إصابة شابين بالرصاص وآخرين بالاختناق خلال مواجهات بالخليل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الخليل - صفا
أصيب يوم الثلاثاء، شابين برصاص الاحتلال الحي وآخرين بالاختناق خلال مواجهات على مدخل بلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الناشط في المقاومة الشعبية يوسف أبو ماريا لوكالة "صفا"، باندلاع مواجهات على مدخل البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان، ما أسفر عن إصابة شابين بالرصاص الحي في الأطراف وآخرين بحالات اختناق.
وأوضح أبو ماريا أن الأضراب العام يعم البلدة رفضاً لجريمة قوات الاحتلال في حق مواطنات في المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل.
وأضاف أن دعوات شبابية انطلقت منذ الأمس للنزول إلى نقاط التماس في البلدة وتصعيد المواجهة مع الاحتلال بعد الكشف عن إجبار قوات الاحتلال لخمسة نساء على التعري أثناء مداهمة منازل عائلاتهن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، قالت ندعو الحكومة إلى محادثات سريعة تفضي إلى عودة كل المحتجزين وإنهاء الحرب بغزة، وأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث استُشهد 24 فلسطينيا على الأقل، وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في مدينة غزة، وتجمعات للفلسطينيين من منتظري المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن طواقم الإنقاذ والدفاع المدني انتشلت خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل جرى قصفه في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي، إضافة إلى عدد من الجرحى.
فيما ذكرت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أن المستشفى استقبل 19 شهيدًا و146 إصابة، جراء قصف استهدف مئات الفلسطينيين المحتشدين للحصول على مساعدات إغاثية على شارع صلاح الدين، جنوب وادي غزة.
وبينت المصادر أن من بين المصابين 62 إصابة وُصفت بالخطيرة، حيث تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى لتلقي العلاج اللازم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 شن عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض.