أمين الفتوى يجيب: ماذا نردد عند قول المؤذن "الصلاة خير من النوم"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
"بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" هكذا بشر الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في الحديث الصحيح المؤمنين المدركين لصلاة الفجر، المقيمين بين يدي الله تاركين النوم والراحة، ومتجاوزين الظلمة والبرد وسطوة النوم طاعة وقربًا لله تعالى ، لأنها خير الصلوات المكتوبة واقربها لرب العزة تبارك وتعالى بالنور يوم اللقاء.
هل هناك فرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح
ولذلك يشدو المؤذن كل يوم عبر المساجد المصرية في أذن الفجر " الصلاة خير من النوم" إتباعًا لسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، لأن الرسول أمر في بادئ الإسلام بأذانين الأول لإيقاظ الناس والثاني لدخول الوقت.
وفي هذا السياق تلقى الدكتور محمد عبد السميع -أمين الفتوى - سؤال ورد إليه عبر البث المباشر على الحساب الرسمي لدرا الإفتاء المصرية على موقع الفيسبوك عن ما يجب فعله عند سماع المؤذن يقول" الصلاة خير من النوم" في أذان صلاة الفجر؟
وفي رده قال أمين الفتوى، عند سماع المؤذن يقول" الصلاة خير من النوم" نقول " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصلاة خير من النوم"، إتباعًا لسنة نبينا الرسول صلى الله عليه وسلم.
الإجابة على قول “الصلاة خير من النوم” في المذاهب الفقهية:
ذكر الكاساني الحنفي رحمه الله: (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه) .
كما قال النووي رحمه الله: (ويقول إذا سمع المؤذن الصلاة خير من النوم: صدقت وبررت، هذا هو المشهور، وحكى الرافعي وجها أن يقول: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصلاة خير من النوم).
وعملًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (إِذَا سَمِعتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ ) متفق عليه يردد المسلم عند سما المؤذن “ الصلاة خير من النوم” كما يقول
ويذكر أن المراد بقول صدقت : أي صدقت يا رسول الله فيما قلت ، وبررت : أي جعلتنا من الأبرار إذ علمتنا نصلى خير من النوم ويجوز للمسلم أن يجمع بين القولين فيقول “ الصلاة خير من النوم، صدقت وبررت"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا بأداء الصلاة
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تُدعى "بدرية من المنوفية" تسأل فيه: "ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟"
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: " لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة".
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: "مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة".
وتابع: "قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير".
وأَضاف: "أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة".