استشاري طب حالات حرجة: متحور كورونا الجديد غير خطير حتى الآن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور حاتم سليمان استشاري طب الحالات الحرجة، إن طبيعة الفيروسات التنافسية ومنها فيروس كورونا، هي التحور، وظهور متحورات منها بشكل مستمر، خصوصا في تغير المواسم، وهذا أمر طبيعي، وحدث بعد الجائحة، وظهور المتحور الجديد "بيرولا" وقالت منظمة الصحة العالمية أنه متحور يدعو للقلق، لأن عليه ما يقرب من 35% طفرة جينية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأجزاء المهمة في التركيب الجيني لأي فيروس هي الشوكة البروتينية وهي في أغلب الوقت المكان الذي يعمل في اللقاح ويقضي علي الفيروس من خلالها، ولكن مع وجود تعدد طفرات على هذه الشوكة يصعب إنتاج لقاح يقضى عليه.
وأضاف إلى الآن لم نشاهد خطورة هذا المتحور أو ظهور حالات حرجة، ولا يوجد أسباب تدعوا إلى القلق، نطمئن بشكل حذر، ولكن ما زلنا نتعلم الجديد، وتحديث اللقاحات موجود، وهذا ما تقوم به الشراكات المصنعة للقاحات بشكل مستمر، واضافة التحديث إلى اللقاحات لتغطية هذه الطفرات الجديدة.
https://www.youtube.com/live/u4c9xb0rXc8?si=BT5CYDtMBMEtfHZu
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ا فيروس كورونا المتحور الجديد تحور كورونا فيروس كورونا كورونا الجديد متحور كورونا الجديد منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.