انطلاق أولى فعاليات مبادرة «لا للبلاستيك» من بحر مويس بالزقازيق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن مبادرة «لا للبلاستيك» تهدف لتعديل السلوكيات والعادات الاستهلاكية غير المستدامة، وتنمية الوعي العام لدى جميع أفراد المجتمع بأهمية التخلص التدريجي من استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الإستخدام، مع تسليط الضوء على البدائل المتاحة للبلاستيك واستخدام البدائل صديقة البيئة، وتحفيز أفراد المجتمع للحفاظ على بيئتهم.
ومن جانبه، أشار الدكتور مجدي الحصري، مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بمحافظتي الشرقية والإسماعيلية، إلى تنفيذ أولى فعاليات المبادرة من بحر مويس بالزقازيق، حيث استهدفت المبادرة جمع المخلفات الموجودة بالشاطئ، سواء كانت بلاستيكية أو صلبة، كما قام عدد من الشباب المتطوعين بتوعية الأهالي بأهمية الحفاظ على النيل بوجه عام، وتم التركيز على أضرار استخدامات البلاستيك، خاصة المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام.
ندوة حوارية لمناقشة آليات تنفيد المبادرةوانطلقت المبادرة بالتعاون مع جمعية شباب الشرقية للتنمية، والمكتب العربي للشباب والبيئة، والهيئة العامة للتنشيط السياحي وبمشاركة شباب جمعية الكشافة البحرية، وممثلين عن حي ثان الزقازيق، وجهاز شؤون البيئة بالشرقية ، بالإضافة لممثلين عن مديرية الأوقاف و المنظمات الشبابية والنسائية، والجمعيات الأهلية بمحافظة الشرقية.
وعلى هامش مبادرة لا للبلاستيك تم عقد ندوة حوارية لمناقشة آليات تنفيد أنشطة مبادرة «لا للبلاستيك» بمحافظة الشرقية، والعمل على تعظيم نتائجها، وخلص اللقاء إلى مجموعة من التوصيات، أهمها العمل بمنهجيات الإستراتيجية الوطنية للحد من استخدامات البلاستيك مثل استخدام بدائل البلاستيك الصديقة للبيئة، مثل حقائب القماش أو الورقية، واستخدام قارورة مياه قابلة لإعادة الاستخدام بدلًا من الزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتجنب استخدام أدوات المائدة البلاستيكية قدر الإمكان، والحرص على فصل المخلفات البلاستيكية حتى يمكن إعادة تدويرها ، بالإضافة إلى إبراز أهمية تكرار هذه الحملات وتعميمها على فروع النيل داخل المحافظة وبشكل دوري، مع العمل على تكثيف حملات التشجير والتوعية، خاصة لقطاعات الشباب والأطفال ،وذلك بحضور الأستاذ احمد محمد عبد المجيد استشاري بيئي بالمكتب العربي للشباب والبيئة والدكتور محمد السيد أرناؤوط استاذ بمركز البحوث الزراعية والأستاذة سمر طلعت أخصائي اعلام بالشرقية والكيميائية فايزة خليل رئيس قسم المياه بجهاز شؤون البيئة بالشرقية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لا للبلاستيك الشرقية محافظة الشرقية صديق للبيئة لا للبلاستیک
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تطلق مبادرة رياضية لـ«ذوي متلازمة داون»
في إطار جهودها المستمرة لتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة للتدريب وبالتعاون مع مجلس تمكين أصحاب الهمم، واتحاد الإمارات للتايكواندو، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون، مبادرة رياضية مجتمعية بعنوان «تأهيل متلازمة داون برياضة الباراتايكواندو».
وتهدف المبادرة إلى تمكين أصحاب الهمم من فئة متلازمة داون ودمجهم في البطولات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، عبر تطوير قدراتهم البدنية والذهنية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ليكونوا جزءاً من الفعاليات الرياضية والمجتمعية.
وتدعم المبادرة الشراكة والتعاون بين المجلس والجمعية، وتسعى إلى توظيف رياضة الباراتايكواندو بصفتها أداة تأهيلية متكاملة تُسهم في بناء شخصية مستقلة وقوية للمشاركين، وتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في دعم وتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز جودة حياتهم بصفتهم جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع.
وأكد العميد أحمد مرداس مدير الإدارة العامة للتدريب، أن شرطة دبي تعتبر تطوير المورد البشري مقصداً وتوجهاً رئيسياً لاستدامة عملياتها التنموية والتطويرية في مختلف قطاعاتها، بما فيها الجانب البدني والرياضي، ولكافة الفئات بما فيهم أصحاب الهمم.
وأضاف: «تماشياً مع توجهات الدولة نحو تمكين ودعم هذه الفئة، تأتي هذه المبادرة الرياضية، لتؤكد التزامنا بتوفير بيئة رياضية وتأهيلية متكاملة، تسهم في بناء قدرات أصحاب الهمم، وتعزز اندماجهم الفاعل في المجتمع بالتعاون مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص».
من جانبها، عبرت الدكتورة منال جعرور، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، عن شكرها وتقديرها لشرطة دبي، ولمجلس تمكين أصحاب الهمم، وقالت: «إن تدريب ذوي متلازمة داون على رياضة الباراتايكواندو يمثل إضافة نوعية للرياضات التي يمارسها ذوي متلازمة داون، والتي حقق فيها الفريق الرياضي إنجازات مهمة على المستويين المحلي والعالمي».
وقال الرائد عبدالله الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي: «بالتزامن مع عام المجتمع، وتعزيزاً للدور المجتمعي لشرطة دبي، فإن هذه المبادرة تمثل جزءاً من الخطة الاستراتيجية للمجلس في تمكين ودعم أصحاب الهمم داخل الشرطة وخارجها، إيماناً منا بأن التدريب والتأهيل حق أساسي لكل فرد، ونحن في مجلس تمكين أصحاب الهمم، نعمل جاهدين على ضمان استدامة بيئة محفزة وشاملة تدعم تمكين هذه الفئة في مختلف المجالات، وتحديداً في المجال الرياضي الذي نؤمن بقدرته على تطوير القدرات وتعزيز الثقة بالنفس».
واطلع كل من المقدم عبدالعزيز الشمري من مركز التميز الرياضي في الإدارة العامة للتدريب، ومحمد المدني عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتايكواندو رئيس لجنة المسابقات، وسميرة ثابت عضو مجلس تمكين أصحاب الهمم، على إنجازات جمعية الإمارات لمتلازمة داون في دعم وتأهيل هذه الفئة، والنتائج الملموسة التي حققتها هذه المبادرة في تطوير المهارات الرياضية والاجتماعية لطلبة الجمعية.
وقدم الخبير عبدالقدوس محمد، مدرب معتمد، ومدير فريق ألعاب أصحاب الهمم في شرطة دبي، شرحاً حول المبادرة، ودورها في تحسين التوافق العضلي والعصبي للمشاركين، وتعزيز الثقة بأنفسهم، ودمجهم في المجتمع بطريقة أكثر فاعلية، وتتضمن المبادرة مراحل ومستويات تدريبية عدة، على أن تضم في بداية العام الدراسي القادم فئة الإناث من متلازمة داون.