فيسبوك وتيك توك وواتساب بمرمى القوانين الأوروبية.. من سيكسب المعركة؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بدأت قوانين الاتحاد الأوروبي لحماية الخصوصية بفرض حصار تشريعي محكم ضد شركات التقنية العملاقة، مع دخول قانون الخدمات الرقمية حيز التنفيذ بشأنها الجمعة الماضية، بينما منحت باقي الشركات الأصغر مهلة لترتيب أوضاعها حتى فبراير/شباط المقبل.
وتضم قائمة الشركات المستهدفة من هذا القانون: شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، وشركة بايت دانس الصينية المالكة لتيك توك، وشركة ألفا بت المالكة لغوغل ويتويوب، بالإضافة للمتاجر الإلكترونية العمالقة؛ مثل: آبل الأميركية، وعلي بابا الصيني، وغيرها
القانون الجديد، الذي يستهدف حماية الفئات المستضعفة والأطفال والقاصرين من الإعلانات الموجهة، يسعى كذلك لحماية حقوق أساسية بالاتحاد الأوروبي؛ مثل: حماية الخصوصية، وحماية حرية التعبير، وتقليل الأذى على المستخدمين مما تسببه هندسات الخوارزميات لتلك الشركات التقنية ومنصاتها.
وبينما بدأت بعض المنصات بإجراء تعديلات ضرورية امتثالا للقانون الجديد؛ رفض عدد آخر من الشركات الانصياع ورفعت دعاوى قضائية؛ مثل: متجر "زالاندو" الإلكتروني في ألمانيا، وكذلك الحال مع شركة "أمازون" التي رفعت دعوى مشابهة أمام المحكمة الأوروبية العليا.
خطوة زالاندو بالتوجه نحو القضاء لم يكن هدفها عدم الالتزام بالقوانين الجديدة، وإنما الاعتراض على تصنيف المتجر كـ "منصة رقمية كبرى"، وهي الفئة التي تشكل خطرا منهجيا، حسبما نقله برنامج "المرصد" ضمن حلقة (4/9/2023) عن ممثلة للشركة.
ووفق القانون، فإن كبرى الشركات العملاقة ملزمة بالانصياع والالتزام بالقانون، أو مواجهات عقوبات من بينها فرض غرامة مالية بقيمة 6% من مجموع عائدات الشركة المخالفة، وهو رقم قد يصل إلى مئات الملايين من الدولارات، أو التوقف عن الخدمة للشركات المخالفة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قواعد واشنطن في المنطقة بمرمى نيران طهران.. ماذا يعني تهديد نصير زاده؟ (خارطة تفاعلية)
هددت طهران بضرب القواعد الأمريكية في الدول المضيفة في الشرق الأوسط في حال اندلع صراع مع واشنطن إذا ما فشلت المحادثات النووية، وقررت الولايات المتحدة استخدام الخيار العسكري.
وتحوي المنطقة العديد من القواعد الأمريكية، الجوية، والبحرية، والمعسكرات البرية، أغلبها في دول الخليج العربي القريبة جدا من إيران.
وبحسب أرقام وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" هنالك "40 ألف جندي أمريكي موجودون حاليا في الشرق الأوسط".
وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده الأربعاء إنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة فإن إيران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وذلك قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وأضاف نصير زاده في مؤتمر صحفي "بعض المسؤولين على الجانب الآخر يهددون بعمل عسكري إذا لم تؤت المفاوضات ثمارها. إذا فرض علينا الصراع... فجميع القواعد الأمريكية في نطاقنا وسنستهدفها بقوة في الدول المضيفة".
هل تتعرض قواعد واشنطن بالمنطقة للهجوم؟
القواعد الأمريكية هي منشآت شديدة الحراسة ، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات بدون طيار. لا تتعرض المرافق في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت للهجوم عادة.
لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة.
والعام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة بدون طيار على موقع عسكري أمريكي شمال شرق الأردن.
واستهدفت العملية البرج 22 بالقرب من الحدود مع سوريا.