد تم تطوير قاعة العرض، وأجهزة العرض من نظام (Video Panorama) إلى نظام (Full Dome) والذي يجعل الصورة تحيط بالمشاهد من جميع الجهات لتصبح الصورة أكثر واقعية ووضوح. وفى عام 2019 استخدمت القبة السماوية نظام العرض (Laser Projectors) و كذلك نظام تشغيل العروض Sky Explorer 4، والذي يعد الأحدث في العالم بين نُظم تشغيل القباب السماوية. ويحتوي نظام التشغيل على مكتبة رقمية بها آلاف من المجموعات النجمية وكذلك الكوكب والمجرات والجسيمات الفلكية و التلسكوبات والمحطات الفضائية، و يعمل النظام الجديد على توفير رؤية أكثر سطوعًا، ووضوحًا، و إبهارًا، ومتعةً، ومحاكاةً أكثر واقعية. كما تمت إضافة بعض التجديدات في القاعة لاستيعاب عدد أكبر من الجمهور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسكندرية عدد الزائرين مكتبة الاسكندرية بمکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.