الرئيسي الأوكراني يعين مسلما وزيرا للدفاع بدل اليهودي ريزنيكوف
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه عين المسلم رستم عميروف وزيرا للدفاع، ليحل محل اليهودي أوليكسي ريزنيكوف، وهي خطوة كانت متوقعة منذ فترة.
ويتولى عميروف (41 عاما) حاليا منصب رئيس صندوق ممتلكات الدولة الأوكرانية. وهو قيادي من مسلمي “التتار” بشبه جزيرة القرم.
وكانت صحيفة “إسرائيل تايمز” نقلت عن الوزير ريزنيكوف تصريحا له عبر فيه عن نقده لموقف إسرائيل من الحرب في أوكرانيا، وقوله “إن حقيقة أنه من أصل يهودي عززت خيبة أمله من موقف إسرائيل”.
وقال زيلينسكي إنه سيقدم مقترحا للبرلمان لتبنى القرار والتصديق عليه.
وأشار زيلينسكي في رسالة مصورة بالفيديو إلى أن ريزنيكوف أمضى 550 يوما في منصب وزير للدفاع منذ بدء الغزو الشامل الذي شنته روسيا في فبراير.
وقال زيلينسكي في رسالته:”أعتقد أن الوزارة بحاجة إلى مناهج جديدة وأشكال أخرى من التفاعل مع كل من الجيش والمجتمع الأوكراني ككل”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
أعلنت ألمانيا عن زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إليها حيث من المتوقع أن يصل إلى برلين اليوم الأربعاء لاجراء محادثات مع المستشار الألماني فريدريش ميرز.
وقالت الحكومة الألمانية إن ذلك يأتي في إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح متحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان بأن ميرز سيستقبل زيلينسكي بمراسم عسكرية في مقر المستشارية الاتحادية ظهر اليوم (الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش).
وأضاف: "ستركز الزيارة على الدعم الألماني لأوكرانيا، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار".
والتقى مسؤولون أوكرانيون وروس هذا الشهر في أول مفاوضات مباشرة لهم منذ عام ٢٠٢٢، تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب إلا أن المحادثات فشلت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وشنت روسيا لثلاث ليالٍ هجمات جوية مكثفة على أوكرانيا، لتتواصل الغارات المتبادلة بينهما على الأرجح بالمسيرات والتي كان أحدثها في الساعات الماضية وهو ما أدى إلى توقف الحركة في مطارات موسكو.
ومع إشارة ترامب إلى تراجع دعمه لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة، قد تلعب ألمانيا دورًا متزايد الأهمية كأكبر داعم عسكري ومالي لها بعد الولايات المتحدة.
وتعهد ميرز، صاحب الاتجاه المحافظ الذي تولى منصبه هذا الشهر، بتولي دور قيادي أكبر في ضمان دعم أوكرانيا مقارنةً بخليفته أولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقد زار أوكرانيا مع قادة أوروبيين آخرين بعد أيام من توليه منصب المستشار، وأيّد حق أوكرانيا في شن ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية - على عكس خطاب شولتز الحذر بشأن هذه القضية.