أكاديمي: 3 قيود تحد من استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أوضح أستاذ الذكاء الاصطناعي د.عبدالعظيم حسين، ثلاثة قيود متعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة.
وأضاف حسين، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن الصحافة تتطلب التزاما بضوابط معينة؛ لإن الذكاء الاصطناعي رغم إمكانية استخدامه في صناعة الإخبار يستوجب وجود عنصر بشري لمراقبة الجودة وصحة المعلومات.
وأكمل، أن برمجيات الذكاء الاصطناعي تفتقد إلى الملكة الإبداعية في صياغة الأخبار مع غياب المشاعر المتعلقة بالوصف والصياغة، وجميعها عوامل تغيب عن برامج الذكاء الاصطناعي.
د.عبدالعظيم حسين أستاذ الذكاء الاصطناعي
يكشف عن القيود المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة
في #صباحكم_معنا
مع أثير مباركي @atheer_kj
و عصام عبدالسلام @issamsaal#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر
pic.twitter.com/ro6Dg388Vy
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصحافة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام نبات الحرمل في الجزيرة العربية قبل 2700 عام
أميرة خالد
نشرت مجلة Communications Biology العالمية، دراسة علمية رائدة، لتعاون علمي تقوده هيئة التراث السعودية، كشف عن أقدم استخدام موثق لنبات “الحرمل” (Peganum harmala) يعود إلى العصر الحديدي قبل نحو 2700 عام.
الدراسة التي نشرها معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا، بالتعاون مع جامعة فيينا النمساوية، جاءت من خلال تحاليل دقيقة لأدوات أثرية عُثر عليها في مستوطنة واحة “قُرَيّة” بمنطقة تبوك شمال غربي المملكة.
وجاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي مشترك بين الجهات الثلاث، يهدف إلى دراسة الأبعاد العلاجية والاجتماعية للممارسات القديمة في الجزيرة العربية.
وقد اعتمد الباحثون على تحليلات كيميائية متقدمة لبقايا عضوية نادرة، حُفظت داخل مباخر فخارية، واستخدموا تقنية الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء – الطيف الكتلي المتوازي (LC-MS/MS) للكشف عن مركبات “القلويدات” الخاصة بنبات الحرمل، مما وفّر دليلاً مادياً مباشراً على استخدام هذا النبات لأغراض علاجية.
ويُعرف نبات “الحرمل” في الثقافة الشعبية بخصائصه المضادة للبكتيريا وتأثيراته العلاجية، ما يعزز من أهمية هذا الكشف في الربط بين الممارسات الطبية القديمة والتقاليد الثقافية المعاصرة في المنطقة.
وأكدت هيئة التراث أن هذا الاكتشاف يمثل دليلاً على عمق الجذور التاريخية للتقاليد العلاجية في الجزيرة العربية، ويعكس الدور الرائد للمملكة في دعم البحث العلمي المتخصص في علم الإنسان والتاريخ.
كما يُعد هذا الإنجاز إحدى ثمار التعاون الدولي الذي تقوده الهيئة، ضمن رؤيتها الرامية إلى تعزيز البعد العلمي للمكتشفات الأثرية وإبرازها على الساحة البحثية العالمية، مؤكدة التزامها بمواصلة دعم المبادرات العلمية التي تسهم في إعادة قراءة تاريخ الجزيرة العربية بمنهجية حديثة.