أم وضاح: مليشيا الغدر والخيانة مصابة بوجع الهزيمة وجرح الإنكسار وحرق الفشفاش
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
من الواضح أن مليشيا الغدر والخيانة مصابة بوجع الهزيمة وجرح الإنكسار وحرق الفشفاش من الهزيمة التي ألحقتها قواتنا المسلحة بها..
من الواضح ذلك في الحديث المنسوب لقائدها الرجل الذي (أصبح صوتاً من غير صورة )وهو يوجه سهامه المسمومه وحروفه المغبونة تجاه القائد العام الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني أدريس سليمان.
وخلوني اقول للمليشيا ولقائدها الكلام الذي يفتح جرحهم ويجعله ينزف حد النزيف..
أن البرهان هو الآن قائد الجيش وقائد معركة الكرامة ..هو الآن الرئيس الذي يقف شعبه خلفه ويحيطه بالثقه ويكفيكم مشاعر الشارع يوم أن خرج في كرري مرفوع الرأس هو الآن القائد الذي يواجه وبشجاعة حرباً ضروس من عدة اتجاهات بدءً من قحت وإعلامها والمليشيا وعملاءها..
وحرباً أخرى يديرها بعضاً من الإسلاميين ضده في الخفاء والعلن لكنه صامدًا يقدم نموزجاً في الشجاعة وضبط النفس..
أما الفريق أول ميرغني إدريس فيكفي الرجل شرفاً وسيرة وتاريخ أنه وفر لقواتنا المسلحة مخزونها الإستراتيجي من الأسلحة والعتاد في حرب الإستنزاف التي واجهها من المليشيا المدعومة من الخارج..
يكفي ميرغني إدريس أنه إبن السودان البار الذي استطاع أن يدير معركة أخرى لا تقل ضراوة عن معارك السلاح وهو يوفر ذات السلاح..
يكفي ميرغني إدريس أنه الرجل الذي يقود المؤسسه التي صمدت أمام فؤوس الحاقدين والفاشلين والمخربين لتثبت أنها صمام أمان الوطن وجيشه العظيم..
يكفي الفريق أول ميرغني إدريس أنه القائد الذي يحظى بإحترام الجميع داخلياً وخارجياً..
يكفي الفريق ميرغني ادريس أنه وطوال مسيرته المهنيه مشهود له بالكفاءة والنجاح..
يكفي الفريق أول البرهان والفريق أول ميرغني ادريس أنهما في قائمة أعداء حميدتي لتعلم أنهما قد ضرباه في مقتل بإفشال مؤامرته الإنقلابيه ودحر مليشيته الخائنة..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اعتراف صهيوني بالعجز: اليمن بات قوة عصية على الهزيمة بفضل صناعاته الصاروخية المستقلة
يمانيون../
في اعتراف لافت يعكس حجم المأزق الذي يعيشه كيان الاحتلال الصهيوني أمام التصعيد اليمني المتواصل، أقرّ القائد السابق في سلاح الجو الصهيوني، العميد تسفيكا حايموفيتش، بأن القوات المسلحة اليمنية باتت تشكل تحدياً غير قابل للكسر، وأن محاولات هزيمتها ليست فقط صعبة، بل قد تكون مستحيلة في ظل المعطيات الحالية.
وفي مقابلة صحفية، شدد حايموفيتش على أن البعد الجغرافي الذي يفصل كيان الاحتلال عن اليمن – والذي يصل إلى نحو 2000 كيلومتر – يُعد أحد أبرز العوامل التي تصعّب من مهمة أي ردع فعّال أو توجيه ضربة حاسمة للقوات اليمنية. وأشار في هذا السياق إلى التجربة السعودية، التي – رغم الدعم الأميركي والبريطاني الواسع – فشلت خلال عقد كامل من العدوان في تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية في اليمن.
لكن الأهم في كلامه كان الإقرار الصريح بتقدم الصناعات العسكرية اليمنية، وخاصة في القدرات الصاروخية، حيث قال: “اليمنيون لم يعودوا يعتمدون على استيراد الصواريخ، بل باتوا يُصنّعونها بأنفسهم… إنهم يتقنون التصنيع، والصواريخ التي تطلق علينا اليوم هي من صنعهم الكامل.”
هذه الشهادة من مسؤول صهيوني بارز تُشكّل نقطة محورية في فهم التغيرات الجيوستراتيجية في المنطقة، وتكشف عمق القلق الصهيوني من اليمن كجبهة متماسكة ومبنية على إرادة مقاومة داخلية وتقدم تقني ذاتي، لا يمكن إجهاضه بالوسائل التقليدية.
وإذا ما قورنت هذه التصريحات بسياق المواجهة المفتوحة في البحر الأحمر وضربات اليمن الجوية والبحرية التي طالت عمق الكيان الصهيوني – بما في ذلك فرض الحصار على مطار “بن غوريون” – فإن من الواضح أن صنعاء لم تعد مجرد طرف داعم لغزة، بل أصبحت رقماً صعباً في معادلة الردع الإقليمي، يصوغ المعادلات على الأرض ويقلب الموازين.
ويُضاف إلى ذلك أن هذا الإقرار الصهيوني يأتي في ظل استمرار اليمن في توسيع مسرح عملياته العسكرية، ليس فقط براً وبحراً، بل في عمق المجال الجوي للعدو، ما يعكس مستوى الانضباط العسكري والتقني والسيادي للقوات المسلحة اليمنية، وقدرتها على التحرك بمفردها، دون تبعية أو اعتماد على الخارج.
إن ما قاله حايموفيتش لا ينبغي التعامل معه كتصريح فردي، بل كإحدى مؤشرات الفشل الاستراتيجي لعدو بات يدرك أن جبهة جديدة – جنوبية هذه المرة – باتت تثقل عليه وتحاصره، جبهة لا تستنزفه بالسلاح فقط، بل بالأهم: بالمعنى وبالأخلاق، حين تضع نفسها في موقع النصير العملي لغزة، لا بالشعارات، بل بالضربات المحكمة.
هكذا، يصبح اليمن – في نظر العدو – خصماً لا يشبه خصومه التقليديين؛ خصماً يمتلك الأرض والإرادة والقدرة على البناء والتصنيع تحت الحصار، وخصماً لا يمكن شراؤه أو ترهيبه أو إغواؤه، وهو ما يجعل معركته مع الكيان الصهيوني معركة طويلة النفس، قابلة للاتساع، ومفتوحة على جميع الخيارات.