الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام عشرات المستوطنين للأقصى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سرايا - اقتحم مستوطنون متطرفون يهود بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، وذلك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه وسط التضييق على دخول المصلين الى الأقصى عبر بواباته الخارجية، من قبل شرطة الاحتلال، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين المتزمتين.
وينفذ المستوطنون اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه.
وتبدأ الأعياد اليهودية برأس السنة العبرية، يومي السبت والأحد الموافقَين 16 و17 أيلول الحالي، وتليها أيام "التوبة العشر" التي تتكثف فيها الاقتحامات، ومن ثم "عيد الغفران" يوم الاثنين 25 من الشهر نفسه، ثم "عيد العرش" الذي يبدأ من يوم السبت 30 أيلول، وحتى 7 تشرين الأول المقبل.
إقرأ أيضاً : طلب تحنيط جثته واعتزم الترشح لرئاسة اسكتلندا .. من هو رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد؟إقرأ أيضاً : استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الاسرائيلي في طولكرمإقرأ أيضاً : ولي العهد السعودي يعلن تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم القدس الاحتلال اليوم القدس الاحتلال الرياض العرش محمد
إقرأ أيضاً:
جريمة قرصنة دولية.. الجهاد الإسلامي تدين اقتحام قوات الاحتلال للسفينة مادلين
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة ما وصفته بـ"الاقتحام الوحشي" الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السفينة "مادلين"، التابعة لتحالف أسطول الحرية، معتبرةً أن هذا الاعتداء يمثل "جريمة قرصنة بحرية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم إن "إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة بطريقة وحشية، مستخدمة وسائل عسكرية ثقيلة، عرّض حياة ركابها المدنيين للخطر، في مشهد يعكس سلوكًا عدوانيًا يتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية".
وأضاف البيان: "إن استخدام القوة في اعتقال المشاركين في مهمة إنسانية سلمية يندرج ضمن ما يمكن تسميته بـ'الاختطاف الدولي'، ويضاف إلى سجل الجرائم الذي يرتكبه الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر".
وأكدت الحركة أن هذا العمل يُشكل امتدادًا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال منذ شهور ضد المدنيين في غزة، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن "صمته وتواطئه" تجاه هذه الانتهاكات.
ودعت الجهاد الإسلامي المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى "التحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة الجديدة، والعمل على تأمين سلامة وأمن المتضامنين المحتجزين، وضمان حرية العمل الإنساني في مواجهة الحصار الظالم المفروض على غزة".