بورتسودان – نبض السودان

أعرب السودان، الاثنين، عن استنكاره لقاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي مع مستشار قائد قوات الدعم السريع يوسف عزت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وذكرت وزارة خارجية السودان في بيان، أن “وسائل إعلام نقلت أن موسى محمد فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التقى الأحد في أديس أبابا المستشار السياسي لقائد المليشيا المتمردة (في إشارة للدعم السريع)”.

وأوضح البيان أن “وزارة الخارجية تعرب عن رفضها واستنكارها لهذا اللقاء الذي يمثل سابقة خطيرة في عمل الاتحاد الإفريقي ومخالفة واضحة لنظم وأعراف المنظمة القارية وكل المنظمات الدولية، باعتبارها تجمعا لدول ذات سيادة لا مكان فيها للحركات المتمردة والمليشيات الإرهابية الإجرامية”، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن “استقبال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لممثلي المليشيا المتمردة، هو بمثابة منح الحركات المعارضة المسلحة والمليشيات شرعية لا تستحقها”.

وأفاد البيان بأن “سفارة السودان بأديس أبابا طلبت لقاء مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للاحتجاج على هذه الخطوة ومعرفة دوافعها وأسبابها غير المفهومة وغير المبررة”.

وحتى الساعة 16:35 (ت.غ) لم يصدر عن مفوضية الاتحاد الإفريقي تعليق على بيان الخارجية السودانية.

والأحد، ذكرت قوات “الدعم السريع” في بيان، أن مستشارها السياسي عزت يوسف، بحث مع موسى فكي في أديس أبابا “حل الأزمة في السودان وإيقاف الحرب”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي السودان رئيس لقاء رئیس مفوضیة الاتحاد الإفریقی

إقرأ أيضاً:

السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.

وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.

وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.

ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.

وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.

وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. مستشار قائد الدعم السريع يورط نفسه على الهواء وحصار مذيعة الجزيرة بالأسئلة الساخنة يتسبب في فقدانه لأعصابه وساخرون: (ما تضغطوني شديد وغسيل ومكوة مباشر)
  • مصطفى بكري: قائد ميليشيا الدعم السريع يبرر هزيمته بإلقاء المسئولية على مصر
  • حكومة السودان والدعم السريع يتبادلان الاتهام بالهجوم على قافلة غذاء
  • جورجي جيسوس مرشح لتدريب منتخب البرتغال بعد لقاء مع رئيس الاتحاد
  • السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
  • سابقة خطيرة تطال أفرادا من الجيش الإسرائيلي حاربوا في غزة
  • شهادات مروعة.. العبور من مناطق وحواجز الدعم السريع في السودان (شاهد)
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: مشارف العودة إلى الاتحاد الإفريقي
  • الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان
  • لقاء مع لاعب الاتحاد سعد آل موسى