RT Arabic:
2025-05-16@16:36:59 GMT

المهرجان العلمي في المركز الدولي للتعليم النووي (صور)

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

المهرجان العلمي في المركز الدولي للتعليم النووي (صور)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء عشرية العلوم والتكنولوجيا في البلاد، وهو برنامج تم إطلاقه لزيادة اهتمام المجتمع بتطوير العلوم وجذب الشباب للانخراط في الأنشطة العلمية.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف يتم تنظيم العديد من الفعاليات في جميع أرجاء البلاد للترويج للعلوم، وإحدى هذه الفعاليات – مهرجان الترويج للعلوم "فيكتور.

فيست" والذي أُقيم اليوم في الجامعة الوطنية للبحوث النووية MEPHI في مدينة موسكو.

تعد جامعة MEPHI المؤسسة الرئيسية (ولكن ليست الوحيدة) المتخصصة في تأهيل متخصصين في الصناعة النووية والطاقة النووية – وتعد كذلك إحدى الجامعات الروسية الرائدة وأكبر مركز دولي للتعليم في المجال النووي. جامعة MEPHI لوحدها تضم أكثر من 1000 طالب أجنبي من الدارسين في هذا المجال، بما في ذلك الطلاب القادمين من الدول الافريقية (الأغلبية من روندا، وزامبيا، ومصر) الذين يبلغ عددهم أكثر من 100 طالب.

تعمل جامعة MEPHI على تأهيل المتخصصين الذين سيعملون في إعداد المشاريع، وتنفيذها، والعمل في مؤسسات الطاقة النووية.

علاوة على ذلك، فإن جامعة MEPHI تؤهل متخصصين في مجال التخطيط وإنشاء البنية التحتية لاستخدام الطاقة النووية وبناء التعاون على المستويين الإقليمي والدولي. منذ 25 سنة يعمل معهد العلاقات الدولية التابع لجامعة MEPHI على تأهيل متخصصين في هذا المجال. يُعد خِرِّجُوا هذه الجامعة رُوَّادًا في التعاون التكنولوجي الدولي وبناء الشراكات الجديدة ونشر التكنولوجيا النووية في أسواق جديدة.

ترجع الحاجة لتأهيل الطلاب الأفارقة في التخصصات النووية المختلفة، لدور روسيا الذي تدريجيا يتحول لدور الدافع الرئيسي في تطوير الطاقة النووية في القارة الافريقية. افريقيا – قارة تعاني نقصا في الطاقة، حيث أن عدد الأفارقة قد بلغ خُمس العالم إلا أن حصتهم من الطاقة المُولّدة بلغ تريليون كيلو واط/ساعة فقط من إجمالي 30 تريليون كيلو واط/ساعة التي تم توليدها في العالم. القارة الافريقية تمتلك محطة طاقة نووية واحدة فقط (في افريقيا الجنوبية)، ولكن روسيا تعمل على بناء 4 مفاعلات نووية في مصر.

خلال قمة "روسيا-افريقيا" الأخيرة، وقعت الجهات الروسية وثائق مختلفة للتعاون في المجال النووي مع بروندي، وزيمبابوي، وإثيوبيا، والمغرب، بما في ذلك اتفاقا مع بروندي بخصوص تأهيل الكوادر في مجال الطاقة النووية.

ولهذا فإن مهرجان MEPHI ليس فقط إشارة للشباب الروس، بل وهو فعالية ضمن الترويج الدولي كذلك، والذي يجب أن يعلم به جميع أصدقاء ومعاريف الطلاب الأجانب.

استطاع ضيوف المهرجان من زيارة المعامل العلمية الموجودة في الجامعة، والتعرف على النموذج الأولي لسكة الحديدة "الطائرة" المُستخدم فيها موصلات فائقة، ومتابعة صراع بين الروبوتات وكذلك متابعة تنافس المحاضرين.

حضر المهرجان مرَوِّجوا العلوم المعروفين في روسيا كلها، المعروفين بمنشوراتهم المصورة وصفحاتهم في الانترنت، ومنهم عالم الأنثروبولوجيا ستانيسلاف دروبيشيفسكي. ألقى عميد جامعة MEPHI محاضرة حول فلسفة العلوم.

قدم العلماء المشاركون في المهرجان توقعاتهم ورُؤاهم حول التساؤل عن وجود افاق واعدة لمجال الطاقة الهيدروجينية، ومتى سنستطيع شرب الماء من أنبوب عادم السيارة، وكذلك حول الزمن الذي سيتمكن خلاله الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء.

في ختام المهرجان أُقيم حفل موسيقي "الحفل النووي" والذي شارك فيه العديد من الفرق الموسيقية المشهورة.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعد أحد الدول الرائدة في مجال العلوم دوليا: زاد التمويل الفدرالي في العلوم بأربعة أضعاف خلال آخر20 سنة ليبلغ أكثر أن 600 مليار روبل، وبلغ عدد الموظفين في مجال البحوث العلمية ما يقارب 700 ألف شخص، وبلغ عدد المؤسسات المنخرطة في النشاط العلمي أكثر من 4000 شركة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين مهرجانات موسكو الطاقة النوویة فی مجال

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الأول لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي،على الدور الكبير للجامعات في الارتقاء بالمجتمع، مشيراً إلى أهمية مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي الذي أنشئ خصيصاً لمساعدة الجامعات والأكاديميات في الإمارة لمواصلة مسيرة التعليم العالي التي بدأت منذ العام 1997م عند إنشاء جامعة الشارقة والجامعة الأميركية في الشارقة ولا تزال مستمرة تقدم أفضل العلوم لطلبتها وفق أحدث المناهج التعليمية والتربوية.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الأول لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي الذي عُقد صباح اليوم في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد و نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، نائب رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة جامعة الدراسات العالمية، وأعضاء المجلس رؤساء ومدراء الجامعات والأكاديميات ومؤسسات التعليم العالي في إمارة الشارقة.

وتناول صاحب السمو رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي العديد من الموضوعات التي تختص بعمل الجامعات والأكاديميات ضمن نطاق التعليم العالي، لافتاً إلى متابعته الشخصية لكل ما يختص بها لأهمية العلم في حياة الفرد والمجتمع، وأن العلم واسع وخطير لأن فيه ما يمكن أن يُدمّر وفيها ما يُحيي.

وتناول سموه أهمية التأسيس الصحيح للمؤسسات العلمية منذ البداية مستذكراً سموه بداية إنشاء الجامعات في إمارة الشارقة والاستعانة بخبرات علمية وإدارية متمكنة، لتنطلق بقوة ولتحذو حذوها الجامعات والمؤسسات التعليمية الجديدة في الإمارة، موضحاً أن لكل جامعة منهجا تعليميا يتم اختياره وفق أعلى المواصفات العالمية وبالتعاون مع أرقى الجامعات في العالم، مع وجود مجلس أمناء لكل جامعة يتكون من الأكفاء والمختصين يشرف على الجامعة ويتخذ القرارات المناسبة لها.

وأكد صاحب السمو رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي أهمية اختيار الأستاذ الجامعي القادر على القيام بمسؤولياته التدريسية والبحثية والعلمية على أكمل وجه حيث يجب أن يكون متمكناً في توصيل المادة العلمية التي تخصه ويتميز بها للطلبة كافة والتأكد من استيعابها بصورة كاملة بالإضافة إلى دور إدارة الجامعة في متابعة تنفيذ العملية التعليمية باستمرار، لافتاً إلى أن إدارة المؤسسات التعليمية في الشارقة عملية مدروسة ومراقبة وتنظر إلى مصلحة الطالب بالدرجة الأولى، وكذلك مصلحة المجتمع من هذه العلوم.

أخبار ذات صلة سقوط حُر.. الشارقة يدفع ثمن «التضحية»! سلطان القاسمي يصدر تشريعات قانونية بشأن مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي

وشدّد سموه على الاهتمام بالتربية والتعليم وقال : " تهمني العملية التربوية بالدرجة الأولى والتعليمية بالدرجة الثانية، والعلم لا يعرف وطناً ولا لوناً ولا شكلاً ولا لغةً، ونحن نُجلّ هذا العلم ونحترمه ونحترم أصحاب العلم ونحترم المتعلمين لأننا نعرف قيمة العلم ".

وأكد دور مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي في دعم الجامعات والأكاديميات والمؤسسات التعليمية في الإمارة وشدد على عدم تدخله في شؤون المؤسسات الداخلية وأنه داعم للمؤسسات بما يمتلكه المجلس من علماء وخبرات وممارسات.

وألقى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد و نائب حاكم الشارقة نائب رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، كلمةً قال فيها :" نشكر لكم يا صاحب السمو هذه الثقة، ونبارك لأنفسنا تأسيس هذا المجلس، ونعاهد سموكم بالمحافظة على هذا المستوى الراقي لهذه الجامعات والكليات، ونعمل جميعاً تحت راية سموكم للارتقاء بهذا المستوى وهذه العملية التعليمية والتربوية، ونحن يا صاحب السمو بعد فضل الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهاتكم سنكون إن شاء الله عند حُسن الظن".

كان الدكتور منصور محمد بن نصار المستشار القانوني، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، قد تلى خلال الاجتماع التشريعات القانونية المتعلقة بمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي وهي كالتالي: المرسوم الأميري رقم (14) لسنة 2025م بشأن إنشاء وتنظيم مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، والمرسوم الأميري رقم (15) لسنة 2025م بشأن تشكيل مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، والقرار الإداري رقم (2) لسنة 2025م بشأن تشكيل اللجنة التنفيذية الدائمة لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جامعة قطر تناقش مشاريع تخرج طالبات العلوم الصحية 2025
  • “سدايا” تستكشف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال قطاع الطاقة مع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة بالمملكة
  • "سدايا" تستكشف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال قطاع الطاقة مع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة بالمملكة
  • وزير الصحة يشارك في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس
  • عين شمس تحتفل بـ75 عامًا من الريادة وتفتتح مؤتمرها العلمي الدولي الثالث عشر |صور
  • وزير الصحة والسكان يشارك في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس
  • وزير التعليم العالي: مصر في المركز الـ25 عالميًا في البحث العلمي والابتكار
  • سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الأول لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي
  • كلية العلوم بجامعة حلوان تنظم ندوة تأهيل الشباب في سوق العمل
  • 75 عاما من التميز والريادة.. انطلاق المؤتمر العلمي الدولي الـ13 لجامعة عين شمس