تعرف على أحداث آخر حلقة من مسلسل قيامة عثمان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ينتظر متابعي ومحبي الدراما التركية عرض الموسم الخامس من أحداث مسلسل قيامة عثمان خاصة بعدما إنتهى الجزء الرابع بأحداث قوية ومثيرة تجعل متابعينه ينتظرون الأحداث الجديدة منه.
أحداث الحلقة 130 من قيامة عثمان
سيقوم المؤسس عثمان بمواصلة حروبه ومعاركه الشرسة ضد الصليبين والمغول، بهدف تأسيس الدولة العثمانية التي تضم القبائل التركية، سيتم عرض الكثير من المشاهد الرائعة والمثيرة التي ستجعل المشاهدين يعيشون تجربة سينمائية مميزة، وستكون نهاية رائعة لهذا المسلسل التاريخي الذي يروي قصة أحد أهم الشخصيات التاريخية في تركيا والعالم الإسلامي.
موعد عرض الحلقة 131 من مسلسل قيامة عثمان
يترقب عشاق المسلسل التركي قيامة عثمان عرض الموسم الخامس، لذا لما شهدته الحلقة الأخيرة فى الموسم الرابع من أحداث كثيرة ومشوقة جعلت الجمهور فى الوطن العربى يبحث وينتظر عرض الجزء الخامس وموعد عرض الحلقة 131 من سلسلة مسلسل قيامة عثمان، ومن المقرر عرض حلقات الموسم الخامس في شهر أكتوبر المقبل، والذي يتم التجهيز إليه الآن، حيث كشفت صحيفة تركية تسمى تركيا سيليبس عن عقد المنتج محمد بوزداغ مع الممثل بوراك أوزجيفيت لإنتاج الموسم الخامس من مسلسل «قيامة عثمان».
قصة مسلسل قيامة عثمان
تدور أحداث المسلسل حول الغازي عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، وعن قيام الدولة ونقلها من الفقر والضياع إلى القوة والصلابة من قبل عثمان وهو ثالث وأصغر أبناء أرطغرل، يخلف أباه بعد وفاته، ويسير على خطاه ليحقق انتصارات عظيمة، ويقوم بإنشاء الدولة العثمانية، ويعرض المسلسل أيضًا الصراعات بين قبيلة قايي والمغول والتتار والصليبين والروم والسلاجقة والقبائل والإمارات التركمانية المجاورة، والتحديات التي تواجه عثمان في سبيل تأسيس دولته وخاصة مع أبناء قبيلته، وخلافه مع عمه دوندار، ويعمل صناع المسلسل في الوقت الحالي على تجهيز كافة الإجراءات اللازمة للموسم الخامس، ويقومون بإعداد الأماكن المطلوبة وإعداد الأزياء الخاصة بالموسم القادم، لأن الموسم القادم سوف يُشكل بداية تأسيس الدولة العثمانية.
أبطال مسلسل المؤسس عثمان
شارك فى بطولة مسلسل« المؤسس عثمان» العديد من نجوم الدراما التركية منهم: بوراك أوزجيفيت، يلدز جاغري عتيقسوي، أوزجه تورير، بوراك تشيليك، سرحات كيليتش، إركان أفجي، شاغري شنسوي، أمين غورسوي، فاتح أيها، يلدز جاغري عتيقسوي، يغيت أوشان، اتشيليا أوزجان، سيدا يلدز، مراد بونجاك، روزجار أكسوي، بيرك ارشير، توربال توكاييف، يوسف كوركماز، أيبارس كارتال، يمان شينار، طه باران، جيمرى دميرجان، بورتش كومبيدلى، دينيز حمزة أوغلو، ألميلا أولور، ميراي أكاي، بيجم شاغلا تاشكن، هاكان يوفكاسيجيل، وغيرهم من ضيوف الشرف، المسلسل من إخراج متين جوناي، وإنتاج محمد بوزداغ، وشارك فى مسلسل «قيامة أرطغرل» العديد من نجوم الدراما التركية، منهم: إنجين ألتان دوزياتان، كعان طاشانر، جافيت جونر، جنكيز جوكشون، نور الدين سونميز، عثمان سويكوت، ديدام بالسين، سيردار جوكهان، هوليا دارجان، ايفريم سولماز، سيردار دينيز، باريش باقجي، إسراء بيلجيتش، والمسلسل من تأليف محمد بوزداغ، وإخراج متين جوناي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل قيامة عثمان قيامة عثمان موعد عرض مسلسل قيامة عثمان مسلسل قیامة عثمان الدولة العثمانیة الموسم الخامس
إقرأ أيضاً:
"عائلة شمس"... سيمون تُحيي شمس الأمل من قلب الزلزال
في زمن تتسارع فيه الخطى وتتداخل فيه الأصوات وتختلط فيه الملامح، يبقى للفن الصادق بصمته الخاصة… الفن اللي بيخرج من وجع حقيقي، وتجربة صادقة، ومشوار طويل محفوف بالتعب والصبر والوعي. منشور بسيط كتبته الفنانة سيمون على صفحتها الرسمية، يمكن يكون مرّ على البعض مرور الكرام، لكنه في الحقيقة يحمل أبعاد أعمق بكثير من مجرد استعادة ذكرى فنية. منشور عن "عائلة شمس"، ذلك المسلسل الذي مرّ مرور الكبار، وعَبَر بأفكار ومفاهيم إنسانية وفنية لا تموت.
بسطر واحد، قالت سيمون: "من أجمل أدواري والمعاني والأفكار اللي داخل المسلسل… الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه."
ومن هنا تبدأ الحكاية.
