السؤال الجدلي : من بدأ الحرب ؟ حيدة ظاهرة.
سلمنا جدلا أن الحرب بدأها الجيش أو أعضاء النظام السابق ، ما علاقة تثبيت ذلك بجرائم الدعم السريع ؟
شكونا إليهم خراب العراق
فعابوا علينا لحوم البقر
فكنا كما قيل فيما مضى
أريها السها وتريني القمر

منطقهم يقول : نكاية في الجيش ونكاية في فلول النظام السابق لأنهم هم من بدأ الحرب، فنحن نعاقب الشعب فنغصب البيوت ونهجر سكانها وننهب أموالهم ونقتل المواطنين العزل وننتهك الأعراض ونذل الأبرياء ونستولي على سياراتهم ونحتل المستشفيات والمرافق الخدمية المدنية.

محاربة الدعم السريع للمواطنين ليس شيئا قرأته في الميديا لكنه واقع عايشته وخالطته لأكثر من مائة يوم .

من جهة أخرى فاختزال بداية الحرب في إطلاق أول رصاصة في الميدان منطق طفولي لا يحترم عقول الناس.

الدعم السريع حشد قوات ضاربة ضخمة من الولايات وأعاد تموضعها في مواقع استراتيجية في العاصمة، حتى وضع بعض المواقع العسكرية الحساسة للجيش تحت حصار حقيقي، ويسألون من بدأ الحرب؟

والدعم السريع حرك قوات كبيرة وحاصر بها مطار مروي ورفض تنفيذ تعليمات قيادة الجيش بإعادة القوات ثم يسألون : من بدأ الحرب؟

وقيادة الدعم السريع ظلت تجاهر بالكلمات العدائية منذ مدة ليست بالقصيرة ضد قيادة الجيش بدون مواربة ولا احترام لقيادة الدولة ويسألون من بدأ الحرب ؟

وما أصدق قول الأول :
فإن النار بالعودين تزكو
وإن الحرب أولها كلام.

الدعم السريع ووكلاؤه من الإعلام غير المستقل وعضوية قحت يريدون من الجيش أن يجلس مكتوفا حتى ينعم عليهم الدعم السريع برصاصة الرحمة، وعندئذ يسمح للجيش – إن وجد الجيش – أن يقاتل دفاعا عن السودان، إن وجد السودان.

عمر حسن العبادي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الصراع يبدأ.. “الدعم السريع” تستولي على منطقة تتبع لـ”الحلو”

متابعات ـ تاق برس- أعلنت قوات الدعم السريع، سيطرتها على منطقة “أم جمينا” بولاية شمال كردفان.

وقالت فى بيان لها، إنها كبدت الجيش السوداني خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

 

وأضاف بيان الدعم السريع، أنهم استولوا على عدد من المركبات العسكرية وكميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.

 

وفى المقابل قالت مصادر متطابقة لـ “تاق برس” إن منطقة” أم جمينا” تتبع لولاية غرب كردفان وليس شمال كردفان، وتقطنها مجموعات من قبيلة النوبة.

ونوهت المصادر أن المنطقة تقع ضمن الأراضي التى تسيطر عليها الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.

 

وأوضحت ذات المصادر بأنه لا وجود للجيش السوداني أو أي من وحداته بالمنطقة.

الحلوالدعم السريعكردفان

مقالات مشابهة

  • محام وبرلماني إسباني للجزيرة نت: هدفنا تثبيت جرائم الحرب الإسرائيلية قضائيا
  • الصراع يبدأ.. “الدعم السريع” تستولي على منطقة تتبع لـ”الحلو”
  • “الدعم السريع” تعلن سيطرتها على منطقة جديدة في كردفان
  • الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة
  • الجيش السوداني يسعى لاستعادة زمام الأمور في محور كردفان
  • “المشتركة” ترد على أكاذيب “الدعم السريع”
  • الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
  • اعتقال قيادات أمنية سورية سابقة في حلب وطرطوس وإدلب.. متهمون بجرائم حرب
  • الجيش السوداني يطرق أبواب الخوي.. وقوات العمل الخاص تكشف التفاصيل
  • هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