مدير خط نجدة الطفل يكشف عن كواليس العثور على طفل: تركته أمه لسيدة ولم تعد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أنه تم نقل الطفل «رحيم»، الذي تركته والدته لسيدة اخرى ورحلت دون عودة، إلى دار رعاية، ويتلقى كل الدعم الفترة الحالية، قائلا: «الطفل مستقر في غرفته في دار الرعاية، ووجود الطفل فترة طويلة مع السيدة الحاضنة له تأثير، وتروينا مراعاة للظروف النفسية».
وأشار صبري عثمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «من مصر»، مع الاعلامي عمرو خليل، على قناة «سي بي سي»، إلى أن الطفل ستصدر له شهادة ميلاد باسم رباعي، وسيتم التقديم له في المدرسة، موضحا أن قرار النيابة العامة يتضمن تسمية الطفل وابتداء من الغد سنبدأ تقديم الأوراق لمصلحة الأحوال المدنية.
تفاصيل حالة الطفل رحيموكان الإعلامي عمرو خليل، قد عرض حالة الطفل رحيم، الذي لم تكن أمه به رحيمة، حيث ذكر رامي الجبالي، مؤسس مبادرة أطفال مفقودة، أن سيدة بسيطة حكت له قصة بدأت منذ سنة، وتقول إن سيدة تركت لها طفل بدعوى أنها ستعود له، ولكنها لم تعد بعد، وكبر الولد، والسيدة أصبحت أمام مسؤولية قانونية وإنسانية، ولم تعرف له أهلا أو شهادة ميلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفل أطفال الطفل رحيم النيابة العامة المجلس القومي للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.