بين الزلزال والمعجزة... وُلدت شمس
في مسلسل "عائلة شمس"، جسدت الفنانة سيمون شخصية تُعد من أكثر الشخصيات عمقًا وتركيبًا على المستوى الإنساني والفني: فتاة مصرية تُدعى شمس، يضربها الزمان بكل قسوته، تمرّ بكارثة الزلزال، بكل ما يحمل من معانٍ مادية ونفسية، لكنّها ترفض أن تكون ضحية. تقف من تحت الركام، تحوّل الفقدان إلى دافع، وتحوّل الرعب إلى شجاعة، لتشق طريقها نحو قمة النجاح العلمي، وتصبح أول طبيبة مصرية متخصصة في جراحة المخ والأعصاب، بل وتسافر للخارج، تُكمل تعليمها، وتعود أقوى مما كانت.
الحكاية دي مش مجرد خط درامي تقليدي، لكنها إسقاط عميق على واقع عاشه ملايين المصريين بعد زلزال 1992، لما فقدت البيوت استقرارها، والناس فقدت أمانها، وكتير فقدوا أحلامهم ومستقبلهم. لكن "شمس" ما فقدتش غير الخوف... وبعده، عرفت تحب الحياة من تاني.
سيمون... صوت المرأة اللي بتتحدى الألم وتخلق المعجزة
منشور سيمون عن المسلسل ماكانش مجرد استرجاع لعمل قديم، لكنه كان بمثابة رسالة إلى جمهورها، وإلى كل امرأة بتعافر في صمت. شخصية "شمس" كانت نقطة تحول مهمة في مشوارها، لأنها ما اكتفتش بس بإتقان الدور، لكنها عاشت الحالة بكل تفاصيلها. وده بيوضح ليه قالت إن الدور ده من "أجمل أدوارها"... لأنه مش مجرد تمثيل، لكنه اقتراب خطير من جرح إنساني كبير، تم تحويله بذكاء درامي إلى انتصار داخلي.
سيمون دايمًا كانت بتختار أعمالها بعناية، مش بتجري ورا الصخب ولا التريند، لكنها دايمًا بتدور على "المعنى"، حتى لو على حساب البريق اللحظي. وفي مسلسل زي "عائلة شمس"، قدرت تقدم نموذج للمرأة القوية، المثقفة، اللى بتحب أهلها، وبتحمل مسئولية بلدها، وفى نفس الوقت بتحافظ على نقاءها الداخلي وكرامتها.
كواليس من ذهب... ومزيج فني لا يُنسى
ما ينفعش نذكر "عائلة شمس" من غير ما نتكلم عن العمالقة اللي شاركوا في تشكيل روح العمل. الفنان جميل راتب، بأداؤه الهادئ العميق، كان بمثابة حجر الأساس في البناء الفني، ومحمود قابيل، بحضوره القوي والكاريزما الدافئة، شكّل توازنًا مثاليًا بين العقل والعاطفة. العمل من تأليف كرم النجار، اللي لطالما امتاز بقلمه المختلف وقدرته على الحفر داخل النفس البشرية، ومن إخراج رضا النجار، اللي صنع من الكادرات حكايات، ومن الإضاءة شخصيات.
المسلسل مش بس اعتمد على الأداء القوي، لكنه كمان اشتغل على رسائل متشابكة عن فقدان الوطن، والحلم، والهوية، وعن البحث عن شمس جديدة بعد ظلام طويل.
"الدكتورة شمس"... ما بين الدراما والواقع
مشهد سيمون وهي بتواجه أهلها، بتحمي قرارها، وبتصمم تكمل تعليمها في الخارج، هو مشهد يستحق الوقوف أمامه طويلًا. لأنه مش مجرد حوار مكتوب، لكنه نبض حقيقي لوجدان ست مصرية شايفة طريقها بوضوح، رغم الزلزال اللي حصل تحت رجليها. سيمون وقتها ما اكتفتش بالأداء، لكنها أعادت تعريف "المرأة المصرية" على الشاشة، مش باعتبارها ضحية ولا تابعة، لكن باعتبارها قائد، وطبيبة، ومقاتلة ناعمة.
شخصية شمس مكانتش بتنتصر عشان المسلسل يخلص نهاية سعيدة… لأ. كانت بتنتصر علشان تثبت لكل واحدة فينا، إن الشروخ النفسية مش نهاية الحكاية، وإن الزلزال ممكن يهد البيت، بس مش هيهد العزيمة.
من الفن للواقع... سيمون بتخاطب القلوب
منشورها الأخير مش بيسترجع ذكرى بس، لكنه بمثابة دعوة لكل واحدة شايفة نفسها منهارة أو فقدت الأمل… إن تقف من جديد. سيمون حطّت إيدها على فكرة جوهرية جدًا:أن الفن الحقيقي مش بس للمتعة، لكن كمان للشفا، للتذكير، وللتحريض على الحياة.
لما كتبت: "الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه"،
كأنها بتقولنا: الزلزال مش دايم، إنما شمسك الشخصية، ممكن تطلع من الركام وتغلب الليل، بشرط تؤمني بيها.
الخاتمة... شمس تشرق في قلوبنا من تاني
في وقت بقى فيه الفن أحيانًا خفيف بلا روح، أو صادم بلا معنى، بتجي سيمون بمنشور بسيط، تفتح باب الحنين، وتفكرنا إن فيه أعمال كانت حقيقية... أعمال لما نتفرج عليها تاني، نحس إننا بنكتشف نفسنا من أول وجديد.
"عائلة شمس" مش مجرد مسلسل، وشخصية "الدكتورة شمس" مش مجرد دور… ده درس من دروس الحياة، وراية أمل مرفوعة في وش الزمن، وسيمون كانت ومازالت واحدة من القلائل اللي يقدروا يرفعوها بصدق.