ماجد الكدواني يكشف عن تفاصيل نشأته وكيف أثرت عليه: «أب ملتزم.. وأم حنونة»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشف الفنان ماجد الكدواني، عن تفاصيل حياته مع أسرته في صغره قائلا: «والدي كان ملتزم بشكل كبير، وكان شديد علينا جدا وربنا رتب الأمور أن تكون النشأة بهذه الطريقة.. أب ملتزم جدا وأم حنونة وأنا كبير أشقائي».
وأضاف ماجد الكدواني، خلال برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة «دي إم سي»: «أسرتي كانوا يعرفون قيمة ثمرة الحياة، والدي كان شديد علينا وقاسي في الحياة والتربية، وكان مهندس معماري، خريج كلية هندسة جامعة القاهرة».
وأشار إلى انتقال الأسرة إلى الكويت، وأثر ذلك عليه، قائلا «عندما جاء لوالدي فرصة عمل لتصميم مسجد الدولة في الكويت، عشنا هناك من عام 1971 حتى 1985 وكانت حياة التزام والله سبحانه وتعالى هيأ الظروف إن نعيش في مجتمع ملتزم وصغير، ليستطيع أبي أن يغلق علينا براحته، فالظروف سمحت له إن يقفل علينا وهذا أحدث انفجارات فيما بعد، ولكن كان يمثل الحائط الخرساني لي من خلفي فما تركه لنا والدي بتربيته يمثل لي حماية لظهري من أن أقع».
وتابع ماجد الكدواني: «التحقت بكلية الفنون الجميلة وكنت أحب الفنون والتحقنا بمدارس عربى بنين فقط، وشربت من والدي فكرة الرسم وجمال الخطوط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماجد الكدواني صاحبة السعادة ماجد الکدوانی
إقرأ أيضاً:
بنسعيد : المغرب ملتزم بالعمل من أجل تنفيذ سياسات طموحة لفائدة الشباب
زنقة 20. الرباط
جدد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بالرباط، التأكيد على الالتزام “القوي والواضح والحازم” للمغرب بالعمل إلى جانب جميع الدول والحكومات الأعضاء في مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية، من أجل وضع وتنفيذ سياسات طموحة وشاملة لفائدة الشباب، تتلاءم مع واقع وخصوصيات كل واحدة من هذه الدول.
وقال السيد بنسعيد، في افتتاح أشغال المؤتمر الوزاري الـ 40 لوزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “لدينا واجب أخلاقي وسياسي يتمثل في تقديم إجابات ملموسة وجريئة للتحديات التي يواجهها شبابنا، وخلق بيئة مواتية لتطورهم، تضمن تكافؤ الفرص، وتحفز روح المبادرة والإبداع، وتؤم ن حماية الحقوق الأساسية، وتعزز المشاركة الفعالة للشباب في الحياة العامة وفي تنمية مجتمعاتنا”. وشهد حفل افتتاح هذا الحدث، الذي حضره وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، تسليم رئاسة المؤتمر إلى المغرب ممثلا في شخص السيد بنسعيد، الذي أبرز بهذه المناسبة الدينامية الوطنية القوية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع الشباب في صلب أولويات العمل العمومي، ويؤكد على ضرورة تمكين الشباب المغربي من الأدوات اللازمة لتحقيق تطوره الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
كما أعرب الوزير عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها المغرب والتي و ضعت فيه لتولي رئاسة مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية اعتبارا من هذه الدورة.
وأشار إلى أن هذا الحدث الدولي الهام، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للمغرب، الذي سيسهر خلال ولايته على إطلاق عدة مبادرات وتوفير الأدوات والموارد اللازمة لضمان نجاح الشباب “باعتبارهم قلب مستقبلنا”.
من جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة بجمهورية الكونغو، هوغيس نغويلينديل، وهو الرئيس المنتهية ولايته لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية، على ضرورة العمل من أجل ضمان مستقبل مستقر، عادل وواعد للشباب، من خلال توفير الفرص الكفيلة بتحقيق تطورهم الكامل.
وفي هذا السياق، أوضح أن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية يطمح إلى تطوير الرياضة كرافعة لتمكين الشباب، باعتبارهم قوة حية حقيقية داخل المجتمعات، وهو ما يبرز أهمية العمل الجماعي المنسق.
وقال الوزير الكونغولي “وعيا منا بالتحديات التي نواجهها، خصوصا ما يتعلق بالولوج إلى التعليم، وخلق فرص الشغل، وتعزيز التنوع الثقافي، وبناء مجتمعات سلمية وشاملة، فإن دورنا اليوم يتمثل في العمل معا من أجل توفير مستقبل أفضل لشبابنا”.
من جهتها، أكدت الأمينة العامة للمؤتمر الوزاري، لويزيت-رينيه ثوبي إيتام نديدي، على ضرورة تعزيز الشراكات العمومية في خدمة الشباب، وتقاسم التجارب الفضلى في هذا المجال، مع الحرص على ضمان التقائية السياسات العمومية داخل الفضاء الفرنكفوني.
كما أشارت إلى أن هذا المؤتمر يشكل فرصة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ برامج مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية ، وتحديد التوجهات الاستراتيجية الكبرى للسنوات القادمة، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالي الشباب والرياضة.