سبتمبر 4, 2023آخر تحديث: سبتمبر 4, 2023

المستقلة/- شهد حفل افتتاح برنامج هواوي العالمي “بذور من أجل المستقبل” في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ندوة حوارية جمعت نخبة من الأكاديميين وخبراء التقنية والتدريب من دول منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بحضور أكثر من 175 طالب من 15 دولة، وجمع غفير من الإعلاميين وأساتذة الجامعات وممثلي هيئات محلية وإقليمية ومنظمات دولية ذات صلة.


وتحت عنوان “مواهب تقنية المعلومات والاتصالات وقوة الشباب تقود الابتكار الرقمي وترسم المستقبل المستدام لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى”، ناقشت الندوة واقع وتحديات التحول الرقمي وأهمية الارتقاء بمستوى مهارات جيل الشباب بما يتناسب مع متطلبات الرقمنة المتسارعة.
شارك في الندوة شخصيات بارزة من المجال الأكاديمي والقطاع التقني ومؤسسات البحث والتدريب من بينهم الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر؛ وريم عبد العزيز المقبل، نائب المحافظ للتخطيط وتطوير الأعمال في “المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني” في المملكة العربية السعودية؛ ورستم كريمجونوف، نائب وزير التقنيات الرقمية في جمهورية أوزبكستان؛ والدكتور خالد البقاعين، رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا؛ وزو ميا، الرئيس العالمي للمسؤولية الاجتماعية للشركات في هواوي. وقدموا جميعهم رؤى قيّمة حول أبرز الجوانب التي تقود مسيرة التحول الرقمي والمحاور ذات الأولوية في مجال برامج التدريب والعناية بالمهارات، وشددوا على أهمية التعاون في مجال الارتقاء بنهج الابتكار في دول المنطقة، وضرورة العناية بصقل المواهب التقنية المحلية لدول المنطقة بما يتناسب مع واقع التنمية لتمهيد الطريق نحو بناء مستقبل رقمي مستدام مبني على المعرفة.
كما شدد الحضور على ضرورة رفد المناهج الجامعية وأنظمة التدريس بالتدريب العملي المقدم من الشركات التقنية ذات الخبرة ليكون الخريجين على أهبة الاستعداد للمشاركة في دفع عجلة التطور الاجتماعي والاقتصادي في دولهم بما يتماشى مع الخطط والاستراتيجيات والرؤى الوطنية التي تركز حالياً على الاستفادة القصوى من التكنولوجيا. وأقر المشاركون ضرورة تفعيل مزيد من أطر التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تدريب المواهب التقنية الشابة.
وقال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر: “يتوقف تقدم أمتنا في مجال تقنية المعلومات والاتصالات على رعاية المواهب المحلية وتبني الرقمنة في مختلف القطاعات. ونحن ملتزمون بتطوير استراتيجيات شاملة تتماشى مع رؤيتنا الوطنية بإرساء بيئة حاضنة للابتكار. وباعتبارها من أبرز رواد مجال تقنية المعلومات والاتصالات في العالم، ساهمت هواوي بشكل كبير في رعاية منظومة مواهب تقنية المعلومات والاتصالات في قطر عبر العديد من المبادرات الفعالة، ومنها برنامج ’بذور من أجل المستقبل‘”.
من جهتها، قالت ريم عبد العزيز المقبل، نائب المحافظ للتخطيط وتطوير الأعمال في “المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني” في المملكة العربية السعودية: “يشكل تعاون القطاعين العام والخاص حجر الأساس للتقدم التكنولوجي المستدام، إذ تسهم هذه الشراكات في حفز الابتكار وتمهيد الطريق لبناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة”.
وقال رستم كريمجونوف، نائب وزير التقنيات الرقمية في جمهورية أوزبكستان: “يجب أن تتكيف مناهج التعليم بسرعة مع المشهد الرقمي المتطور. ومن خلال تعاوننا مع شركات تقنية المعلومات والاتصالات الخاصة، سنبني نظاماً تعليمياً يزود الطلاب بالمهارات المطلوبة لمواكبة مستقبل عماده التكنولوجيا”.
من جانبه، قال الدكتور خالد البقاعين، رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا: “يمتلك الذكاء الاصطناعي إمكانات كبيرة لتغيير المجتمعات. ويتطلب بلوغ هذه الإمكانات رعاية المواهب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وهنا يجب على قادة التكنولوجيا العالميين التعاون مع الكيانات الحكومية لتسريع التقدم في هذا المجال”.
وقال ميا زو، الرئيس العالمي للمسؤولية الاجتماعية للشركات في هواوي: “تلتزم هواوي بشكل راسخ بتعزيز ورعاية مواهب تقنية المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وتهدف مبادراتنا العديدة مثل ’بذور من أجل المستقبل‘ إلى سد الفجوة في المواهب الرقمية، بما ينسجم مع التطلعات الوطنية ويسهم في دفع النمو المستدام”.
وشكلت الندوة منبراً للتفاعل مع ممثلي وسائل الإعلام والطلاب من 15 دولة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى يجتمعون في الدوحة على مدار أسبوع كامل في إطار فعاليات إطلاق نسخة العام 2023 من برنامج هواوي العالمي “بذور من أجل المستقبل” الذي أطلقته الشركة في عام 2008 ويتم تطبيقه في 150 دولة حول العالم. وتعتبر المواهب التقنية من دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى من الأبرز على مستوى العالم.
يندرج البرنامج في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات ويجسد الجهود التي تبذلها هواوي بالشراكة مع عدد من الحكومية والأكاديمية الخاصة والعامة في دول المنطقة للإسهام في تعزيز دور المواهب التقنية في بناء الاقتصاد الرقمي وتطوير النظام الإيكولوجي حول العالم. وفي ضوء التركيز المتنامي على الابتكار والتقدم التكنولوجي، تزود هذه المسابقة العقول الشابة بمنصة مميزة لتبادل الأفكار والتواصل مع أقرانهم حول العالم، واكتساب رؤى قيّمة حول قطاع تقنية المعلومات والاتصالات لرسم مستقبلهم وحفز مشاركتهم في المجتمع الرقمي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: تقنیة المعلومات والاتصالات فی مجال فی دول

