طرد سيدتين من طائرة.. مقعد قذر ورائحة مقززة وأسلوب وقح
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اصطحب الأمن سيدتين من ركاب شركة طيران كندا إلى خارج الطائرة بعد أن رفضتا الجلوس على مقعد تقيأ فيه شخص ما، وفقا لامرأة قالت إنها كانت تجلس في الصف خلفهما.
وقالت الراكبة سوزان بنسون إن الرحلة الجوية كانت من لاس فيغاس إلى مونتريال، حيث لاحظت "القليل من الرائحة الكريهة" لكنها لم تدرك مصدرها في البداية .
وأضافت: "حاولت شركة طيران كندا إجراء تنظيف سريع قبل الصعود إلى الطائرة، لكن من الواضح أنها لم تكن قادرة على إجراء تنظيف شامل، لقد وضعوا القهوة المطحونة في حقيبة المقعد ورشوا العطر لإخفاء الرائحة".
أخبرت السيدتان مضيفة الطيران أن مقعدهم غير نظيف، لكنها أجابتهم أن الرحلة كانت ممتلئة ولم يكن لديهم خيار آخر، ليردوا عليها: "من غير المتوقع أن نجلس في القيء لمدة 5 ساعات".
وتابعت بنسون: "في نهاية المطاف، قدم الموظفون بطانيات للجلوس عليها والمزيد من المناديل المبللة لتنظيف المقاعد".
وأكملت: "بعد أن استقر الركاب، جاء الطيار وأخبر السيدتين أن أمامهما خيارين، يمكنهم مغادرة الطائرة من تلقاء أنفسهم، أو سيتم اصطحابهم إلى خارج الطائرة من قبل الأمن ووضعهم على قائمة حظر الطيران لأنهما كانتا "وقحين" مع المضيفة.
واختتمت أن رجال الأمن اصطحبوا السيدتين خارج الطائرة، مضيفة: "ليس لدي أي فكرة عما إذا تم إدراجهما بالفعل في قائمة حظر الطيران أم لا، لا أستطيع التوقف عن التفكير في هاتين السيدتين، لم يرتكبوا أي خطأ".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرحلة الجوية القهوة القيء الطائرة الطيران طائرة كندا القيء مطار الرحلة الجوية القهوة القيء الطائرة الطيران منوعات
إقرأ أيضاً:
طائرة مسيرة للإنقاذ.. تطورات البحث عن الطفلة التونسية مريم
تصدرت الطفلة التونسية مريم البالغة من العمر 3 سنوات محركات البحث، في الوطن العربي بسبب المأساة التي تمر بها لليوم الثالث على التوالي، حيث غرقت في بحر مدينة قليبية بولاية نابل في الشمال الشرقي لتونس وحاولت فرق الإنقاذ اللحاق بها وسط تضارب أنباء حول اختطافها أو غرقها.
غرق الطفلة التونسية مريموفي هذا السياق، كشف المتحدث الرسمي باسم الحماية المدنية التونسية العميد معز في برنامج "صباح الناس" اليوم الاثنين أن عمليات البحث عن الطفلة متواصلة بالتنسيق بين الحماية المدنية والجيش الوطني والحرس البحري التونسي.
وأشار معز إلى توفير زورق نجدة وفريق غوص إلى جانب فرقة الاسناد التكتيكي التابعة للوحدة المختصة للحماية باستعمال طائرة دون طيار، كما تم توزيع أعوان حماية وسباحين منقذين على طول الخط بين منزل تميم وقليبية للقيام بعمليات تمشيط.
الشواطئ الخطرة في تونسوجرفت الأمواج الطفلة التونسية مريم، حيث كانت تقضي عطلة صيفية رفقة عائلتها القادمة من فرنسا، وأفادت وسائل إعلام تونسية أن شاطئ عين غرنز يُصنّف من أخطر الشواطئ بسبب التيارات القوية، وافتقاره للسباحين المنقذين، وهو ما فاقم من خطورة الموقف.
وقال عم الطفلة مريم في تصريح إذاعي إن تدخل الحماية المدنية تأخر، نتيجة نقص التجهيزات اللازمة كأدوات الغوص، مما زاد من قلق العائلة وشعورها بالعجز في مواجهة الموقف.