طلبة مغاربة بأوكرانيا يشكون تعقيدات الإمتحانات و تكاليف رسوم الدراسة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
عقدت السفارة الأوكرانية بالرباط والجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا، اجتماعا خصص لمعالجة عدد من المشكلات التي يواجهها الطلبة المغاربة، من بينها إجبار البعض على اجتياز امتحان “الكروك 1” باللغة الأوكرانية بدلاً من اللغة الروسية التي كانوا يدرسون بها.
من جانبه، أكد السفير الأوكراني بالرباط أن الطلبة في المستويات الرابع والخامس والسادس سيستمرون في الدراسة باللغة الروسية، بينما سيكون على طلبة المستويات الأول والثاني والثالث الدراسة باللغة الأوكرانية.
وأشار الي انه سيتم البحث في قضية الطلبة الذين أُجبروا على اجتياز امتحان “الكروك 1” باللغة الأوكرانية في مؤتمر سيجمع السفارة الأوكرانية بالمغرب وعمداء جامعات الطب والصيدلة وطب الأسنان وممثلين عن مركز “الكروك” وآباء وأمهات الطلبة.
وأوضح ان هناك خطة لإنشاء مركز لتدريب الطلبة وتسجيلهم وجلب شهاداتهم من الجامعات الأوكرانية. ولمن يرغب في الحصول على شهاداتهم بشكل سريع، ستقوم الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا بمساعدتهم من خلال تقديم قائمة بأسماء الطلبة الذين يحتاجون إلى شهاداتهم.
وفيما يتعلق بشروط النجاح في امتحان “الكروك”، فإن السفير الأوكراني نفى وجود أي تفاوت وأكد أن النجاح محدد عند 64 في المائة لجميع الطلبة، سواء أجتازوا الامتحان خارج أو داخل أوكرانيا.
وبدورها؛ دعت الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا إلى تقليص رسوم الدراسة بسبب تعقيدات الدراسة عن بعد وعدم الاستفادة من التداريب الميدانية في أوكرانيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي الخامس والسادس من أغسطس المقبل، بالتعاون مع مركز التواجد البلدي ومركز نبض الفلاح بأبوظبي، ورشة تدريبية متخصصة في أساسيات الشعر العربي، تتضمن مسابقة شعرية للأطفال المشاركين في الورشة بعنوان «شاعر نبض الفلاح»، وذلك بهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية في المجتمع المحلي.
وتهدف الورشة إلى تنمية الشغف باللغة العربية والشعر الفصيح والنبطي وربط الناشئة بجذورهم الثقافية، وتمكين الشباب من التعبير عن هويتهم التراثية من خلال القصائد الشعرية، وصقل مهارات الكتابة والإلقاء والنقد الأدبي عبر ورشة عمل تفاعلية وتطبيقية، ودعم طلاب الجامعة الموهوبين ومنحهم فرصة للعطاء المجتمعي، إضافة إلى ربط الجامعة بالمجتمع المحلي عبر منصة إبداعية، ونشر الثقافة الأدبية وتعزيز الهوية اللغوية.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن اهتمام الجامعة باللغة العربية وتدريسها، ونشر مكنوناتها وتبيان عناصر جمالياتها وإبراز وجهها المشرق، مشيراً إلى أن الورشة تستهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية والشعرية للنشء والشباب، وتنمية الخيال والقدرات الإبداعية لديهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر إضافة نوعية للجهود المبذولة على المستوى الوطني للاعتناء باللغة العربية، وتعزيز مكانتها وسط الشباب، باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة، والوسيلة لإبراز التراث والمخزون الثقافي الإماراتي، والتعريف بقيمه ومكنوناته الأصيلة.