الكوني يفتتح اعمال جلسة العمل لمبادرة صحراء واحدة في تونس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الوطن| متابعات
افتتح النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني عبر تقنيات التواصل عن بعد، أعمال جلسة العمل رفيعة المستوى، صباح اليوم الثلاثاء بتونسبين خبراء ليبيا وخبراء الاتحاد الاوربي،لرسم خارطة الطريق لاستراتيجيات مبادرة صحراء واحدة برعاية الرئاسة الليبية ورئاسة الاتحادالاوربي.
وعبر النائب في المداخلة على ضرورة استقرار الوضع بمنطقة الصحراء الكبرى، واي اشتعال سلبي فيها سيؤثر على دول المنطقة، وايتحرك إيجابي سيساهم في الاستقرار، مشيراً لتحرك ليبيا في هذا الاطار، منذ اندلاع الازمة في النيجر، نحو تشاد وابوجا والتواصل معكل الأطراف من أجل ايجاد حلول سلمية ناجعة.
وشدد النائب في تحذيراته الاستباقية بضرورة دعم النيجر التي تتوسط الدول المشتعلة، وعلى المجتمع الدولي أن يساهم بشكل فعال فياستقرارها، موضحاً في هذا الصدد بأن ليبيا مثل سائر دول العالم تدعم الشرعية والخيار الديمقراطي للشعب في النيجر.
وأوضح بأن جلسة العمل التي تجمع خبراء ليبيا وخبراء الاتحاد الاوربي بصدد وضع خارطة طريق لمبادرة صحراء واحدة، دليل على إصرارالدول المنطقة على الاستمرار في محاولة رأب الصدع بمنطقة الصحراء، والإصرار على إنجاح مبادرة صحراء واحدة جامعة، والتي منشأنها أن توحد بين شعوب المنطقة وترسم في تكامل خلاق استراتجيات الحلول التي نحتاجها في مثل هذه المحن.
وأكد الكوني على أهمية مواصلة العمل المشترك باعتبارهم الخبراء الاقرب لفهم ما يدور على الارض، وتحديد انتظارات الشعوب وكيف يمكنتحقيق ذلك، ونوه بالخصوص على الدور المهم للاتحاد الاوربي، كشريك اساسي لانجاح مساعي هذه المبادرة في هذه المرحلة ، مشدداً علىضرورة ان يبذل الاتحاد الاوروبي جهداً مضاعفاً لدعم هذه الجهود الساعية لتحقيق الامن والاستقرار في فضاء الصحراء الواحدة.
الوسومليبيا مبادرة "صحراء واحدة" مجلس الرئاسي موسى الكونيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مجلس الرئاسي موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
آخر تحديث: 15 ماي 2025 - 11:32 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، الخميس، إن “مخرجات زيارة ترامب لدول الخليج نأمل منها أن تسهم في إعادة الاستقرار إلى المناطق المتوترة، خصوصاً ما يتعلق بالحرب والعدوان المستمر على غزة ولبنان، فضلاً عن الاعتداءات على سوريا واليمن”.وحول ما إذا كانت زيارة الرئيس الأمريكي قد تؤثر على القمة العربية المرتقبة في بغداد، أشار السوداني إلى أن “من الممكن أن يكون لها تأثير في بعض الملفات، ونحن نتابع مجرياتها”.وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن “العراق يجد نفسه مع أي مسار يؤمن بالحوار والسلام في المنطقة، ومع حل القضية التي تمثل جذر المشكلة في الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون هناك حل جذري، وستستمر التوترات والانتهاكات”.وأضاف السوداني أن “العراق يؤمن بأن التنمية هي مفتاح الأمن، وهي التي تخلق فرصاً تؤهل دول المنطقة ومحيطها للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري”، لافتاً إلى أن “التكامل أفضل من التنافس، وهو قاعدة أساسية للمصالح المتبادلة”.وأشار إلى أن “المنطقة تمثل رئة العالم في مجال الطاقة، وهناك مشاريع واعدة للتكامل الاقتصادي، وفي مقدمتها مشروع (طريق التنمية)، وهو ممر اقتصادي استراتيجي يطرحه العراق”.وبيّن السوداني أن “هناك اهتماماً إيرانياً واضحاً بالمشروع، وقناعة بأنه يُعد مكمّلاً لمشاريع تخترق الأراضي الإيرانية، مثل مشروع (شمال–جنوب) ومبادرة (الحزام والطريق) التي تمتد إلى أفريقيا”، مؤكداً أن “الربط الإقليمي والتشابه بين المشاريع أمر مهم ومفيد لجميع دول المنطقة، لا سيما العراق والسعودية”.