3 لجان ترسم تنظيم السياحة .. أحمد عيسى يجمع الخبراء لتتكامل الرؤى لدعم القطاع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
-وزير السياحة و الآثار :
تشكيل لجنة مناقشة الاستراتيجية العامة لتنشيط وتحفيز السياحة في مصرلجنة للمراجعة الداخلية والحوكمة" بكل من الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحيلجنة صندوق دعم السياحة والآثارأصدر وزير السياحة والآثار 3 قرارات مهمة اليوم ، لزيادة وتعظيم الاستفادة من القطاع السياحي ، وهم تشكيل لجنة برئاسة وزير السياحة والآثار تختص بمناقشة الاستراتيجية العامة لتنشيط وتحفيز السياحة في مصر ، بالإضافة إلى لجنتي "المراجعة الداخلية والحوكمة" بكل من الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وصندوق دعم السياحة والآثار.
أصدر أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، قراراً وزارياً بتشكيل لجنة برئاسة وزير السياحة والآثار تختص بمناقشة الاستراتيجية العامة لتنشيط وتحفيز السياحة في مصر، وكذلك البرامج والآليات لتحقيق مستهدفات هذه الاستراتيجية وتقديم التوصيات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لصناعة السياحة وفقاً لرؤية الوزارة 2030.
وتضم اللجنة في عضويتها الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ورؤساء كل من مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، ولجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، ولجنة الثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، ولجنتي "المراجعة الداخلية والحوكمة" في كل من الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وصندوق دعم السياحة والآثار، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمستثمرين السياحيين بقطاع السياحة في مصر.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعاتها مرتين سنوياً أو كلما دعت الحاجة لذلك بدعوة من رئيسها، وسيكون للجنة أمانة فنية برئاسة مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، وعضوية كل من ممثلين عن صندوق دعم السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والمكتب الفني للوزير.
أصدر أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، قرارين وزاريين، بتشكيل لجنتي "المراجعة الداخلية والحوكمة" بكل من الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وصندوق دعم السياحة والآثار.
وستضم كل لجنة منهما ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة التابعة له اللجنة من ذوي الخبرة ويختارهم مجلس كل منهما، ويكون لهذه اللجان الاستعانة بمن تراه لتحقيق الغرض الذي أنشئت من أجله.
تختص هاتان اللجنتين بمباشرة مهام كل من مناقشة الخطة السنوية للمراجعة الداخلية التي يعدها الرئيس التنفيذي للهيئة أو الأمين العام للصندوق كل فيما يخصه وتقديم تقرير بذلك لمجلس الإدارة التابعة له كل لجنة، وكذلك تلقي تقارير المراجعة الداخلية التي تقدم لذات المجلس بموجب هذه الخطة وتقديم المقترحات بما يكفل رفع مستوى وكفاءة الأداء.
كما تختص أيضاً بتلقي التقارير التحليلية الربع سنوية للأداء الفعلي التي يعدها الرئيس التنفيذي للهيئة أو الأمين العام للصندوق كل فيما يخصه مقارنة بالخطط السنوية واستخلاص النتائج منها وتقديم المقترحات بشأنها لمجلس الإدارة التابعة له كل لجنة، بالإضافة إلى إعداد تقارير ربع سنوية بنتائج اجتماعاتها للعرض على مجلس الإدارة التابعة له.
ووفقاً لهذه القرارات، فمن المقرر أن تختار كل لجنة بين أعضائها رئيساً لها في أولى جلسات انعقادها، وتُعقد كل منها اجتماعاتها أربع مرات سنوياً على الأقل، أو كلما دعت الحاجة بدعوة من رئيسها أو بناء على طلب من رئيس مجلس الإدارة التابعة له اللجنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة و الاثار السياحة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي صندوق دعم السياحة والآثار الاستراتيجية العامة لتنشيط وتحفيز السياحة المراجعة الداخلیة والحوکمة وزیر السیاحة والآثار دعم السیاحة والآثار السیاحة فی کل لجنة
إقرأ أيضاً:
باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد
في ادعاء جديد أثار جدلاً واسعاً، زعم فريق من الباحثين الإيطاليين والاسكتلنديين أنهم اكتشفوا "مدينة خفية" ثانية تحت هضبة الجيزة، تربط بين أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال الباحث الاسكتلندي فيليبو بيوندي، المتخصص في تقنيات الرادار بجامعة ستراثكلايد، إن الفريق رصد مجمعاً أرضيّاً جديداً باستخدام تقنيات رادار تخترق سطح الأرض، مشيراً إلى "احتمالية بنسبة 90%" لوجود بنية تحتية مترابطة بين الأهرامات الثلاثة.
وأضاف: "نعتقد بقوة أن هذه المنشآت تحت الجيزة مترابطة، ما يعزز نظريتنا بأن الأهرامات ما هي إلا قمة جبل جليدي لنظام تحت أرضي هائل".
ويأتي هذا الادعاء بعد إعلان سابق في مارس الماضي عن اكتشاف أعمدة عمودية بطول 600 متر تحت هرم خفرع، ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الأثرية والعلمية.
لكن هذه المزاعم قوبلت برفض قاطع من خبراء آثار مصريين، على رأسهم الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، الذي وصف المشروع بـ"الأكاذيب"، مضيفاً: "ادعاء استخدام رادار داخل الهرم غير صحيح، والتقنيات المستخدمة ليست معتمدة علمياً أو موثوقة. هذا الكلام هراء".
وأوضح حواس أن تقنية الرادار ذات الفتحة الاصطناعية لا يمكنها اختراق أكثر من 25 سنتيمتراً تحت الأرض، ما يجعل من المستحيل رصد هياكل على عمق مئات الأمتار كما يدعي الفريق.
وعلى الرغم من الانتقادات العلمية الواسعة، لم يقدم الباحثون حتى الآن تفسيراً واضحاً لوظيفة هذه "المنشآت"، مكتفين بالقول إنها قد تعود إلى "حضارة قديمة مفقودة" تعود إلى نحو 38 ألف عام، أي قبل بناء الأهرامات المعروفة بنحو 33 ألف عام.
وتأتي هذه المزاعم في سياق ما يعتبره البعض محاولة لإحياء نظرية "مكتبة الأسرار" أو "قاعة السجلات" الأسطورية، والتي قيل إنها مخبأة تحت تمثال أبو الهول، وتحوي أسرار حضارات غابرة، وهي فكرة تعود إلى تنبؤات الأمريكي إدغار كايس في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتبقى أهرامات مصر، على الرغم من مرور آلاف السنين، موضوعاً مثيراً للخيال والتكهنات، في وقت يؤكد فيه علماء الآثار المصريون أن معظم هذه الادعاءات تفتقر إلى الأسس العلمية وتخدم أهدافاً دعائية أكثر منها اكتشافات حقيقية.