الاحتلال يصيب طفلا بالرصاص ويعتقله في كفر مالك برام الله
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين 23 يونيو 2025، طفلا من قرية كفر مالك شمال شرق رام الله ، بعد أن أصابته بالرصاص.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب الطفل عمار معتز حمايل في كفر مالك، قبل أن تعتقله، دون أن يتسنى معرفة وضعه الصحي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استهداف منتظري المساعدات: 17 شهيدًا اليوم وارتفاع الحصيلة لـ 467 شهيدًا مرسوم رئاسي بتعديل تشكيل الحكومة التاسعة عشرة وقف الحرب واستعادة الأموال - مصطفى يطلع ممثلي البعثات الأوروبية على آخر المستجدات الأكثر قراءة صحيفة: رسائل إيرانية عبر وسطاء لوقف الهجمات واستئناف المفاوضات النووية "التربية" تُصدر بيانا مهما بشأن عقد امتحان "التوجيهي".. هذا بشأن طلبة غزة القبض على متهم بالقتل العمد في نابلس الأمم المتحدة توجه نداء عاجلا إلى حكومات العالم بشأن غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شهداء المجاعة في غزة إلى 201 بينهم 98 طفلا وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية الناجمة عن الحصار والتجويع الإسرائيلي إلى 201 شهيدًا، بينهم 98 طفلًا، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين، متسببًا في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وفي تقريرها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 61 ألف و330 شهيدًا، و152 ألف و359 إصابة منذ بداية العدوان قبل نحو 22 شهرًا، مشيرة إلى أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 72 شهيدًا و314 جريحًا جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
ومنذ استئناف العدوان بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي، وثّقت الوزارة سقوط 9 الاف و824 شهيدًا وأكثر من 40 ألف و318 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي سياق متصل، استشهد 4 فلسطينيين خلال 24 ساعة بسبب سوء التغذية، ما يرفع عدد شهداء المجاعة إلى 201 شهيدًا حتى اللحظة.
ويأتي ذلك في ظل تزايد الانهيار الصحي والتدهور المعيشي الناتج عن الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية.
وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الشهداء من الفلسطينيين المنتظرين الحصول على المساعدات الإنسانية بلغت ألف و772 شهيدًا وأكثر من 12 ألف و249 إصابة منذ 27 أيار/مايو الماضي، نتيجة استهدافهم المباشر خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المعونات.
ووفق التقرير، استقبلت مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة فقط 16 شهيدًا و250 إصابة في صفوف المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات، ما يكشف عن حجم المأساة التي يتعرض لها السكان يوميًا.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تواصل قوات الاحتلال إطلاق النار يوميًا على المواطنين المحتشدين في محيط مراكز توزيع المساعدات، ما يتركهم أمام خيارين قاتلين: إما الموت جوعًا أو القنص المباشر برصاص الاحتلال.
ويُقدّر عدد المهددين بخطر المجاعة في غزة بنحو 500 ألف شخص، أي ربع سكان القطاع، بينما يعاني باقي السكان من مستويات جوع طارئة، بحسب تقارير أممية.
كما حذّرت منظمات دولية من أن جميع الأطفال دون سن الخامسة في القطاع، ويُقدّر عددهم بـ320 ألف طفل، مهددون بسوء التغذية الحاد، ما يعرضهم لعواقب صحية ونفسية مدمرة قد تستمر مدى الحياة.
ورغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان وضمان دخول المساعدات الإنسانية، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب انتهاكات ممنهجة ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية، تشمل القتل والتجويع والدمار والتهجير القسري، وسط دعم أمريكي وصمت دولي مطبق.
وإلى جانب عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، تسببت الإبادة في فقدان أكثر من 9 آلاف شخص تحت الأنقاض، إضافة إلى مئات آلاف النازحين الذين باتوا يواجهون ظروفًا معيشية كارثية، في ظل مجاعة تتوسع رقعتها يومًا بعد يوم.