إطلاق منصة رقمية لخدمة البحث والنشر العلمي باللغة العربيّة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
#سواليف
أطلقت قاعدة بيانات “معرفة”، اليوم الاثنين، منصة رقميّة لخدمة البحث والنّشر العلمي باللغة العربيّة حملت عنوان: “أين أنشر بحثي؟”.
وتوفر المنصة مجموعة من البيانات العلمية الرقميّة الموثوقة الضّخمة، والتي تساعد المؤلف أو الباحث على اختيار المجلّات البحثيّة والأكاديميّة الأعلى تصنيفًا لنشر بحثه أو دراسته، بحسب تخصص البحث.
وستساعد منصة “أين أنشر بحثي؟” في تحديد وجهة النّشر وفق مؤشرات كميّة ومعايير علميّة ترشد الباحث لاختيار مجلة علميّة مُحكمة في مجال اختصاص البحث، إذ يقود الاختيار الناجح لجهة النشر إلى تحسين فرص انتشار البحث العلمي وزيادة أعداد الاقتباس منه، الأمر الذي ينعكس على تحسين مكانة وتصنيف المجلّات العلمية، والجامعات، والمؤلفين، في مجال النشر.
مقالات ذات صلة احالات الى التقاعد في وزارة التربية – اسماء 2023/09/04وقال مؤسس قاعدة بيانات “معرفة”، الدكتور سامي الخزندار، المشرف العام على المشروع، إنّ عملية تحديد المعايير لاختيار المجلاّت العلميّة المعتمدة للنشر تقوم على أُسس منهجيّة وموضوعيّة وبيانات دقيقة، وبعيدة عن الانطباعات الشخصيّة.
وأشار الخزندار إلى جملة من المعايير المتبعة لاعتماد جهة النشر منها معامل التأثير ارسيف (Arcif ) الخاص بالمجلة، وهو عبارة عن مقياس إقليمي بمعايير عالمية، قادر على قياس الأهمية النسبية للمجلات العلمية والأكاديميّة الصادرة عن الجامعات والهيئات العلميّة العربيّة.
وتقدم منصة “أين أنشر بحثي؟” تفاصيل كاملة عن المجلاّت المُرشحة، ومُزودة بمبادئ إرشادية للمراعاة قبل إرسال البحث، ما يُمكن الباحث من اختيار المجلّات الأكثر تأثيرا وذات الفئة العُليا في الاختصاص ذاته، مثلما تُقدم المنصة إمكانية اختيار المجلة وفق خيارات متنوعة مثل: دولة النشر، وجهة النشر، ومرتبة فئة المجلة، ومدة نشر المقالات، بالإضافة إلى أشكال نشر المجلة، وغيرها من الخيارات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: ندعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
قال محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة؛ ليس مجرد محطة زمنية، ولكنها كانت نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار، لافتا إلى أن الذكرى الثلاثين تأتي؛ في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصاداتنا الوطنية ولا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها.
جاء ذلك، خلال استعراض الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، كلمة رئيس البرلمان العربي، في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت.
وتابع: أثبتت خبرات السنوات الماضية أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارا؛ بل هو ضرورة لا غنى عنها، تحتم علينا الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة، فالمنطقة تحتاج اليوم إلى مشروعات تنموية كبرى، وإلى آفاق أرحب للاستثمار المتبادل؛ لتعزيز التجارة وتعزيز القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإمداد والتوريد بين جانبي المتوسط، فليكون الاقتصاد المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار والضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال: إن اهتمامنا بالبعد الاقتصادي- رغم أهميته القصوى- لا يمكن أن يشغلنا عن الأبعاد السياسية والأمنية، فالتنمية لا تزدهر إلا في بيئة مستقرة، ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي، وفي هذا السياق تحديدا لا يمكن أن نغفل قضيتنا الأولى والمركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي.
واستطرد: لذلك يؤكد البرلمان العربي أهمية دعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار، كما يطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته في إجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية.