RT Arabic:
2025-07-06@13:05:34 GMT

المهرجان العلمي في المركز الدولي للتعليم النووي (صور)

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

المهرجان العلمي في المركز الدولي للتعليم النووي (صور)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء عشرية العلوم والتكنولوجيا في البلاد، وهو برنامج تم إطلاقه لزيادة اهتمام المجتمع بتطوير العلوم وجذب الشباب للانخراط في الأنشطة العلمية.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف يتم تنظيم العديد من الفعاليات في جميع أرجاء البلاد للترويج للعلوم، وإحدى هذه الفعاليات – مهرجان الترويج للعلوم "فيكتور.

فيست" والذي أُقيم اليوم في الجامعة الوطنية للبحوث النووية MEPHI في مدينة موسكو.

تعد جامعة MEPHI المؤسسة الرئيسية (ولكن ليست الوحيدة) المتخصصة في تأهيل متخصصين في الصناعة النووية والطاقة النووية – وتعد كذلك إحدى الجامعات الروسية الرائدة وأكبر مركز دولي للتعليم في المجال النووي. جامعة MEPHI لوحدها تضم أكثر من 1000 طالب أجنبي من الدارسين في هذا المجال، بما في ذلك الطلاب القادمين من الدول الافريقية (الأغلبية من روندا، وزامبيا، ومصر) الذين يبلغ عددهم أكثر من 100 طالب.

تعمل جامعة MEPHI على تأهيل المتخصصين الذين سيعملون في إعداد المشاريع، وتنفيذها، والعمل في مؤسسات الطاقة النووية.

علاوة على ذلك، فإن جامعة MEPHI تؤهل متخصصين في مجال التخطيط وإنشاء البنية التحتية لاستخدام الطاقة النووية وبناء التعاون على المستويين الإقليمي والدولي. منذ 25 سنة يعمل معهد العلاقات الدولية التابع لجامعة MEPHI على تأهيل متخصصين في هذا المجال. يُعد خِرِّجُوا هذه الجامعة رُوَّادًا في التعاون التكنولوجي الدولي وبناء الشراكات الجديدة ونشر التكنولوجيا النووية في أسواق جديدة.

ترجع الحاجة لتأهيل الطلاب الأفارقة في التخصصات النووية المختلفة، لدور روسيا الذي تدريجيا يتحول لدور الدافع الرئيسي في تطوير الطاقة النووية في القارة الافريقية. افريقيا – قارة تعاني نقصا في الطاقة، حيث أن عدد الأفارقة قد بلغ خُمس العالم إلا أن حصتهم من الطاقة المُولّدة بلغ تريليون كيلو واط/ساعة فقط من إجمالي 30 تريليون كيلو واط/ساعة التي تم توليدها في العالم. القارة الافريقية تمتلك محطة طاقة نووية واحدة فقط (في افريقيا الجنوبية)، ولكن روسيا تعمل على بناء 4 مفاعلات نووية في مصر.

خلال قمة "روسيا-افريقيا" الأخيرة، وقعت الجهات الروسية وثائق مختلفة للتعاون في المجال النووي مع بروندي، وزيمبابوي، وإثيوبيا، والمغرب، بما في ذلك اتفاقا مع بروندي بخصوص تأهيل الكوادر في مجال الطاقة النووية.

ولهذا فإن مهرجان MEPHI ليس فقط إشارة للشباب الروس، بل وهو فعالية ضمن الترويج الدولي كذلك، والذي يجب أن يعلم به جميع أصدقاء ومعاريف الطلاب الأجانب.

استطاع ضيوف المهرجان من زيارة المعامل العلمية الموجودة في الجامعة، والتعرف على النموذج الأولي لسكة الحديدة "الطائرة" المُستخدم فيها موصلات فائقة، ومتابعة صراع بين الروبوتات وكذلك متابعة تنافس المحاضرين.

حضر المهرجان مرَوِّجوا العلوم المعروفين في روسيا كلها، المعروفين بمنشوراتهم المصورة وصفحاتهم في الانترنت، ومنهم عالم الأنثروبولوجيا ستانيسلاف دروبيشيفسكي. ألقى عميد جامعة MEPHI محاضرة حول فلسفة العلوم.

قدم العلماء المشاركون في المهرجان توقعاتهم ورُؤاهم حول التساؤل عن وجود افاق واعدة لمجال الطاقة الهيدروجينية، ومتى سنستطيع شرب الماء من أنبوب عادم السيارة، وكذلك حول الزمن الذي سيتمكن خلاله الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء.

في ختام المهرجان أُقيم حفل موسيقي "الحفل النووي" والذي شارك فيه العديد من الفرق الموسيقية المشهورة.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعد أحد الدول الرائدة في مجال العلوم دوليا: زاد التمويل الفدرالي في العلوم بأربعة أضعاف خلال آخر20 سنة ليبلغ أكثر أن 600 مليار روبل، وبلغ عدد الموظفين في مجال البحوث العلمية ما يقارب 700 ألف شخص، وبلغ عدد المؤسسات المنخرطة في النشاط العلمي أكثر من 4000 شركة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين مهرجانات موسكو الطاقة النوویة فی مجال

إقرأ أيضاً:

خبير دولي: انسحاب إيران من التعاون مع وكالة الطاقة النووية يثير شكوكًا خطيرة

قال الدكتور هاينز جارتنر، خبير الطاقة النووية، إن قرار إيران وقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحمل تداعيات خطيرة، موضحًا أن هذا التحرك يثير شكوكًا كبيرة بشأن طبيعة برنامج طهران النووي.

وزير الخارجية الإيراني: طهران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي

وأضاف جارتنر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوكالة الدولية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتفتيش على المنشآت النووية، ومن دونها لا يمكن للمجتمع الدولي التأكد من أن أنشطة إيران النووية مخصصة لأغراض سلمية وليست عسكرية.

وأشار إلى أن إيران كانت بالفعل محل انتقادات واسعة بسبب قيودها على عمل المفتشين، لكن وقف التعاون بشكل كامل يعزز المخاوف ويزيد الغموض حول ما يجري داخل منشآتها النووية.

وتابع الخبير أن الأزمة تفاقمت بعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، حيث بدأت إيران تدريجيًا في رفع نسب تخصيب اليورانيوم وتوسيع قدراتها النووية، دون التزام فعلي برقابة الوكالة الدولية.

وأكد جارتنر أن ما تقوم به إيران يمثل خطأ إستراتيجيًا كبيرًا، لأنه يعزلها دوليًا ويفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد، مشددًا على أن العالم بحاجة إلى آلية رقابية فعّالة لضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني.

طباعة شارك البرنامج النووي الإيراني وقف التعاون إيران إيران النووية القاهرة الإخبارية خبير دولي

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها الأهلية: انضمام كلية الطب البشري رسميًا للاتحاد العالمي للتعليم الطبي
  • رئيس جامعة بنها الأهلية: انضمام كلية الطب البشري رسمياً للاتحاد العالمي للتعليم الطبي
  • شرطة النووي.. تاريخ إسرائيل في تدمير المفاعلات النووية العربية
  • الإمارات.. نموذج إقليمي وعالمي في مجال الاستدامة
  • خبير دولي: انسحاب إيران من التعاون مع وكالة الطاقة النووية يثير شكوكًا خطيرة
  • كلية النانو تكنولوجي بجامعة القاهرة تنظم مؤتمرها العلمي الثاني 19 يوليو الجاري
  • محطة زابوروجيه النووية تعلن فصل مصدر الطاقة الخارجي
  • يعلن مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا عن بيع رهونات على ذمة مبالغ مالية للمستشفى
  • اختتام برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في حقوق المرأة
  • وزير الشباب يلتقي شباباً مبتكرين قدموا حلولاً لقضايا وطنية