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟

#سواليف

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في #الشرق_الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن #عزالدين_الحداد ( #أبو_صهيب ) يتولى حاليا قيادة ” #كتائب_القسام” في قطاع #غزة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أن الحداد يشغل حاليا موقع القيادة الفعلية لـ”القسام” وحركة حماس بشكل عام في غزة.

وبحسب مصادر أمنية، شارك الحداد، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في التخطيط لهجوم ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر قرابة 250 آخرين بينهم جنود. فيما قتل أكثر من 883 جنديا إسرائيليا منذ بدء الهجوم على القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الحداد يعارض أي اتفاق يتضمن الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

مقالات ذات صلة حرس الثورة: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر 2025/07/05

كما يشير صعود عز الدين الحداد في هرم القيادة داخل حركة حماس إلى أن الحركة ستتشبث بموقفها الرافض لإطلاق سراح جميع الأسرى دون وقف كامل للحرب. فالعقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، كانت ولا تزال، مسألة ديمومة وقف إطلاق النار.

عز الدين الحداد

وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن القرار النهائي بيد عز الدين الحداد،  ويعتقد أن الحداد يعارض بشدة جهود إزاحة حماس من السلطة، ما يشير إلى أنه قد يعرقل أي محاولة للإفراج عن جميع #الأسرى المتبقين ما لم يتوقف القتال بالكامل ويتم سحب القوات الإسرائيلية من غزة.

وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط استخبارات إسرائيلي سابق مختص بالشأن الفلسطيني: “لديه نفس الخطوط الحمراء التي كانت لدى من سبقوه”. ويعتقد أن الحداد يتخذ من غزة مقرا لقيادته، وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يقبل إلا بـ”اتفاق مشرف” لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى “حرب تحرير أو حرب استشهاد”.

الحداد، المعروف بلقب “أبو صهيب”، يعد من القادة البارزين في الحركة، وكان يشغل منصب قائد منطقة غزة في الجناح العسكري. وهو واحد من آخر من تبقى من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذي أشرف على الهجوم في 7 أكتوبر.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن نجل الحداد الأكبر، صهيب، قتل خلال الحرب، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أبريل مقتل محمود أبو حسيرة، الذي وصف بأنه من أقرب مساعدي الحداد.

وفي مقابلة نادرة بثتها قناة “الجزيرة”، ظهر الحداد متحدثا باسم الحركة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تشمل وقف الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على غزة، والسماح ببدء عملية إعادة الإعمار.

وبحسب المسؤولين، يتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الإسرى المحتجزين في شمال غزة.

وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى 56 ألفا بحسب وزارة الصحة في غزة، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير، كثفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جهودها لدفع الأطراف إلى قبول مقترح هدنة مبدئية لمدة 60 يوما، تستأنف خلالها المفاوضات بشأن تسوية دائمة. ولم تعلن حماس حتى الآن موقفا نهائيا من المقترح، فيما يواصل الوسطاء مساعيهم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • «غرفة أبوظبي» تُطلق مجموعة عمل العلاقات العامة والتسويق الرقمي
  • اليونيسف: طفل يُقتل أو يُشوه كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط
  • 3 وزراء يناقشون سُبل تطوير زراعة محصولي قصب وبنجر السكر
  • الخارجية الأميركية: الشرق الأوسط تغيّر جذريًا .. وترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الأمريكية: الشرق الأوسط تغير جذريا إلى الأبد قبل أسبوعين
  • وَهْم "الشرق الأوسط الجديد" بدون مقاومة
  • محل الأطفال يطلق مجموعة نونا × بي إم دبليو حصرياً في الشرق الأوسط