حكم تكرار قراءة الآيات والسور نفسها بعد الفاتحة في كل صلاة.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم تكرار قراءة نفس الآيات والسور بعد الفاتحة في كل صلاة، موضحا أنَّه للجواب عن السؤال نرجع إلى ما كان يفعله النبي محمد - صلى الله عليه وسلم – إذ كان ينوع في صلاته ويبتعد عن قراءة آيات معينة في صلوات بعينها.
كمال: سيدنا محمد قرأ بسورة البقرة في صلاته وبالسور الأخرىوأضاف «كمال» خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات ببرنامج «فتاوي الناس» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ النبي– صلى الله عليه وسلم – حرص في قراءاته للقرآن في الصلوات على التنويع بين السور، فمرة يقرأ بآيات من سورة البقرة ومرة بآل عمران ومرة بالنساء وهكذا.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي محمد صوات الله وسلامه عليه، كان يقرأ بكل آيات القرآن الكريم في صلاته، وذلك ليوصل إلينا معنى كبير وهو التعلق بكتاب الله وأن نحب القرآن المنزل من عند ربنا – سبحانه – على قلب سيدنا النبي، مؤكداً أنَّ القراءة في الصلاة تثبت الحفظ، فإذا أردت أن تكون حافظاً للقرآن الكريم فأقرأها في صلواتك لأن فيها خشوع وتتابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة أحكام الصلاة قراءة القرآن سور القرآن
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الإنسان المصاب بالسحر، سواء كان يعلم من قام به أو لا، عليه ألا ينشغل بالبحث عن الفاعل، بل بالتحصن بما ورد في القرآن الكريم من آيات الحماية والشفاء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، في رده على سؤال حول الآية التي يتحصن بها الإنسان من السحر، إن أول ما ينبغي أن يقوم به الإنسان هو المداومة على قراءة سور "الإخلاص" و"الفلق" و"الناس"، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان قد سُحر، فأنزل الله عليه هذه السور لحمايته وشفائه، وهي من أنفع ما يُستعمل في التحصين الروحي.
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل".. الإفتاء توضح
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من الأذكار العظيمة التي وردت في السنة كذلك: قراءة سورة البقرة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اقرأوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة"، موضحًا أن "البطلة" هم السحرة.
وأشار أمين الإفتاء إلى أن من الآيات المجربة والموصى بها للحماية من السحر: آية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، لقوله تعالى: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله"، وهي دالة على أن الله هو القادر وحده على إبطال السحر مهما عَظُم أمره.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية التوكل على الله واليقين بقدرته، داعيًا إلى الإكثار من ذكر الله، وقراءة الأذكار صباحًا ومساءً، قائلاً: "مش مهم مين عمل السحر، المهم أنا أحصن نفسي إزاي، وأتعلق بالله لا بغيره".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء في لمسة تراثية إلى قول المصريين القدماء "خمسة وخميسة"، لافتًا إلى أن سورة الفلق خمس آيات، وسورة الناس ست آيات، وهو ما يحمل رمزية جميلة في الثقافة الشعبية المصرية للتحصين من الشر.