روبرت كينيدي يشكك في مبرر "الاستثمار" في النزاع الأوكراني
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شكك المرشح الرئاسي الأمريكي الديمقراطي، روبرت كينيدي جونيور، في مبرر "الاستثمار" في النزاع الأوكراني، متهما أعضاء مجلس الشيوخ بـ "إظهار اللامبالاة الكاملة" تجاه الاقتصاد الأمريكي.
وكتب كينيدي على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، "وصف السيناتوران الجمهوري ميت رومني والديمقراطي ريتشارد بلومنثال إرسال أموال أميركية إلى أوكرانيا بأنه "استثمار جدير بالاهتمام"، مشيرين إلى أن المواطنين الأميركيين لا يُقتلون في النزاع".
ووصف كينيدي مثل هذه الصياغة للقضية بأنها "فاحشة"، واتهم أعضاء مجلس الشيوخ بـ "إظهار اللامبالاة الكاملة" تجاه مسألة تأثير النزاع على الاقتصاد الأمريكي.
وتساءل المرشح الرئاسي: "ما رأيكم، بعد أكثر من 100 مليار دولار، هل ستجدون تبريرا لصرف هذه الأموال؟".
وكان قد صرح البنتاغون في وقت سابق، إن حجم المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا خلال رئاسة جو بايدن تجاوز الـ 43.7 مليار دولار، وبلغ منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة – 43 مليار دولار.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي بسبب توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مؤكدا أن دول الناتو "تلعب بالنار" من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في النزاع بأوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
كما أشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ الأسلحة لأوكرانيا من الغرب لا يسهم في نجاح مفاوضات روسية أوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مجلس الشيوخ الأمريكي موسكو واشنطن فی النزاع
إقرأ أيضاً:
تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته
تراجع العجز في الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة خلال شهر يونيو إلى أقل مستوياته في نحو سنتين، في ظل انخفاض الواردات الأميركية، مما دعم توقعات الاقتصاديين باحتمالية مسؤولية القطاع التجاري عن جزء كبير من الانتعاش المتوقع في نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، يوم الاربعاء 30
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأمريكيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".
وتسببت زيادة الواردات الأميركية، نتيجة عمل الشركات على الاستيراد قبل فرض تعرفات جمركية مرتفعة على البضائع الواردة من الخارج، في انكماش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال الربع الأول من عام 2025 بمعدل 0.5% على أساس سنوي.
ومن المرتقب نشر التقديرات الحكومية المسبقة للناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الربع الثاني يوم الأربعاء 30 يوليو، وسط توقعات لاقتصاديين عبر استطلاع لوكالة رويترز بتسجيل نمواً اقتصادياً بمعدل 2.4% على أساس سنوي. يوليو، عن هبوط العجز الأميركي في تجارة السلع بنسبة 10.8% إلى 86 مليار دولار خلال الشهر الفائت، وهو ما جاء عكس توقعات اقتصاديين في استطلاع لوكالة رويترز بزيادة العجز إلى 98.2 مليار دولار في يونيو.
ويأتي ذلك بعد انخفاض الواردات الأميركية من البضائع بقيمة 11.5 مليار دولار إلى 264.2 مليار دولار خلال الشهر الماضي، والذي شهد أيضاً هبوط الصادرات السلعية بقيمة 1.1 مليار دولار إلى 178.2 مليار دولار.
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأميركيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".